وَمَنْ كَثُرَ۱ هَمُّهُ، سَقُمَ جِسْمُهُ۲، وَالمُؤْمِنُ لَا يَشْفِي۳ غَيْظَهُ۴.۵
۰.(۱۳) وَقَالَ علیه السّلام: الكَرِيمُ يَلِينُ إذَا اسْتُضْعِفَ۶، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو۷ إذَا اُلطِفَ۸.۹
۰.(۱۴) وَقَالَ علیه السّلام: عُنْوَانُ صَحِيفَةِ المُسْلِمِ۱۰ حُسْنُ خُلْقِهِ.۱۱
1.. في المخطوط هكذا: "کىر" بدون أية نقطة تحت الثاء و لا فوقها، فربما يُقرأ "كبر" و هو أيضاً يناسب المقام و لكن الموجود في كشف الغمّة و المصادر الأُخرى: "كثر"، فأثبتُّه في المتن بقرينة هذه المصادر.
2.. في كشف الغمّة: "جسده"؛ و في المصادر الأُخرى: "بدنه". و ورد في غرر الحكم، ص۶۰۶ و في تحف العقول، ص۵۸ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و مثله في الأمالي للصدوق، ص۵۴۳ عن الصادق علیه السّلام؛ و الأمالي للطوسي، ص۵۱۲ عن أمير المؤمنين علیه السّلام عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و قصص الأنبياء للراوندي، ص۲۷۴ عن الصدوق عن الصادق علیه السّلام؛ و مجموعة ورام، ج۲، ص۱۷۶ و في شرح نهج البلاغة، ج۲۰، ص۲۵۹ في باب الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علیه السّلام.
3.. في كشف الغمّة: "لا يشتفي".
4.. في المخطوط: "غيضُه" بالضاد و الضمة و هو سهو كما تقدّم في مقدّمة التحقيق في النموذج الرابعمن التصحيفات.
5.. في الكافي، ج۳، ص۶۲۷: "ما من مؤمن يشفي نفسه إلّا بفضيحتها؛ لأن كل مؤمن ملجم" و في الخصال، ج۱، ص۲۲۹ عن الصادق علیه السّلام: "أخذ اللّٰه عز و جل ميثاق المؤمن على أن لا يقبل قوله و... لا يشفي غيظه إلّا بفضيحة نفسه" و مثله في علل الشرائع، ج۲، ص۶۰۵ و كشف الريبة، ص۹۳ و مشارق أنوار اليقين، ص۳۵۲ و في غرر الحكم، ص۶۰۰: "من خاف اللّٰه لم يشف غيظه" و مثله في عيون الحكم، ص۴۴۳ و مجموعة ورام، ج۲، ص۲۴؛و في كشف الريبة، ص۲۹: "و من اتقى ربه كل لسانه و لم يشف غيظه".
6.. الموجود في بعض المصادر هو "استعطف" كما سيأتي، لكنه لا يُحتمل هنا في المخطوط أن يقرأ: "استعطف" بعد كون الضاد واضحة فيه و وجود نقطة فوق الضاد و ضمة فوق التاء.
7.. في المخطوط: "يقسوا" مع الألف، لكنه سهو لمخالفته لقواعد الكتابة.
8.. ألطفه أي أتحفه و بَرَّه. أساس البلاغة، ص۵۶۵.
9.. ليس في كشف الغمّة؛ و أورده في تحف العقول، ص۲۰۴ و فيه: "استعطف" بدل "استضعف"؛ و مثله في مجموعة ورام، ج۲، ص۲۵۳ من دون إسناد إلى المعصوم؛ و مثله في كنزالفوائد، ج۲، ص۱۸۲ و فيه "استعطف" أيضاً، و "لوطف" بدل "ألطف"؛ و مثله في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج۲۰، ص۲۹۶ في باب الحكم المنسوبة إليه علیه السّلام؛ و في المجالسة و جواهر العلم، ج۴، ص۴۵۱؛ غرر الحكم، ص۹۸ و عيون الحكم، ص۵۴: "الكريم يجفو إذا عنف و يلين إذا استعطف"؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في: حياة الحيوان الكبرى، ج۱، ص۱۴۸ و ديوان المعاني للعسكري، ج۲، ص۸۳۵ و الصداقة و الصديق لأبي حيان، ص۲۷۷ و المحاضرات للراغب، ج۱، ص۲۹۸ و نثر الدر، ج۴، ص۱۲۴.
10.. في كشف الغمّة أيضاً: "المسلم"، لكن في البحار نقلاً عنه: "المؤمن"، و في المصادر الأُخرى أيضاً: "المؤمن".
11.. ورد في صحيفة الرضا علیه السّلام، ص۶۷ و تحف العقول، ص۲۰۰ و جامع الأخبار للشعيري، ص۱۰۷ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج۶، ص۳۴۰ و ربيع الأبرار، ج۲، ص۲۳۷.