69
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

نَزَعَهَا عَنْهُمْ۱ وَخَوَّلَهَا۲ إِلَى غَيْرِهِمْ.۳

۰.(۹) وَقَالَ علیه السّلام: مَا عَظُمَتْ نِعْمَةٌ۴ عَلَى أَحَدٍ۵ إلّا عَظُمَتْ عَلَيْهِ مَؤُونَةُ۶ النّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمَؤُونَةَ عَرَضَ۷ النِّعْمَةَ۸ لِلزَّوَالِ.۹

۰.(۱۰) وَقَالَ علیه السّلام: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ أَحْوَجُ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّ لَهُمْ أَجْرَهُ۱۰ وَذِكْرَهُ وَفَخْرَهُ۱۱، فَمَهْمَا اصْطَنَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَعْرُوفٍ فَإِنَّمَا يَبْدَأُ فِيهِ بِنَفْسِهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّ شُكْرَ مَا صَنَعَ إِلَى نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِهِ.۱۲

1.. ليس "عنهم" في كشف الغمّة.

2.. التخويل بمعنى الإعطاء. راجع: المحيط في اللغة، ج‏۴، ص۴۱۳ و المفردات، ص۳۰۴ و النقطة واضحة في المخطوط هنا فوق الخاء، لكن في كشف الغمّة و نهج البلاغة: "حوّلها". و سقط «و خولها» من متن المخطوط و استدركه في الهامش: «و خولها».

3.. ورد باختلاف في الألفاظ في كثير من المصادر منها: نهج البلاغة، ص۵۵۱ و غرر الحكم، ص۲۲۵ و عيون الحكم، ص۱۴۱ و التذكرة الحمدونية، ج‏۸ ص۱۵۳؛ و عن الصادق علیه السّلام في مشكاة الأنوار، ص۳۱۷؛ و عن النبي صلی الله علیه و آله في عوالي اللآلي، ج‏۱، ص۳۷۲ و اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا، ج۱، ص۲۱ و قضاء الحوائج لابن ابي الدنيا، ج۱، ص۲۱ و المعجم الأوسط للطبراني، ج۵، ص۲۲۸ و تاريخ بغداد، ج۱۱، ص۱۳۰ و أخبار أصبهان لأبي نعيم، ج۲، ص۲۴۶ و شعب الإيمان، ج‏۶، ص۱۱۸ و لباب الآداب، ص۳۱۶.

4.. في كشف الغمّة: "نعمة اللّٰه"؛ و في الفصول المهمّة: "نعم اللّٰه".

5.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "عبد".

6.. في الفصول المهمّة: "حوائج" بدل "مؤونة".

7.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "فقد عرض".

8.. في الفصول المهمّة: "تلك النعمة".

9.. قد وردت روايات كثيرة من الخاصة و العامة بهذا المضمون حتّى أن بعض المصنفين أفردوا أبوابا مختصة لهذا المعنى، مثل: الكافي، ج‏۷، ص۲۹۶ و ۲۹۷؛ و كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۲، ص۶۰؛ و مشكاة الأنوار، ص۳۳۲ و ۳۳۳؛ بحار الأنوار، ج‏۹۳، ص۱۶۱؛ وسائل الشيعة، ج‏۱۶، ص۳۲۳؛ مستدرك الوسائل، ج‏۱۲، ص۳۶۷؛ و ورد منفردا و باختلاف في الألفاظ في قرب الإسناد، ص۷۷ و مشكاة الأنوار، ص۳۳۳ عن الصادق علیه السّلام؛ و نهج البلاغة، ص۵۴۱؛ و في الأمالي للطوسي، ص۳۰۶ و شعب الإيمان، ج‏۶، ص۱۱۸ و أخبار أصبهان لأبي نعيم، ج۱ ص۲۱۶ و مسند الشهاب، ج۲ ص۱۸ و التدوين في أخبار قزوين، ج۳، ص۴۱۰ عن رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله و انظر: الحيوان، ج۵، ص۱۰۷.

10.. في الفصول المهمّة: "أجرهم".

11.. في كشف الغمّة: "و فخره و ذكره".

12.. ورد باختلاف في الألفاظ عن الصادق علیه السّلام في الجعفريات، ص۲۳۶ و دعائم الإسلام، ج۲، ص۳۲۱ و المحاضرات و المحاورات للسيوطي، ص۳۷۸ و مشيخة ابن شاذان الصغرى، ج۱، ص۵۱.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
68

۰.(۷) وَقَالَ علیه السّلام: عَنْ رَسُولِ اللهِ۶۱: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ۲ بِهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.۳

۰.(۸) وَقَالَ علیه السّلام: إنَّ لِلهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمْ۴ بِالنِّعَمِ۵ وَيُقِرُّهَا۶ فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا۷، فَإذَا مَنَعُوهَا

1.. في المخطوط: ‏"‏صللم" في جمیع المواضع.

2.. ولعلّ الأنسب أن يكون "مفتون" كما ورد في بعض المصادر الأُخرى أيضاً، و لا يبعد تصحيفه. لكن المغبون أيضاً له وجه هنا.

3.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في الكافي، ج‏۱۵، ص۳۶۳ عن رسول الله صلی الله علیه و آله: "خلتان كثير من الناس فيهما مفتون: الصحة و الفراغ‏" و لم يُذكَر اختلافٌ في هامشها إلّا ما ذكر المجلسي: "في بعض النسخ «مغبون» من الغبن بمعنى الخسران." مرآة العقول، ج‏۲۵، ص۳۷۲؛ و في تحف العقول، ص۳۶ مثل عبارة الكافي؛ و في الخصال، ج‏۱، ص۳۴ و روضة الواعظين، ج‏۲، ص۴۷۲: "خصلتان" بدل "خلتان"؛ و في معدن الجواهر، ص۲۶ قريب من هنا: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ"‏؛ و مثله في الأمالي للطوسي، ص۵۲۶ و مكارم الأخلاق، ص۴۵۹ و سلوة الحزين، ص۱۱۳ و مجموعة ورام، ج‏۱، ص۲۷۹ و ج‏۲، ص۵۲ و إرشاد القلوب، ج‏۱، ص۹۵ و أعلام الدين، ص۱۸۹ و عوالي اللآلي، ج‏۱، ص۱۶۷؛ و ورد في مجموعة ورام، ج‏۲، ص۱۴۶: "خلتان" بدل "نعمتان"، كما في الكافي؛ و ذكرت في كل المصادر: "الصحة و الفراغ" في ذيل الرواية. و ورد عن النبي صلی الله علیه و آله في: أدب الدنيا و الدين، ص۶۳ و بستان الواعظين لابن الجوزي، ص۱۸۶ و حياة الحيوان الكبرى، ج‏۲، ص۲۲۰ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج‏۲، ص۳۸۹ و مجمع الأمثال للميداني، ج‏۲، ص۴۱۷ و بياض تاج الدين أحمد الوزير، ج‏۱، ص۲۲۰ باختلاف يسير.

4.. الضبط من المخطوط، لكنه في كشف الغمّة: "يخُصّهم".

5.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "بدوام النعم".

6.. لا توجد نقطة تحت الياء في المخطوط، فالظاهر أنّها "يُقِرُّها" كما هو في كشف الغمّة و المصادر الأُخرى مثل نهج البلاغة. و ربما يُقرأ "بَقَرَها" و ربما كان له وجه، لأن التوسع و التفتح من معاني مادة (ب ق ر)، كما ذكره ابن فارس: معجم المقاييس، ج‏۱، ص۲۷۷، و في بعض نسخ الفصول المهمّة: "فلا تزال" بدل "يقرها". لكن الاحتمال الأول أظهر.

7.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "بذلوا لها".

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 503
صفحه از 131
پرینت  ارسال به