السؤال أمر عظيم.
و روي عنه صلىاللهعليهوآله: لَأن يَحتطبَ أحدُكم حُزْمَةً۱ على ظَهرِه خيرٌ له مِن أن يَسألَ أحدا فيُعطيَه أو يَمنَعَه.۲
و قال الشعبي: كَسبُهُ رَفعُه يَدَيه إلى اللّه سبحانه بالسؤال.۳
و قال عليهالسلام: لو يَعلَمُ السائلُ ما عَلَيه ما سَأَلَ، و لو يَعلم المسؤولُ ما لَه ما بَخِلَ.۴
و فائدة الحديث: الحثّ على الكسب، و الترغيبُ في الأكلِ مِن كَدّ اليدين، و الرخصةُ في تَناوُل مالِ الولد بالجميل.
و راوية الحديث: عائشة.
۶۵۴.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ المَسأَلَةَ لاَ تَحِلُّ۵ إِلاَّ لِفَقرٍ مُدقِعٍ، أَو غُرمٍ مُفظِعٍ.۶
«الدَّقْعاء»: التراب، و كذلك الدَّقعَم.
و قال ابنُ الأنباري: الدَّقاع: الأرض،۷ و الدَّقَع: سوءُ۸ احتمال الفقر.
و في الحديث: إذا جُعتُنَّ دَقِعتُنَّ.۹ و دَقِعَ أي۱۰ لَصِقَ بالتراب، و «أدقَعَه» ألصَقَه، و الفقرُ
1.. حَزَمَ الشيءَ يَحزِمه حَزما : شَدَّه ، و الحُزمة ما حُزم . انظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۱ حزم .
2.. صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۸۰ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۱ ، ص ۳۶۲ .
3.. لم نعثر عليه .
4.. لم نعثر عليه ، نعم روي ما يقرب من هذا . راجع : الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۰ ، ح ۲ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۱ ،ح ۱۷۵۷ ؛ تحف العقول ، ص ۳۰۰ ؛ الأمالي للطوسي قدسسره ، ص ۶۶۴ ، ح ۱۳۸۸ .
5.. «ألف» : + السؤال .
6.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۰۱۴ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۳ ، ص ۱۰۰ ، ح ۳ ؛ تاريخ ابن معين ، ج ۱ ، ص ۲۳ ،ح ۷۴ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ . بحار الأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۱۵۶ ؛ معارج اليقين في اُصول الدين ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۰۶۲ .
7.. لم نعثر عليه .
8.. «ألف» : + و .
9.. العين ، ج ۴ ، ص ۱۶۰ ، ذيل مادّة «خجل» ؛ غريب الحديث لابن سلام ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ ؛ الفائق ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ذيل مادّة «دقع» ؛ كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۶۱۳۶ ؛ و ج ۱۶ ، ص ۶۰۵ ، ح ۴۶۰۲۹ .
10.. «ب» : إذا .