1.. صَلّىٰ رَسولُ ﷲِ صلی الله علیه و آله الفَجرَ فَأَقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أصحابِهِ فَسَأَلَ عَن اُناسٍ يُسَمّيهِم بِأَسمائِهِم، فَقالَ: هَل حَضَروا الصَّلاةَ ؟ فَقالوا: لا يا رَسولَ اللهِ‏، فَقالَ: أغُيّبٌ هُم؟ فَقالوا: لا، فَقالَ: أما إنَّهُ لَيسَ مِن صَلاةٍ أشَدَّ عَلَى المُنافِقينَ مِن هٰذِهِ الصَّلاةِ وَالعِشاءِ، ولَو عَلِموا أيَّ فَضلٍ فيهِما لَأَتَوهُما ولَو حَبواً (تهذيب الأحكام: ج۳ ص۲۵ ح۸۶).

2.. مَن مَشىٰ إلىٰ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ فِي الجَماعَةِ فَهِيَ كَحَجَّةٍ، ومَن مَشىٰ إلىٰ صَلاةِ تَطَوُّعٍ فَهِيَ كَعُمرَةٍ تامَّةٍ (المعجم الكبير: ج۸ ص۱۲۷ ح۷۵۷۸).

3.. في وَصيَّتِهِ لِعَليٍّ علیه السلام: يا عَليُّ، ثَلاثٌ دَرَجاتٌ، وثَلاثٌ كَفّاراتٌ، وثَلاثٌ مُهلِكاتٌ، وثَلاثٌ مُنجِياتٌ، فَأَمَّا الدَّرجاتُ: فَإِسباغُ الوُضوءِ فِي السَّبَراتِ، وَانتِظارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ، وَالمَشيُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ إلَى الجَماعاتِ... (كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۴ ص۳۶۰ ح۵۷۶۲).

4.. الَّذي يَنتَظِرُ الصَّلاةَ حَتّىٰ يُصَلِّيَها مَعَ الإِمام أعظَمُ أجراً مِنَ الَّذي يُصَلّي ثُمَّ يَنامُ (صحيح البخاري: ج۱ ص۲۳۳ ح۶۲۳).

1.. إنَّ عَليّاً علیه السلام غَدا عَلىٰ أبِي الدَّرداءِ فَوَجَدَهُ مُتَصَبِّحاً ـ يَعني نائِماً ـ فَقالَ: ما لَكَ يا أبَا الدَّرداءِ؟ قالَ: كانَ مِنّي مِنَ اللَّيلِ شَيءٌ فَنِمتُ، فَقالَ عَليٌّ علیه السلام: أفَتَرَكتَ صَلاةَ الصُّبحِ في جَماعَةٍ؟ فَقالَ: نَعَم، فَقالَ عَليٌّ علیه السلام: يا أبَا الدَّرداءِ لَأَن اُصَلِّيَ الفَجرَ وعِشاءَ الآخِرَةِ في جَماعَةٍ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُحيِيَ ما بَينَهُما، أوَما سَمِعتَ رَسولَ اللهِ صلی الله علیه و آله يَقولُ: لَو يَعلَمونَ ما فيهِما لَأَتَوهُما ولَو حَبواً، وأنَّهُما لَيُكَفِّرانِ ما بَينَهُما (مسند زيد: ص۱۱۴ عن الإمام زين العابدين علیه السلام).

2.. مَن صَلَّى الغَداةَ وَالعِشاءَ الآخِرَةِ في جَماعَةٍ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللهِ‏، فَمَن ظَلَمَهُ فَإِنَّما يَظلِمُ اﷲَ، ومَن حَقَّرَهُ فَإِنَّما يُحَقِّرُ اللهَ (المحاسن: ج۱ ص۱۲۴ ح۱۳۷).