الحَسَن و البِشر و الطَّلاقة و البذل و الحِلم و الإعراض عمّا لا يَعني و العفو و الإغضاء و الحياء و الكرم و الوفاء بالعهود.
و قال عليهالسلام: أوَّلُ ما يوضَعُ في الميزانِ الخُلقُ الحَسَنُ.۱
و قال عليهالسلام: إنّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالِكم، فسَعُوهم ببَسطِ الوجهِ و حُسنِ الخُلُق.۲
و فائدة الحديث: الحثّ على حسن الخلق.
و تمام الحديث: الصائمِ القائمِ الّذي يَصوم النهارَ و يَقومُ الليلَ۳.
و راوي الحديث: أبو سعيدٍ الخُدري رضىاللهعنه.
۶۵۷.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً، وَ إِنَّ خُلُقَ هَذَا الدِّينِ الحَياءُ.۴
يقول صلىاللهعليهوآله: الحياء خُلقُ الدين الحنيفي ؛ و ذلك لما فيه من المَكرُمة و التجاوز و رفع النفس عن درجة الوقاحة، و لما فيه من الإعراض و الكفّ و الستر و الصلاح، و لذلك قال عليهالسلام: الحياءُ لا يَأتي إلاّ بِخيرٍ.۵
و معنى الحديث: الأمر بالحياء و إن كان لفظ الحديث خبرا.
و فائدة الحديث: تعظيم أمر الحياء.
و راوي الحديث: أنس بن مالك رضىاللهعنه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۶ ، ص ۹۰ ، ح ۲۴ ؛ منتخب مسند عبد بن حميد ، ص ۴۵۲ ، ح ۱۵۶۵ ؛ المعجم الكبيرللطبراني ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۴ ؛ و ج ۲۵ ، ص ۱۶۳ ؛ مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ ، ح ۲۱۴ .
2.. إحياء علوم الدين ، ج ۸ ، ص ۹۱ ، و روي مع اختلاف في المصادر المختلفة .
3.. «ألف» : بالليل .
4.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ و ۱۲۳ ، ح ۱۰۱۸ و ۱۰۱۹ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۹۹ ، ح ۴۱۸۲ ؛ مسند ابن الجعد ،ص ۴۲۱ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۶ ، ص ۲۶۹ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۲ ، ص ۲۱۱ . روضة الواعظين ، ص ۴۶۰ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۱۳ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۶۵ ، ح ۱۹ .
5.. مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۴۲۷ ؛ صحيح البخاري ، ج ۷ ، ص ۱۰۰ ؛ صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۴۷ ؛ المعجم الكبير للطبراني ،ج ۱۸ ، ص ۲۰۶ ؛ مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۷۷ ، ح ۷۱ .