67
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

عُيِّبَ۱، وَمَنْ شَتَمَ أُجِيبَ۲، وَمَنْ غَرِسَ أشْجَارَ التُّقَى اجْتَنَى۳ ثِمَارَ۴ الهُدَى۵.۶

۰.(۵) وَقَالَ علیه السّلام: أَرْبَعُ خِصَالٍ تُعِينُ المَرْءَ۷ عَلَى العَمَلِ: الصِّحَةُ، وَالعِلْمُ، وَالغِنَى۸، وَالتَّوفِيقُ.۹

۰.(۶) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ اسْتَوَى يَومَاهُ فَهُو مَغْبُونٌ۱۰، وَمَنْ كَانَ يَومُهُ شَرّاً۱۱ مِنْ غَدِهِ فَهُوَ مَفْتُونٌ، وَمَنْ كَانَ يَومُهُ خَيْراً۱۲ مِنْ أَمْسِهِ فَذَلِكُمُ۱۳ الْمَغْبُوطُ.۱۴

1.. الشَّدّة من المخطوط، فالظاهر أنّه ثلاثي مزيد إن لم تكن الحركة خطأ أو من اجتهاد الكاتب. لكنها في كشف الغمّة: "عِيب" فعليه إنها ثلاثي مجرد، و لا أدري أن الكسرة فيه أيضاً من مخطوطاته أو من محقق الكتاب. و المعنى واحد علی أي من الحالَین.

2.. وردت الجملتان بعينهما في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۷.

3.. في المخطوط بهذا الشكل: "اجتنا ثمار" و قراءتها صعبة، لأن الألف من الفعل، اتصلت بكلمة "الثمار".

4.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "أثمار".

5.. في كشف الغمّة: "المنى".

6.. ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۶ و فيهما "جنى" بدل "اجتنى" لكن كلاهما بمعنى واحد، و هو أخذ الثمرة، راجع:معجم المقاييس، ج‏۱، ص۴۸۲ و المفردات، ص۲۰۷ و المصباح المنير، ج‏۲، ص۱۱۲.

7.. لهمزة مكتوبة هنا في النسخة و هي من الموارد القليلة التي كتبها الكاتب.

8.. في كشف الغمّة: "و الغنا و العلم".

9.. ورد في معدن الجواهر، ص۴۱ باختلاف في الترتيب، و في بياض تاج الدين أحمد الوزير، ج‏۱، ص۴۰۸: "النّصيحة و القناعة و العلم و التّوفيق‏".

10.."غَبَنْتُهُ‏ فى البيع بالفتح، أي خدعته" الصحاح، ج‏۶، ص۲۱۷۲.

11.. في المخطوط: "شر" بدون الألف و هو سهو.

12.. لا تُقرأ الألف هنا لوجود خطوط عليها، و ربما كتبها الكاتب في البداية و شطب عليها. لكنها لا تشبه المواضع الأُخرى التي شطب على الكلمات في النسخة.

13.. إن كان لفظُ «ذلكم» نفسَ تعبير الإمام علیه السّلام بالضبط، فيدل على أن مخاطبه لم يكن شخصا واحداً، بل كان الخطاب في جمع من الأشخاص. هذا و لا يمكن الاستفادة من هذه النقطة و أمثالها مع وجود ظاهرة النقل بالمعنى و غيره من التغييرات في ألفاظ الروايات. و على أية حال، لا ثمرة له هنا أيضاً.

14.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد هذا المضمون بعبارات قريبة في مصادر مختلفة منها: "يا شيخ! من اعتدل يوماه‏ فهو مغبون‏، و من كان في الدنيا همته كثرت حسرته عند فراقها، و من كان غده شرا من يومه فمحروم‏...": كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص۳۸۲ و الأمالي، ص۳۹۳ و معاني الأخبار، ص۱۹۸ و الأمالي للطوسي، ص۴۳۵ و روضة الواعظين، ج‏۲، ص۴۴۴ و مشكاة الأنوار، ص۱۱۵ و مجموعة ورام، ج‏۲، ص: ۱۷۳ و الأربعون حديثا للشهيد الأول، ص: ۶۲. هذا و قد روي مثله عن غير أمير المؤمنين علیه السّلام كما ورد في كتاب زيد الزراد من الأُصول الستة عشر، ص۱۲۵: "من استوى‏ يوماه‏ مغبون‏ و من كان يومه الذي هو فيه خيرا من أمسه الذي ارتحل‏ عنه فهو مغبوط". و في الأمالي للصدوق، ص۶۶۸: "من استوى يوماه‏ فهو مغبون‏ و من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون" و في معاني الأخبار، ص: ۳۴۲ بألفاظ الأمالي مع (( زيادة: "و من كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط " و في نزهة الناظر، ص۱۰۷: "من اعتدل يوماه فهو مغبون، و من كان غده شر يوميه فهو مفتون"‏ و قريب منه في مجموعة ورام، ج‏۲، ص۲۹ إلّا أن فيه "شرا من يومه فهو ملعون" و في كلها عن الصادق علیه السّلام؛ و مثل عبارة مجموعة ورام ورد في إرشاد القلوب، ج‏۱، ص۸۷ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و في إرشاد القلوب، ج‏۱، ص: ۷۲ في وصية لقمان لابنه: "و اجهد أن يكون اليوم خيرا لك من أمس و غدا خيرا لك من اليوم؛ فإنه من استوى يوماه‏ فهو مغبون‏ و من كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون‏"؛ و ورد صدره في عوالي اللئالي، ج‏۱، ص۲۸۴ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و ورد في لباب الآداب، ص۱۱ عن النبي صلی الله علیه و آله أيضاً؛ و في نثر الدر، ج‏۱، ص۲۴۹ عن الكاظم علیه السّلام.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
66

كُلِّ عَدُوٍّ۱. وَالدِّينُ عِزٌّ، وَالْعِلْمُ كَنْزٌ۲، وَالصَّمْتُ نُورٌ۳، وَغَايَةُ الزُّهْدِ الوَرَعُ۴، وَمَا هَدَمَ الدِّينَ۵ مِثْلُ البِدَعِ۶، وَلَا أَفْسَدَ۷ الرِّجَالَ۸ مِثْلُ۹ الطَّمَعِ۱۰. وَبِالرَّاعِي تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ، وَبِالدُّعَاءِ تُصْرَفُ الْبَلِيَّةُ. وَمَنْ رَكِبَ مَرْكَبَ الصَّبْرِ۱۱ اهْتَدَى إِلَى مِضْمَارِ۱۲ - أوْ قَالَ: إِلَى مَيدَانِ۱۳ - النَّصْرِ. وَمَنْ عَابَ

1.. ورد مِن "الثقة باللّٰه" إلى هنا، بزيادة في إرشاد القلوب، ج‏۱، ص۱۰۹ و أعلام الدين، ص۲۵۶ و ص۴۵۵.

2.. ورد في الكافي، ج‏۱۵، ص۶۲ و فيه: "لاكنز أنفع‏ من‏ العلم"‏ و قد ورد بعبارة الكافي في عدّة من المصادر، منها: تحف العقول، ص۹۳؛ كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص۴۰۶؛ الأمالي للصدوق، ص۳۲۱؛ التوحيد للصدوق، ص۷۳؛ كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۱۹؛ عيون الحكم، ص۵۳۷؛ غرر الحكم، ص۷۷۵؛ أعلام الدين، ص۸۴؛ و ذكرها في جامع الأخبار، ص۱۸۶ عن التوراة؛ و ورد في غرر الحكم، ص۴۰ و ۶۶ و ۸۵: "العلم‏ كنز عظيم لا يفنى" و "العلم‏ أعظم كنز"، و ورد مثلهما في عيون الحكم، ص۴۶ و ۲۵.

3.. كنز الفوائد، ج‏۲، ص۱۴.

4.. ورد في الكافي، ج‏۳، ص۱۶۲ عن السجّاد علیه السّلام: "الزهد عشرة أجزاء؛ أعلى درجة الزهد، أدنى درجة الورع..."و مثله فيه ج‏۳، ص: ۳۳۳ مع اختلاف يسير. و بألفاظ الكافي أو قريب منه موجود في كثير من المصادر مثل: الخصال، ج‏۲، ص۴۳۷؛ تحف العقول، ص۲۷۸؛ معاني الأخبار، ص۲۵۲؛ روضة الواعظين، ج‏۲، ص۴۳۲؛ سلوة الحزين، ص۱۶۴؛ مشكاة الأنوار، ص۱۱۳؛ مجموعة ورام، ج‏۲، ص۱۹۱؛ مسكن الفؤاد، ص۸۶.

5.. في كشف الغمّة: "و لا هدم‏ للدين".

6.. ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۵۰؛ و ورد "بالبدع هدم‏ السنن"‏ في تحف العقول، ص۱۵۱؛ و ورد "من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما سعى في هدم‏ الإسلام" أو قريب منه في عدد من المصادر، منها: المحاسن، ج‏۱، ص۲۰۸؛ الكافي، ج‏۱، ص۱۳۶؛ كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۳، ص۵۷۲؛ ثواب الأعمال، ص۲۵۸؛ اعتقادات الإمامية، ص۱۱۰. و ورد في مناقب آل أبي طالب علیه السّلام لابن شهرآشوب، ج‏۴، ص۲۵۱ و فيه: "من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على‏ هدم‏ دينه‏".

7.. في المخطوط علامة "۷" فوق الفاء، لكنها سهو من الكاتب، فإن هذه العلامة للحروف المهملة، كما تقدم في مقدّمة التحقيق. و لا يُحتمل هنا أن يكون حرفا مهملا كالميم.

8.. في كشف الغمّة: "للرجال".

9.. في كشف الغمّة: "من".

10.. ورد قريب منه في مصباح الشريعة، ص۱۰۵ و فيه شيء من الهزازة؛ فإن رواية الإمام الصادق علیه السّلام كلامَ كعب الأحبار غريبة حتّى لو كان لأجل روايته عن النبي صلی الله علیه و آله، فضلا أن تكون روايته لكلام نفس كعب من دون أن يكون كعبا راويا لحديث النبي صلی الله علیه و آله.

11.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "العمر".

12.. المضمار هو الميدان الذي يدرب فيه الفرس ليكون جاهزا للسباق. راجع: تهذيب اللغة ج‏۱۲، ص۲۸؛ معجم المقاييس، ج‏۳، ص۳۷۱ و هذا تشبيه جميل، شُبِّه فيه الصبرُ بالمركب الذي إن ركبته تصل إلى مضمار تستطيع أن تُدرّب فيه للانتصار في السباق.

13.. في كشف الغمّة: «مضمار النصر»، و ليست الجملة المعترضة فيه و لكن توجد في بعض نُسَخه: «ميدان» بدل «المضمار».

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 507
صفحه از 131
پرینت  ارسال به