75
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۲۳) وَقَالَ علیه السّلام: الفِسْقُ سُقُوطٌ۱ فِي الهِمَّةِ، وَكَلَبٌ۲ فِي الطَّبِيعَةِ.۳

۰.(۲۴) وَقَالَ علیه السّلام: العِفَافُ زِينَةُ الفَقْرِ۴، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الغِنَى۵، وَالصَّبْرُ زِينَةُ البَلاءِ۶، وَالتَّواضُعُ۷ زِينَةُ الحَسَبِ۸، وَالفَصَاحَةُ زِينَةُ الْكَلَامِ، والعَدْلُ زِينَةُ۹ الإيمَانِ۱۰، وَالسَّكِينَةُ زِينَةُ العِبَادَةِ، وَالحِفْظُ زِينَةُ الرِّوَايَةِ، وَخَفْضُ الجَنَاحِ زِينَةُ العِلْمِ۱۱، وَحُسْنُ الأَدَبِ زِينَةُ العَقْلِ۱۲، وَبَسْطُ الوَجْهِ زِينَةُ

1.. لم تكن هذه الكلمة في المخطوط واضحة و قدّمتُ توضيحا حولها في مقدّمة التحقيق في النموذج الخامس من التصحيفات، فراجع.

2.. الكَلَب داء كالجنون، يعوي المريض كصوت الكلْب، و يَعقِرُ من أصاب، و في آخر أمره يموت من شدة العطش و لا يشرب (بالفارسية: «هاري»). راجع: تهذيب اللغة، ج‏۱۰، ص۱۴۴؛ و منه اشتقّ المعنى الآخر للكلمة: «الحرص الشديد»، راجع: المحيط في اللغة، ج‏۶، ص۲۶۹؛ النهاية، ج‏۴، ص۱۹۵؛ أساس البلاغة، ص۵۴۹؛ "منه يقال: هو أحرص من‏ كلب و رجل‏ كَلِبٌ‏: شديد الحرص."المفردات، ص۷۲۰؛ فاللفظ في الحديث بهذا المعنى و تشبيه الفسق بهذا المرض رائع حيث يُبدي بشكل جميل أن الفسق يضرّ صاحبه أولا و يضرّ الآخرين كالمصاب بالكَلَب الذي يقتل من أصاب و هو سبب هلاك الفاسق في نهاية الأمر.

3.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۲۵۶ في باب الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علیه السّلام و فيه "نجاسة" بدل "سقوط".

4.. هكذا في كشف الغمّة و المصادر الأُخرى، لكنه في المخطوط: "الفقرا" فیُقرأ "الفقراء"، و لكن ما أثبتناه أنسب، فإن كل مضاف إليه في هذ الحدیث هو مصدر فعل، و يناسبه أن يكون هنا أيضاً مصدراً لفعل.

5.. في كشف الغمّة: "الغنا" لكن في البحار نقلا عنه: "الغنى"؛ و وردت هاتان الجملتان في: تحف العقول، ص۹۰ و ۱۰۰ و نهج البلاغة، ص۴۷۹ و ۵۳۴ و كنز الفوائد، ج‏۲، ص۱۹۳ و أعلام الدين، ص۱۵۹ و التذكرة الحمدونية، ج‏۸، ص۱۰۷ و الإعجاز و الإيجاز، ص۴۵ و ربيع الأبرار، ج‏۵، ص۹۱ و غرر الحكم، ص۴۵ و فيه: "زين للنعماء"، و فيه ص۷۲ "الشكر زينة الرخاء و حصن النعماء" و عيون الحكم، ص۶۹ و فيه ص۳۰: "النعماء".

6.. الإرشاد، ج‏۱، ص: ۳۰۰ و فیه: "البلوى".

7.. قد محي بعض الكلمة هنا، لكنها: «التواضع» كما هو الملائم مع الحروف الموجودة من هذه الكلمة، و كما أنّه هو الموجود في كشف الغمّة و في كنز الفوائد و أعلام الدين.

8.. ورد مضمونه في الكافي، ج‏۱۵، ص۵۳۵ و تحف العقول، ص۲۸۰ و الخصال، ج‏۱، ص۱۸ عن السجّاد علیه السّلام: "لا حسب‏ لقرشي و لا لعربي إلّا بتواضع" و الجعفريات، ص۱۵۰ عن النبي صلی الله علیه و آله: "لا حسب‏ إلّا التواضع" و الأمالي للطوسي، ص۵۹۰ و مثلهما باختلاف يسير في معدن الجواهر، ص۳۹.

9.. سقطت عبارة « البلاء... و العدل زينة» من السطر و تداركها الكاتب في الهامش و كتب في نهايتها: "صح".

10.. في كنز الفوائد: "الإمارة" بدل "الإيمان"، و هو أنسب بقرينة السياق و مناسبته لـ"العدل".

11.. ورد في غرر الحكم، ص۵۵ و فيه: "الحلم زينة العلم‏"؛ و مثله باختلاف يسير في السنن الكبرى للبيهقي، ج۲، ص۷۴ من دون إسناد إلى المعصوم.

12.. ربيع الأبرار، ج۴، ص۶۸ من دون إسناد إلى المعصوم.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
74

۰.(۱۹) وَقَالَ علیه السّلام: العِلْمُ عِلْمَانِ: مَطْبُوعٌ وَمَسْمُوعٌ، وَلَا يَنْفَعُ مَسْمُوعٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ۱ مَطْبُوعٌ۲.۳

۰.(۲۰) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ عَرَفَ الْحِكْمَةَ لَمْ يَصْبِرْ عَنِ۴ الازْدِيَادِ مِنْهَا.۵

۰.(۲۱) وَقَالَ علیه السّلام: الجَمَالُ فِي اللِّسَانِ، وَالكَمَالُ فِي العَقْلِ.۶

۰.(۲۲) وَقَالَ علیه السّلام: كُلُّ مُخْتَارٍ لِنَفْسِهِ صَلَاحاً فَهُوَ فَاسِدٌ مُفْسِدٌ؛ إذْ لَا صَلَاحَ إلَّا فِي أدَبِ اللّهِ عز و جل.۷

1.. هكذا في كشف الغمّة أيضاً، و لكن الموجود في بحار الأنوار نقلاً عنه: "لم يك".

2.. كذا في المخطوط، و إذا كان اسمُ «يكن» الضميرَ الراجع إلى "مسموع"، يجب أن يكون «مطبوعاً» لأنّهخبر «يكن» و منصوب. و على هذا فمعناه عدم منفعة العلم المسموع إلّا إذا كان نفس العلم المسموعموافقا للطبيعة و الفطرة. لكن إن كانت «یكن» تامةً‏ أو كان اسمها «مطبوع» و خبرها «موجوداً» المحذوففالعبارة صحيحة في المخطوط، و معناها أنّه لا ينفع العلم المسموع إذا لم يكن العلم المطبوع موجودا؛و الفرق بين الوجهين أنّه على الأول: شرط منفعة العلم المسموع (التعلیمي) هو أن تكون نفس المسموعموافقا للمطبوع (الفطري). و على الثاني: شرط منفعة العلم المسموع أن يكون المطبوع منه موجودا فينفس الإنسان، لا أنّه يجب أن تكون نفس العلم المسموع موافقا للعلم المطبوع. و على أية حال، الظاهرأن المقصود عدم منفعة العلم المسموع إلّا أن تستمع إلى فطرتك و تطيعها، أو تؤیدَك المادة الفطریة الخاصة بذلك‏ العلم.

3.. نهج البلاغة، ص۵۳۴ و ربيع الأبرار، ج‏۴، ص۸۶ باختلاف يسير؛ و ورد في غرر الحكم، ص۱۱۹ و بتبعه فيعيون الحكم، ص۶۴ لكن فيه: "و لا ينفع المطبوع إذا لم يك مسموع". و الظاهر أن عيون الحكم أخذه منغرر الحكم و حَدَثَ في غرر الحكم تصحيفٌ في ترتيب "المسموع" و "المطبوع"؛ و ورد بعبارة "العقلعقلان..." مع اختلاف في الألفاظ في المفردات للراغب، ص۵۷۷ و التذكرة الحمدونية، ج‏۳، ص۲۳۵و في الإعلان بالتوبيخ للسخاوي، ص۳۲ عن بعض السادات و في أدب الدنيا و الدين، ص۲۱ من دون إسناد إلى المعصوم.

4.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "على".

5.. ورد الحديث باختلاف في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۱۹ و أعلام الدين، ص۸۵؛ و المعنى - كما هو واضح - أنّه من عرف قيمة الحكمة و مكانتها لا يستطيع أن يتركها و لم یزل يبذل الجهد في طلبها لتزداد في نفسه.

6.. كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۰۰؛ و ورد صدره في تحف العقول، ص۳۶؛ و في بهجة المجالس، ج‏۲، ص۵۸ من دون اسناد إلى المعصوم؛ و في ربيع الأبرار، ج‏۵، ص۲۰۱ عن النبي صلی الله علیه و آله.

7.. ليس في كشف الغمّة و لم أجده في مصدر آخر أيضاً.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 494
صفحه از 131
پرینت  ارسال به