65
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

عَلَامَاتٍ۱ لَابُدَّ أَنْ يُنْتَهَى۲ إِلَيْهَا، فَيَجِبُ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَنَامَ۳ لَهَا إِلَی إِدْبَارِهَا، فَإِنَّ مُكَابَدَتَهَا۴ بِالحِيلَةِ عِنْدَ إِقْبَالِهَا۵ زِيَادَةٌ فِيهَا.۶

۰.(۴) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ۷ وَثِقَ بِاللّهِ أَرَاهُ۸ السُّرُورَ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ۹ كَفَاهُ الأُمُورَ۱۰، وَالثِّقَةُ بِاللّهِ حِصْنٌ لَا يَتَحَصَّنُ فِيهِ۱۱ إلَّا مُؤْمِنٌ أَمِينٌ۱۲، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ نَجَاةٌ مِنْ كُلِّ سُوءٍ۱۳ وَحِرْزٌ مِنْ

1.. هكذا في المخطوط و هو الموجود في بعض نُسَخ كشف الغمّة أيضاً، و لكن الموجود في أغلب مخطوطاته و في المصادر الأخري: "غايات"، و في بعض نسخ الفصول المهمّة: "أخريات". و لا يخفى أن "الغايات" هو الأنسب بالمقام. و في بعض مخطوطات كشف الغمّة "علامات" و كُتِب على هامشها: "كذا في الأصل و صوابه: غايات".

2.. في المخطوط: "ينتها"؛ و في كشف الغمّة: "تنتهي".

3.. "النوم" هنا بمعنى الصبر و التغافل، و يؤيده ما ورد في بعض المصادر: "إن للمحن‏ غايات‏ و للغايات نهايات؛ فاصبروا لها حتّى تبلغ نهاياتها" غرر الحكم، ص۲۳۸ و‏قد يقال إنّه بمعنى الانقياد يعني ينقاد لها و يخضع إلى زمان رحلتها، و المعنى الأول هو الأنسب، كما هو ظاهر، و إن كان المعنيان قريبين.

4.. في كشف الغمّة: "مكابدة". و في المخطوط هكذا: «مكاىدتها» بدون نقطة تحتها، و حينئذ يُحتمل الوجهان و تقدّم توضيحه في مقدّمة التحقيق في النموذج الثالث عشر من التصحيفات.

5.. في المخطوط: "اقيالها" مع نقطتين تحت الباء، لكنه سهو واضح.

6.. باختلاف في الألفاظ في: نثر الدر، ج‏۱، ص۱۹۳؛ الفرج بعد الشدة، ج‏۱، ص۱۷۷؛ المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۴۰۸؛ تاريخ مدينة دمشق، ج‏۴۲، ص۵۱۴؛ مفيد العلوم و مبيد الهموم للخوارزمي، ص۲۹۰؛ غرر الحكم، ص۲۳۸؛ عيون الحكم، ص۱۵۷؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۲۸۱ في باب الحكم المنسوبة إليه علیه السّلام. و يبدو أن هذا الكلام صدر منه علیه السّلام حينما رجع قيس بن سعد بعد ما عزله من ولاية مصر، قبل حرب صفين.

7.. في الفصول المهمّة: "إنه من".

8.. في جامع الأخبار للشعيري: " آواه".

9.. في كشف الغمّة: "عليه".

10.. جامع الأخبار للشعيري، ص۱۱۷؛ بشارة المصطفى، ص۹۶؛ تفسير البرهان، ج۵، ص۳۴۶ عن الأربعين للخزاعي باختلاف يسير.

11.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "به".

12.. في المخطوط: "المومن امين" و لكنه سهو، و الصحيح الموافق للقواعد أن يكون كلاهما محلى بالألف و اللام أو مجردا عنه –كما هو واضح - و ما أثبتناه بقرينة كشف الغمّة. و في الفصول المهمّة: "المؤمن"، و في بعض نُسَخه: "أمين" بدل "مؤمن أمين".

13.. في المخطوط: "كل سو" بدون الهمزة، و الواو واضحة فيه فلا يمكن أن يكون "كل شر".


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
64

رَاجِحٌ بِعِلْمٍ - وَقَالَ مَرَّةً: بِعَقْلٍ - أوْ نَاقِصٌ بِجَهْلٍ.۱

۰.(۲) وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لِأَبِي ذَرٍّ۲: إنَّمَا غَضِبْتَ لِلهِ عز و جل؛ فَارْجُ۳ الَّذِي۴ غَضِبْتَ لَهُ. إنَّ القَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْياهُمْ، وَخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ. وَاللّهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ۵ عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً۶ ثُمَّ اتَّقَى۷ اللّهَ لَجَعَلَ اللّهُ لَهُ مِنْهَا مَخْرَجاً. لَا يُؤْنِسْكَ۸ إلَّا الْحَقُّ، وَلَا يُوحِشْكَ۹ إلَّا البَاطِلُ.۱۰

۰.(۳) وَقَالَ علیه السّلام لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ _ لَمَّا۱۱ قَدِمَ عَلَيْهِ۱۲ مِنْ مِصْرَ _: يا قَيْسُ! إنَّ لِلْمِحَنِ۱۳

1.. الظاهر أن ما نقل من كتاب علي علیه السّلام هو هذا الحديث الأول فقط، كما يبدو من السياق. و ورد الحديث في تحف العقول، ص۲۱۲ باختلاف يسير.

2.. في كشف الغمّة: "قال لأبي ذر".

3.. فعل الأمر من الرجاء، كما هو واضح.

4.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "مَن" بدل "الذي".

5.. في كشف الغمّة: "الأرضون".

6.. في كشف الغمّة: "رتقا على عبد"؛ و‏الرتق بمعنى الاتّصال بين الأشياء بحيث لا تكون فرجة بينها. راجع: المفردات، ص۳۴۱؛ الفروق في اللغة، ص۱۴۵؛ لسان العرب، ج‏۱۰، ص۱۱۴ و‏معنى الحديث أن التقوى يمكن أن يفتح أبواب السماء إذا كانت مغلقة. وفي بعض نسخ الفصول المهمّة: "و تقعا" بدل "رتقا" و هو تصحيف و واضحٌ أن علتها كتابة رأس الراء بشكل أكبر من المتعارف حيث أشبهت بالواو، كما وقع في بعض المواضع من هذا المخطوط أيضاً.

7.. في المخطوط: "اتقا اللّٰه".

8.. في كشف الغمّة: "لا يؤنسنّك".

9.. في كشف الغمّة: "لا يوحشنّك".

10.. ورد مع زيادة في الكافي، ج‏۱۵، ص۴۷۷ بإسناده عن أبي جعفر الخثعمي؛ نهج البلاغة ص۱۸۸ و ابن أبي الحديد في شرح النهج، ج‏۸، ص۲۵۲ عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة بإسناده عن ابن عبّاس؛ غرر الحكم، ص۸۰۶؛ عيون الحكم، ص۵۵۳؛ و الظاهر أن هذا الكلام صدر عنه عند إخراج أبي ذر من المدينة في عهد عثمان.

11.. في كشف الغمّة: "و قد قدم".

12.. ليس "عليه" في بعض نسخ كشف الغمّة.

13.. المحن: البلايا. ما‏ يُمْتَحَنُ‏ بها الإنسان من بليَّةٍ. الصحاح، ج‏۶، ص۲۲۰۱ و "امتَحَنتَ‏ الذهب و الفضة إِذا أَذبتهما لتختبرهما حتّى خَلَّصْتَ الذهب و الفضة، و الاسم‏ المِحْنة" لسان العرب، ج‏۱۳، ص۴۰۱.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 510
صفحه از 131
پرینت  ارسال به