71
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

وَمَنْ كَثُرَ۱ هَمُّهُ، سَقُمَ جِسْمُهُ۲، وَالمُؤْمِنُ لَا يَشْفِي۳ غَيْظَهُ۴.۵

۰.(۱۳) وَقَالَ علیه السّلام: الكَرِيمُ يَلِينُ إذَا اسْتُضْعِفَ۶، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو۷ إذَا اُلطِفَ۸.۹

۰.(۱۴) وَقَالَ علیه السّلام: عُنْوَانُ صَحِيفَةِ المُسْلِمِ۱۰ حُسْنُ خُلْقِهِ.۱۱

1.. في المخطوط هكذا: "کىر" بدون أية نقطة تحت الثاء و لا فوقها، فربما يُقرأ "كبر" و هو أيضاً يناسب المقام و لكن الموجود في كشف الغمّة و المصادر الأُخرى: "كثر"، فأثبتُّه في المتن بقرينة هذه المصادر.

2.. في كشف الغمّة: "جسده"؛ و في المصادر الأُخرى: "بدنه". و ورد في غرر الحكم، ص۶۰۶ و في تحف العقول، ص۵۸ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و مثله في الأمالي للصدوق، ص۵۴۳ عن الصادق علیه السّلام؛ و الأمالي للطوسي، ص۵۱۲ عن أمير المؤمنين علیه السّلام عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و قصص الأنبياء للراوندي، ص۲۷۴ عن الصدوق عن الصادق علیه السّلام؛ و مجموعة ورام، ج‏۲، ص۱۷۶ و في شرح نهج البلاغة، ج‏۲۰، ص۲۵۹ في باب الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علیه السّلام.

3.. في كشف الغمّة: "لا يشتفي‏".

4.. في المخطوط: "غيضُه" بالضاد و الضمة و هو سهو كما تقدّم في مقدّمة التحقيق في النموذج الرابعمن التصحيفات.

5.. في الكافي، ج‏۳، ص۶۲۷: "ما من مؤمن‏ يشفي‏ نفسه إلّا بفضيحتها؛ لأن كل مؤمن ملجم‏" و في الخصال، ج‏۱، ص۲۲۹ عن الصادق علیه السّلام: "أخذ اللّٰه عز و جل ميثاق المؤمن على أن لا يقبل قوله و... لا يشفي‏ غيظه إلّا بفضيحة نفسه" و مثله في علل الشرائع، ج‏۲، ص۶۰۵ و كشف الريبة، ص۹۳ و مشارق أنوار اليقين، ص۳۵۲ و في غرر الحكم، ص۶۰۰: "من خاف اللّٰه لم يشف‏ غيظه‏" و مثله في عيون الحكم، ص۴۴۳ و مجموعة ورام، ج‏۲، ص۲۴؛و في كشف الريبة، ص۲۹: "و من اتقى ربه كل لسانه و لم يشف‏ غيظه"‏.

6.. الموجود في بعض المصادر هو "استعطف" كما سيأتي، لكنه لا يُحتمل هنا في المخطوط أن يقرأ: "استعطف" بعد كون الضاد واضحة فيه و وجود نقطة فوق الضاد و ضمة فوق التاء.

7.. في المخطوط: "يقسوا" مع الألف، لكنه سهو لمخالفته لقواعد الكتابة.

8.. ألطفه أي أتحفه و بَرَّه. أساس البلاغة، ص۵۶۵.

9.. ليس في كشف الغمّة؛ و أورده في تحف العقول، ص۲۰۴ و فيه: "استعطف" بدل "استضعف"؛ و مثله في مجموعة ورام، ج۲، ص۲۵۳ من دون إسناد إلى المعصوم؛ و مثله في كنز‏الفوائد، ج۲، ص۱۸۲ و فيه "استعطف" أيضاً، و "لوطف" بدل "ألطف"؛ و مثله في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۲۹۶ في باب الحكم المنسوبة إليه علیه السّلام؛ و في المجالسة و جواهر العلم، ج۴، ص۴۵۱؛ غرر الحكم، ص۹۸ و عيون الحكم، ص۵۴: "الكريم‏ يجفو إذا عنف‏ و يلين إذا استعطف"؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في: حياة الحيوان الكبرى، ج‏۱، ص۱۴۸ و ديوان المعاني للعسكري، ج‏۲، ص۸۳۵ و الصداقة و الصديق لأبي حيان، ص۲۷۷ و المحاضرات للراغب، ج‏۱، ص۲۹۸ و نثر الدر، ج‏۴، ص۱۲۴.

10.. في كشف الغمّة أيضاً: "المسلم"، لكن في البحار نقلاً عنه: "المؤمن"، و في المصادر الأُخرى أيضاً: "المؤمن".

11.. ورد في صحيفة الرضا علیه السّلام، ص۶۷ و تحف العقول، ص۲۰۰ و جامع الأخبار للشعيري، ص۱۰۷ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۶، ص۳۴۰ و ربيع الأبرار، ج۲، ص۲۳۷.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
70

۰.(۱۱) وَقَالَ علیه السّلام: إذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً مَنَحَهُمْ۱ مَحَاسِنَ غَيْرِهِمْ، وَإِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ سُوءاً سَلَبَهُم مَحَاسِنَ أَنْفُسِهِمْ.۲

۰.(۱۲) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ أَمَّلَ إنْسَاناً هَابَهُ۳، وَمَنْ جَهِلَ شَيْئاً عَابَهُ۴، وَالْفُرْصَةُ خُلْسَةٌ۵، وَالْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ۶،

1.. في المخطوط: "أمنحهم"، لكنّ ما هو بمعنى الإعطاء من مادة (م ن ح) هو الثلاثي المجرد و ليس من باب الإفعال، و راجعتُ كثيرا من الكتب اللغوية و لم أجد شيئاً من باب الإفعال بهذا المعنى. راجع: العين، ج‏۳، ص۲۵۲ و الغريب المصنف، ج‏۲، ص۵۹۰ و جمهرة اللغة، ج‏۱، ص۵۷۲ و تهذيب اللغة، ج‏۵، ص۷۷ و المحيط في اللغة، ج‏۳، ص۱۲۸ و الصحاح، ج‏۱، ص۴۰۸ و معجم المقاييس، ج‏۵، ص۲۷۸ و المحكم و المحيط الأعظم، ج‏۳، ص۳۹۱ و النهاية، ج‏۴ ص۳۶۴ و هناك مصادر أُخرى راجعتُها أتركها خوفا من الإطالة. و من جهة أُخرى، الموجود في كثير من الاستعمالات الروائية أيضاً هو الثلاثي المجرد، فالظاهر أن الألف زيادة من الكاتب. و ربما كان باب الإفعال بهذا المعنى متداولا في لسان العامة - و إن كان ملحونا - و كان هذا الاستعمال من قِبَل الراوي في النقل بالمعنى. و المعنى واضح على أية حال.

2.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في مصادر متعددة باختلاف في الألفاظ لكن الحديث في كلها حول إقبال الدنيا و إدبارها: تحف العقول، ص۳۸۲ و فيه: "إذا أقبلت دنيا قوم كسوا محاسن غيرهم و إذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم‏"؛ و نهج البلاغة، ص۴۷۰ و فيه "أعارتهم محاسن غيرهم"، و مثله في غرر الأخبار، ص۱۲۴؛ و في جامع الأخبار، ص۱۸۰ مثله و فيه: "محاسن غيره"؛ و عن الرضا علیه السّلام في عيون أخبار الرضا علیه السّلام، ج‏۲، ص۱۳۰:"على إنسان" بدل "قوم" و"أعطته" بدل "أعارته"؛ و مثله عن الصادق علیه السّلام في مشكاة الأنوار، ص۲۶۹ و روضة الواعظين، ج‏۲، ص۴۴۵؛ و في غرر الحكم، ص۲۹۰ و عيون الحكم، ص۱۳۱: " إذا أدبرت عنه سلبته محاسنه‏ "؛ و في كشف الغمّة، ج۳، ص۲۳۹ عن الصادق علیه السّلام؛ و في سير أعلام النبلاء، ج۹، ص۳۸۸ عن الرضا علیه السّلام.

3.. في البحار نقلا عن كشف الغمّة: "فقد هابه".

4.. ورد باختلاف في الألفاظ في الإرشاد للمفيد، ج۱، ص۳۰۱ و فيه: "من قصر عن معرفة شي‏ء عابه"؛ كشف اليقين، ص۱۸۳؛ نزهة الناظر، ص۱۱۹ و فیه: "رجلا" بدل "إنسانا" و "من قصر عن شيء" بدل "من جهل شيئاً"؛ و شرح نهج البلاغة، ج‏۲۰، ص۳۰۸ في باب الحكم المنسوبة إليه و فيه: "من أمل أحدا"؛ و الدرة الباهرة، ص۳۲.

5.. يعني أن الفرصة كغنيمة يجب أن تستلبها بسرعة. راجع:العين، ج‏۴، ص۱۹۷ و تهذيب اللغة، ج‏۷، ص۷۹؛ الصحاح، ج‏۳، ص۹۲۳؛ أساس البلاغة، ص۱۷۲؛ و قال المطرزي: "أخْذ الشي‏ء من ظاهرٍ بسرعة". المغرب، ج‏۱، ص۲۶۴. فيمكن أن نقول إن الحديث هنا لا يكتفى بأن يقول اغتنم الفرصة، بل يؤكد على المبادرة في الاستفادة منها بأسرع وجه يمكن.

6.. ليست جملة "الهيبة خيبة" في كشف الغمّة؛ و وردت بعبارة "قرنت الهيبة بالخيبة" في تحف العقول، ص۲۰۱ و نهج البلاغة، ص۴۷۱ و غرر الحكم، ص۴۹۷ و عيون الحكم، ص۳۷۱ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۳۷۳ و العقد الفريد، ج‏۲، ص۲۵۴ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج‏۲، ص۱۳۹؛ و بعبارة "الهيبة خيبة" في خصائص الأئمة، ص۹۴ و نزهة الناظر، ص۴۲ و الأمالي للطوسي، ص۶۲۵ و غرر الحكم، ص۲۴؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في المحاضرات للراغب، ج‏۱، ص۴۲ و نثر الدر، ج‏۳، ص۹.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 498
صفحه از 131
پرینت  ارسال به