عُيِّبَ۱، وَمَنْ شَتَمَ أُجِيبَ۲، وَمَنْ غَرِسَ أشْجَارَ التُّقَى اجْتَنَى۳ ثِمَارَ۴ الهُدَى۵.۶
۰.(۵) وَقَالَ علیه السّلام: أَرْبَعُ خِصَالٍ تُعِينُ المَرْءَ۷ عَلَى العَمَلِ: الصِّحَةُ، وَالعِلْمُ، وَالغِنَى۸، وَالتَّوفِيقُ.۹
۰.(۶) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ اسْتَوَى يَومَاهُ فَهُو مَغْبُونٌ۱۰، وَمَنْ كَانَ يَومُهُ شَرّاً۱۱ مِنْ غَدِهِ فَهُوَ مَفْتُونٌ، وَمَنْ كَانَ يَومُهُ خَيْراً۱۲ مِنْ أَمْسِهِ فَذَلِكُمُ۱۳ الْمَغْبُوطُ.۱۴
1.. الشَّدّة من المخطوط، فالظاهر أنّه ثلاثي مزيد إن لم تكن الحركة خطأ أو من اجتهاد الكاتب. لكنها في كشف الغمّة: "عِيب" فعليه إنها ثلاثي مجرد، و لا أدري أن الكسرة فيه أيضاً من مخطوطاته أو من محقق الكتاب. و المعنى واحد علی أي من الحالَین.
2.. وردت الجملتان بعينهما في كنز الفوائد، ج۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۷.
3.. في المخطوط بهذا الشكل: "اجتنا ثمار" و قراءتها صعبة، لأن الألف من الفعل، اتصلت بكلمة "الثمار".
4.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "أثمار".
5.. في كشف الغمّة: "المنى".
6.. ورد في كنز الفوائد، ج۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۶ و فيهما "جنى" بدل "اجتنى" لكن كلاهما بمعنى واحد، و هو أخذ الثمرة، راجع:معجم المقاييس، ج۱، ص۴۸۲ و المفردات، ص۲۰۷ و المصباح المنير، ج۲، ص۱۱۲.
7.. لهمزة مكتوبة هنا في النسخة و هي من الموارد القليلة التي كتبها الكاتب.
8.. في كشف الغمّة: "و الغنا و العلم".
9.. ورد في معدن الجواهر، ص۴۱ باختلاف في الترتيب، و في بياض تاج الدين أحمد الوزير، ج۱، ص۴۰۸: "النّصيحة و القناعة و العلم و التّوفيق".
10.."غَبَنْتُهُ فى البيع بالفتح، أي خدعته" الصحاح، ج۶، ص۲۱۷۲.
11.. في المخطوط: "شر" بدون الألف و هو سهو.
12.. لا تُقرأ الألف هنا لوجود خطوط عليها، و ربما كتبها الكاتب في البداية و شطب عليها. لكنها لا تشبه المواضع الأُخرى التي شطب على الكلمات في النسخة.
13.. إن كان لفظُ «ذلكم» نفسَ تعبير الإمام علیه السّلام بالضبط، فيدل على أن مخاطبه لم يكن شخصا واحداً، بل كان الخطاب في جمع من الأشخاص. هذا و لا يمكن الاستفادة من هذه النقطة و أمثالها مع وجود ظاهرة النقل بالمعنى و غيره من التغييرات في ألفاظ الروايات. و على أية حال، لا ثمرة له هنا أيضاً.
14.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد هذا المضمون بعبارات قريبة في مصادر مختلفة منها: "يا شيخ! من اعتدل يوماه فهو مغبون، و من كان في الدنيا همته كثرت حسرته عند فراقها، و من كان غده شرا من يومه فمحروم...": كتاب من لا يحضره الفقيه، ج۴، ص۳۸۲ و الأمالي، ص۳۹۳ و معاني الأخبار، ص۱۹۸ و الأمالي للطوسي، ص۴۳۵ و روضة الواعظين، ج۲، ص۴۴۴ و مشكاة الأنوار، ص۱۱۵ و مجموعة ورام، ج۲، ص: ۱۷۳ و الأربعون حديثا للشهيد الأول، ص: ۶۲. هذا و قد روي مثله عن غير أمير المؤمنين علیه السّلام كما ورد في كتاب زيد الزراد من الأُصول الستة عشر، ص۱۲۵: "من استوى يوماه مغبون و من كان يومه الذي هو فيه خيرا من أمسه الذي ارتحل عنه فهو مغبوط". و في الأمالي للصدوق، ص۶۶۸: "من استوى يوماه فهو مغبون و من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون" و في معاني الأخبار، ص: ۳۴۲ بألفاظ الأمالي مع (( زيادة: "و من كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط " و في نزهة الناظر، ص۱۰۷: "من اعتدل يوماه فهو مغبون، و من كان غده شر يوميه فهو مفتون" و قريب منه في مجموعة ورام، ج۲، ص۲۹ إلّا أن فيه "شرا من يومه فهو ملعون" و في كلها عن الصادق علیه السّلام؛ و مثل عبارة مجموعة ورام ورد في إرشاد القلوب، ج۱، ص۸۷ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و في إرشاد القلوب، ج۱، ص: ۷۲ في وصية لقمان لابنه: "و اجهد أن يكون اليوم خيرا لك من أمس و غدا خيرا لك من اليوم؛ فإنه من استوى يوماه فهو مغبون و من كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون"؛ و ورد صدره في عوالي اللئالي، ج۱، ص۲۸۴ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و ورد في لباب الآداب، ص۱۱ عن النبي صلی الله علیه و آله أيضاً؛ و في نثر الدر، ج۱، ص۲۴۹ عن الكاظم علیه السّلام.