79
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۳۰) وَقَالَ علیه السّلام: الفَضَائِلُ أرْبَعَةُ أَجْنَاسٍ: أَحَدُهَا الحِكْمَةُ وَقِوَامُهَا فِي الفِكْرِ۱، وَالثَّانِي العِفَّةُ وَقِوَامُهَا فِي الشَّهْوَةِ، وَالثَّالِثُ القُوَّةُ وَقِوَامُهَا فِي الغَضَبِ۲، وَالرَّابِعُ العَدْلُ وَقِوَامُهُ اعْتِدَالُ قُوَى النَّفْسِ.۳

۰.(۳۱) وَقَالَ علیه السّلام: إيَّاكَ وَظُلْمَ مَنْ لَا يَجِدُ عَلَيْكَ نَاصِراً إلَّا اللّهَ.۴

۰.(۳۲) وَقَالَ علیه السّلام: العَامِلُ بِالظُّلْمِ وَالمُعِينُ عَلَيْهِ۵ وَالرَّاضِي بِهِ۶ شُرَكَاءُ.۷

۰.(۳۳) وَقَالَ علیه السّلام: يَوْمُ العَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الجَوْرِ عَلَى المَظْلُومِ.۸

۰.(۳۴) وَقَالَ علیه السّلام: اقْصِدِ العُلَمَاءَ لِلْمَحَجَّةِ۹ المُمْسِكِ۱۰ عِنْدَ الشُّبْهَةِ۱۱، وَالجِدَالُ۱۲ يُورِثُ

1.. في كشف الغمّة: "الفكرة".

2.. في كشف الغمّة: "الغضب"، لكن في المخطوط: "الضعف" و هو تصحيف لعدم تناسبه للمعنى و هو واضح من شباهة الكلمتين خصوصاً بدون النقطة، و الصحيح ما أثبتُّه في المتن بقرينة كشف الغمّة.

3.. باختلاف يسير في معدن الجواهر، ص۴۰ و بياض تاج الدين أحمد الوزير، ج‏۱، ص۴۰۹.

4.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في الكافي، ج‏۴، ص۲۵ و تحف العقول، ص۲۴۶ و الأمالي للصدوق، ص۱۸۲ و الخصال، ج‏۱، ص۱۶ و مجموعة ورام، ج‏۲، ص۱۶۳ و في كلها عن السجّاد علیه السّلام؛ و عيون الحكم، ص۱۰۰ و باختلاف يسير في غرر الحكم، ص۷۵۰ و بتبعه في عيون الحكم، ص۵۲۲؛ و في روضة الواعظين، ج‏۲، ص۴۶۵ و فيه: "إياكم" بدل "إياك" و‏هو سهو لوجود ضمير المفرد المخاطب في "عليك"؛ و ورد قريب منه في ربيع الأبرار، ج۳، ص۳۰۸ و المستطرف، ص۱۱۶.

5.. في كشف الغمّة: "له".

6.. ليس "به" في بعض نسخ الفصول المهمّة.

7.. الكافي، ج‏۴، ص۳۰ و تحف العقول، ص۲۱۶ و الخصال، ج‏۱، ص۱۰۷ و جامع الأخبار، ص۱۵۵ و مجموعة ورام، ج‏۱، ص۱۷.

8.. نهج البلاغة، ص۵۳۴؛و ورد مثله في التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۷۷ و ربيع الأبرار، ج‏۳، ص۳۱۲ و المستطرف، ص۱۱۶.

9.. المحجة: الطريق أو الطريق الواضح الواسع أو وسط الطريق. راجع: العين، ج‏۳، ص۱۰ و المحيط في اللغة، ج‏۲، ص۲۹۲؛ الصحاح، ج‏۱، ص۳۰۴؛ معجم المقاييس، ج‏۲، ص۲۹ فالمعنى هنا هو الطريق الحق الذي يجب أن يختار عند الشبهات. و يُحتمل أيضاً أن تكون «المحجة» هنا تصحيفا من «الحجة».

10.. ربما تكون "الممسكة" أنسب، لأن لفظ "المحجة" مؤنث و لم أجده مذكرا في الاستعمالات.

11.. انظر: التذكرة الحمدونية، ج۳، ص۳۰۳

12.. في كشف الغمّة: "الجدل".


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
78

إِساءَتِكَ۱ مَعَ عِلْمِهِ بِعُيُوبِكَ، وَمِنْ رِفْقِهِ۲ تَرْكُ۳ عَذْلِكَ۴ عِنْدَ غَضَبِكَ وَ۵ بِحَضْرَةِ مَنْ تَكْرَهُ، وَمِنْ حُسْنِ صُحْبَتِهِ لَكَ إسْقَاطُهُ عَنْكَ مَؤُونَةَ أَذَاهُ۶، وَمِنْ صِدَاقَتِهِ۷ كَثْرَةُ مُوافَقَتِهِ وَقِلَّةُ مُخَالَفَتِهِ، وَمِنْ صَلَاحِهِ شِدَّةُ خَوْفِهِ مِنْ ذُنُوبِهِ، وَمِنْ شُكْرِهِ مَعْرِفَتُهُ بِإحْسَانِ۸ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيهِ، وَمِنْ تَوَاضُعِهِ مَعْرِفَتُهُ بِقَدْرِهِ، وَمِنْ حِكْمَتِهِ۹ عِلْمُهُ بِنَفْسِهِ، وَمِنْ سَلَامَتِهِ قِلَّةُ حِفْظِهِ لِعُيُوبِ غَيْرِهِ وَعِنَايَتُهُ بِإِصْلَاحِ۱۰ عُيُوبِهِ.۱۱

۰.(۲۹) وَقَالَ علیه السّلام: لا۱۲ يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ۱۳ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُؤْثِرَ دِينَهُ عَلَى شَهْوَتِه، وَلَنْ يَهْلِكَ حَتَّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَهُ عَلَى دِينِهِ.۱۴

1.. في المخطوط: "اساتك"، و في بعض نسخ الفصول المهمّة: "اشنانك"، ولا معنی له هنا، فیمكن أن یُقرأ «شَنَآنك».

2.. في بعض نسخ كشف الغمّة: "قدرته"، لكن الأنسب بالسیاق هو "رفقه" كما في هذا المخطوط و أثبتَه محقق كشف الغمّة في متنه.

3.. في كشف الغمّة: "تركه".

4.."العَذْلُ‏: الملامةُ". الصحاح، ج‏۵، ص۱۷۶۲؛ راجع: المحيط في اللغة، ج‏۱، ص۴۶۵؛ معجم المقاييس، ج‏۵، ص۲۲۳.

5.. الواو موجود في بعض نسخ كشف الغمّة.

6.. في كشف الغمّة: "أذاك"، لكن الموجود في بعض نُسَخه: "أذاه"، و في الفصول المهمّة: "التحفظ" بدل "أذاه".

7.. في المخطوط: "صداقاته" و الصحيح "صداقته" كما في كشف الغمّة. و يُحتمل ضعيفا أن يكون "صدقاته"، كأنّه عدّ كثرةَ الموافقة و قلة المخالفة نوعاً من الصدقة، لكن الأنسب ما أثبتُّه في المتن بقرينة مناسبته للصفات الأُخرى التي ذكر في السياق مثل الحلم و الكرم و الإنصاف و الرفق و حسن الجوار و... فالأنسب أن يكون اللفظ صفة أُخرى. و في الفصول المهمّة: "من علامة صداقته لك".

8.. في كشف الغمّة: "معرفة إحسان".

9.. في المخطوط: "حكمه" بدون أية نقطة أو حركة فيها، وعليه فلا بد أن يكون اللفظ "حُكْمِهِ" أو "حِكْمَةٍ"، أو "حِكَمِهِ" و لا يناسب السياق واحد منها. وورد في كشف الغمّة "حِكْمَتِهِ" فأثبتناه في المتن.

10.. في النسخة "بصلاح" ولکنه لا معنی له، وهو تصحیف واضح، فصحّحناه من: الطبعة القدیمة من کشف الغمة، ج۲، ص۳۴۸ و بحار الأنوار،ج ۷۵، ص۸۱ نقلاً عن کشف الغمة.

11.. ورد كل الحديث في نزهة الناظر، ص۴۴ و أعلام الدين ص۱۲۷ باختلاف.

12.. في كشف الغمّة "لن" و ربما كان هو الأرجح بقرينة المقابلة مع "لن يهلك".

13.. في كشف الغمّة: "العبد".

14.. كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۵۰ باختلاف يسير؛ و ذيله في غرر الحكم، ص۵۵۵ و عيون الحكم، ص۴۰۸؛ و من دون إسناد إلى أمير المؤمنين علیه السّلام في تاريخ دمشق، ج‏۴۸، ص۴۱۵ و حلية الأولياء، ج۸، ص۱۰۹ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۱۲۴ و البصائر و الذخائر، ج‏۶، ص۷۱ و بهجة المجالس، ج‏۳، ص۷۳ و نثر الدر، ج‏۲، ص۲۰.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 491
صفحه از 131
پرینت  ارسال به