93
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۷۲) وَقَالَ علیه السّلام: اسْتِصْلاحُ الأَخْيارِ بِإِكْرَامِهِمْ، وَالأَشْرَارِ بِتَأْدِيبِهِم.۱

۰.(۷۳) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ أَخْطَأَ وُجُوهَ الطَّلَبِ خَذَلَتْهُ الحِيلَةُ.۲

۰.(۷۴) وَقَالَ: مَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ حَسُنَ فِعْلُهُ۳، وَكُلُّ سُؤَالٍ وَإنْ قَلَّ ثَمَنٌ لِكُلِّ نَوَالٍ۴ وَإنْ جَلَّ.۵
وَمِنْ كَرَمِ المَرْءِ: بُكَاءُهُ عَلَى مُضِيٍّ۶ مِنْ زَمانِهِ، وَحَنِينُهُ۷ إِلَى أَوْطَانِهِ، وحِفْظُهُ قَدِيمَ إِخْوَانِهِ۸.۹

۰.(۷۵) وَقَالَ علیه السّلام: المَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ.۱۰

1.. لم أعثر عليه في مصدر غير كشف الغمّة.

2.. ليس في كشف الغمّة؛ و تقدّم مثله في هذا الكتاب (الحدیث رقم۳۴) باختلاف يسير: "من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل"، فراجع.

3.. ورد "من طاب أصله حسن محضره" في كنز الفوائد، ج۱، ص۳۴۹ و من دون إسناد إلى المعصوم في شعب الإيمان، ج‏۶، ص۱۱۳ و سير السلف الصالحين، ج۳، ص۱۰۲۲.

4.. "النوال: العطاء" العين، ج‏۸، ص۳۳۲ و الصحاح، ج‏۵، ص۱۸۳۶ و معجم المقاييس، ج‏۵، ص۳۷۲ و قال الراغب: "ما يناله الإنسان من الصلة" المفردات، ص۸۳۰.

5.. الظاهر أن معناه أن السؤال سببٌ للمذلة و إن كان السؤال قليلا و كانت نتيجته الوصول إلى مال كثير؛ و ورد باختلاف يسير في العقد الفريد، ج‏۱، ص۱۹۹ و ج‏۲، ص۳۵۴ و نهاية الأرب، ج‏۳، ص۲۱۹ و المحاضرات للراغب، ج‏۱، ص۶۳۱ و في بعض المصادر "الشكر" بدل "السؤال" مع اختلاف يسير: أنس المجنون، ص۳۸ و بهجة المجالس، ج‏۲، ص۳۱۶ و البيان و التبيين، ج‏۱، ص۲۶۶ و في كلها من دون إسناد إلى المعصوم.

6.. في المخطوط: "على مضى" كما أثبتناه في المتن، و المُضيّ مصدر و معنی العبارة واضح لا إشكال فیه، ولكن الظاهر أنّه سقط "ما" من المخطوط، لأنه "ما مَضَى" أنسب من "مُضيّ" في سياق المتن، كما أنّه بهذا الشكل في المصادر الأُخرى و هذا و حیث هناك مخطوط واحد للكتاب فلا‏یمكن إثبات كلمة اُخری غیر موجودة في المتن بقرینة سائر المصادر.

7.. الحنين: الاشتياق، كما ورد في الصحاح، ج‏۵، ص۲۱۰۴؛ جمهرة اللغة، ج‏۱، ص۱۰۲؛ المحكم و المحيط الأعظم، ج‏۲، ص۵۳۳.

8.. ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۹۳ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۲۷۴ في الحكم المنسوبة إليه و أعلام الدين، ص۱۷۹ و في كلّها "ما مَضی" بدل "مضي"؛ و بزيادة في معدن الجواهر، ص۵۰؛ و من دون إسناد إلى المعصوم و باختلاف في الألفاظ في بهجة المجالس، ج‏۲، ص۷۹۷ و ربيع الأبرار، ج‏۵، ص۳۰۱ و زهر الآداب، ج‏۲، ص۸۷ و العقد الفريد، ج‏۴، ص۳۱ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۶۵۲ و المستطرف، ص۲۱۱؛ و انظر: الصداقة و الصديق لأبي حيان، ص۲۶۰.

9.. ليس في كشف الغمّة.

10.. قال المجلسي الوالد: "بل هي أحسن القرابة، فإن الأغلب أن الأقارب كالعقارب، فإذا استفاد قرابة بالمودة بإعطاء المال و العلم و الكمال صار بمنزلة الأخ و الأب و الأم" روضة المتقين، ج‏۱۳، ص۵۷ و قال نجله العلّامة محمدباقر المجلسي: "أي استفدتها بالمودة" مرآة العقول، ج‏۲۵، ص۵۱؛ و ورد الحديث في الكافي، ج‏۱۵ ص۷۱ و تحف العقول، ص۹۷ و نهج البلاغة، ص۵۰۶ و كنز الفوائد، ج‏۱، ص۹۳ و أعلام الدين، ص۱۷۹ و التذكرة الحمدونية، ج‏۴، ص۳۵۶ و فيه "مستجدّة" بدل "مستفادة"؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في الأنساب للسمعاني، ج‏۶، ص۲۱۴ و التمثيل و المحاضرة، ص۲۶۹ و الصداقة و الصديق، ص۲۶۳.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
92

۰.(۶۷) وَقَالَ علیه السّلام: صَاحِبُ المَعْرُوفِ مُحَكَّمٌ۱ مُجَبَّرٌ فِي ابْتِدَائِهِ۲، فَإِذَا اصْطَنَعَهُ۳ حَكَمَ المَعْرُوفُ عَلَيْهِ، نَزِئَهُ۴ وَاسْتَقَامَهُ.۵

۰.(۶۸) وَقَالَ علیه السّلام: كُفْرُ النِّعَمِ۶ دَاعِيَةُ المَقْتِ۷، وَمَنْ جَازَاكَ بِالشُّكْرِ۸ فَقَدْ أَعْطَاكَ أكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ.۹

۰.(۶۹) وَقَالَ علیه السّلام: مَن مَلَكَ سِرَّهُ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ أَمْرُهُ.۱۰

۰.(۷۰) وَقَالَ علیه السّلام: لَا يُفْسِدْكَ۱۱ الظَّنُّ عَلَى صَدِيقٍ قَدْ أَصْلَحَكَ اليَقِينُ لَهُ.۱۲

۰.(۷۱) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ شَانَهُ.۱۳

1.. كتبتُ الكلمات في هذا الحديث وفقا لما ورد في المخطوط، و حيث هناك إجمال في معنى العبارة أنبّه أن ضبط الكلمات كان بهذا الشكل في نفس المخطوط، و ما اجتهدتُ فیه.

2.. في المخطوط بدون أية نقطة: "اىىدائه".

3.. في المخطوط نقطة تحت الطاء لعدم التباسه بالظاء.

4.. لم يكتب الكاتب نقطة في هذا اللفظ، هكذا: "ىرىه"، فقراءته مشكلة جدا حيث تحتمل وجوها كثيرة. و تقدم توضيحي حوله و حول معنى الحديث في مقدّمة التحقيق في النموذج الرابع عشر.

5.. ليس في كشف الغمّة، و ما وجدته في مصدر آخر أيضاً.

6.. في كشف الغمّة: "النعمة".

7.. ما وجدته بهذه العبارة، و ورد هذا المضمون في كثير من الروايات. انظر: "باب تحريم كفر المعروف، من اللّٰه كان أو من الناس‏" وسائل الشيعة، ج‏۱۶، ص۳۰۹

8.. في سراج الملوك: "بالشّر"، و لَعلّه تصحيف "الشكر"، لأنّه أنسب بالسياق.

9.. وردت الفقرة الثانية في سراج الملوك، ص۳۱۱ و كتاب التمييز لابن معن، ص۳۱۴.

10.. ليس في كشف الغمّة. انظر كتاب التمييز، ص۱۷۲. و ربما كان الفعل "خَفِيَ" و لازما و كان "أمرُهُ" فاعلَه و ربما كان الفعل "خَفَى" و متعدياً و كان "أمرَهُ" مفعولا به. لكن الغالب أن "خفَى" بمعنى البرق في السماء و لم أجده متعديا بهذا المعنى. و المعنى على أية حال واضح.

11.. في الفصول المهمّة: "لا تُفسِدِ الظنَّ" و في بعض مخطوطاته "لا یُفسَدِ الظنُّ".

12.. ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۹۳ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۳۴۵ في الحكم المنسوبة إليه علیه السّلام و أعلام الدين، ص۱۷۸ و أدب الدنيا و الدين، ص۱۸۸ و ۳۴۶ و التذكرة الحمدونية، ج‏۴، ص۳۶۴ و نثر الدر، ج‏۳، ص۱۰۹ و نهاية الأرب، ج‏۶، ص۱۳۵. و معنى الحديث –كما هو واضح - حينما كنت على يقينٍ من أن صديقك رجل خير، لا ينبغي لك أن تلتفت إلى مجرد ظنٍ في خلافه و تفسد اعتقادك فيه.

13.. ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۹۳ و أعلام الدين، ص۱۷۹؛ و عن العسكري علیه السّلام في تحف العقول، ص۴۸۹؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في ربيع الأبرار، ج‏۵، ص۲۷۰ و المحاسن و الأضداد، ص۵۱ و المحاسن و المساوي، ص۲۷۲ و المستطرف، ص۹۳.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 463
صفحه از 131
پرینت  ارسال به