نَزَعَهَا عَنْهُمْ۱ وَخَوَّلَهَا۲ إِلَى غَيْرِهِمْ.۳
۰.(۹) وَقَالَ علیه السّلام: مَا عَظُمَتْ نِعْمَةٌ۴ عَلَى أَحَدٍ۵ إلّا عَظُمَتْ عَلَيْهِ مَؤُونَةُ۶ النّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمَؤُونَةَ عَرَضَ۷ النِّعْمَةَ۸ لِلزَّوَالِ.۹
۰.(۱۰) وَقَالَ علیه السّلام: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ أَحْوَجُ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّ لَهُمْ أَجْرَهُ۱۰ وَذِكْرَهُ وَفَخْرَهُ۱۱، فَمَهْمَا اصْطَنَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَعْرُوفٍ فَإِنَّمَا يَبْدَأُ فِيهِ بِنَفْسِهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّ شُكْرَ مَا صَنَعَ إِلَى نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِهِ.۱۲
1.. ليس "عنهم" في كشف الغمّة.
2.. التخويل بمعنى الإعطاء. راجع: المحيط في اللغة، ج۴، ص۴۱۳ و المفردات، ص۳۰۴ و النقطة واضحة في المخطوط هنا فوق الخاء، لكن في كشف الغمّة و نهج البلاغة: "حوّلها". و سقط «و خولها» من متن المخطوط و استدركه في الهامش: «و خولها».
3.. ورد باختلاف في الألفاظ في كثير من المصادر منها: نهج البلاغة، ص۵۵۱ و غرر الحكم، ص۲۲۵ و عيون الحكم، ص۱۴۱ و التذكرة الحمدونية، ج۸ ص۱۵۳؛ و عن الصادق علیه السّلام في مشكاة الأنوار، ص۳۱۷؛ و عن النبي صلی الله علیه و آله في عوالي اللآلي، ج۱، ص۳۷۲ و اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا، ج۱، ص۲۱ و قضاء الحوائج لابن ابي الدنيا، ج۱، ص۲۱ و المعجم الأوسط للطبراني، ج۵، ص۲۲۸ و تاريخ بغداد، ج۱۱، ص۱۳۰ و أخبار أصبهان لأبي نعيم، ج۲، ص۲۴۶ و شعب الإيمان، ج۶، ص۱۱۸ و لباب الآداب، ص۳۱۶.
4.. في كشف الغمّة: "نعمة اللّٰه"؛ و في الفصول المهمّة: "نعم اللّٰه".
5.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "عبد".
6.. في الفصول المهمّة: "حوائج" بدل "مؤونة".
7.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "فقد عرض".
8.. في الفصول المهمّة: "تلك النعمة".
9.. قد وردت روايات كثيرة من الخاصة و العامة بهذا المضمون حتّى أن بعض المصنفين أفردوا أبوابا مختصة لهذا المعنى، مثل: الكافي، ج۷، ص۲۹۶ و ۲۹۷؛ و كتاب من لا يحضره الفقيه، ج۲، ص۶۰؛ و مشكاة الأنوار، ص۳۳۲ و ۳۳۳؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۱۶۱؛ وسائل الشيعة، ج۱۶، ص۳۲۳؛ مستدرك الوسائل، ج۱۲، ص۳۶۷؛ و ورد منفردا و باختلاف في الألفاظ في قرب الإسناد، ص۷۷ و مشكاة الأنوار، ص۳۳۳ عن الصادق علیه السّلام؛ و نهج البلاغة، ص۵۴۱؛ و في الأمالي للطوسي، ص۳۰۶ و شعب الإيمان، ج۶، ص۱۱۸ و أخبار أصبهان لأبي نعيم، ج۱ ص۲۱۶ و مسند الشهاب، ج۲ ص۱۸ و التدوين في أخبار قزوين، ج۳، ص۴۱۰ عن رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله و انظر: الحيوان، ج۵، ص۱۰۷.
10.. في الفصول المهمّة: "أجرهم".
11.. في كشف الغمّة: "و فخره و ذكره".
12.. ورد باختلاف في الألفاظ عن الصادق علیه السّلام في الجعفريات، ص۲۳۶ و دعائم الإسلام، ج۲، ص۳۲۱ و المحاضرات و المحاورات للسيوطي، ص۳۷۸ و مشيخة ابن شاذان الصغرى، ج۱، ص۵۱.