أرى بَصَري قد رابَني۱ بَعدَ صِحَّةٍ
و حَسبُك داءً أن تَصِحَّ و تَسلَما۲
و قال الآخر:۳
و دَعَوتُ۴ ربّي بالسلامة جاهداً
لِيُصحَّني فإذا السلامةُ داءُ۵
و قيل: إنّ السلامة داء ؛ لمكان أنّ مَن دامتْ سلامتُه و لم يعاتَب من جهة اللّه تعالى بتأديب و سَقَمٍ، دلّ ذلك على أنّ اللّه تعالى ساخط عليه، فكفى بذلك داءً، و لا يكون له يوم القيامة عوض، و مثله: إنّ اللّه يبغض العِفرِية النِّفرية۶ الحديث.
و روي /۴۱۸/ عنه عليهالسلام: لو لم يُصِب ابنَ آدمَ۷ إلاّ الصحَّةُ و السلامةُ لكفى بهما داءً۸.۹
و قال النَّمِرُ۱۰ بن تَولَب:
يَسُرُّ۱۱ الفَتى طُولُ السلامة و الغنى۱۲
فَكيْفَ تَرى۱۳ طولَ السلامة يَفعلُ۱۴
1.. في العمر و الشيب : قد خانني .
2.. العُمر و الشيب لابن أبي الدنيا ، ص ۶۲ ؛ المجازات النبوية ، ص ۴۳۱ ، تحت الرقم ۳۴۹ ؛ التبيان ، ج ۵ ، ص ۳۲۶ ؛ تاريخمدينة دمشق ، ج ۱۷ ، ص ۵۷ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۸ ، ص ۲۸۰ .
3.. هو لَبيد بن ربيعة العامِريُّ الكلابيُّ .
4.. في الكشّاف و تفسير القرطبي : فدعوت .
5.. المجازات النبويّة ، ص ۴۳۱ ، تحت الرقم ۳۴۹ ؛ الكشّاف ، ج ۳ ، ص ۳۴۴ ؛ تفسير القرطبي ، ج ۱۵ ، ص ۹۳ ؛ شرح نهجالبلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۸ ، ص ۲۸۰ .
6.. رجُل عِفر نِفر و عِفريَة نِفرية و عفريت نفريت و عُفارية نُفارية إذا كان خبيثا مارِدا . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۲۷ (نفر) .
7.. في تاريخ مدينة دمشق : لو لم يكن لابن آدم .
8.. في العمر و الشيب : «لكان كفى بهما داء قاضيا» . و في تاريخ مدينة دمشق : «لكفاه بهما داء قاتلاً» .
9.. العمر و الشيب لابن أبي الدنيا ، ص ۶۲ ، ح ۴۳ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۲ .
10.. «ألف» : التمر .
11.. في إعجاز القرآن و المجازات النبوية و الاستيعاب : يودّ .
12.. في فتح الباري : البقا .
13.. في إعجاز القرآن و المجازات النبوية و الاستيعاب : يرى .
14.. «ألف» : «تفعل» . خلافا للمصادر ؛ راجع : إعجاز القرآن ، ص ۹۴ ؛ المجازات النبوية ، ص ۴۳۱ ، تحت الرقم ۳۴۹ ؛الاستيعاب ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۳ ، تحت الرقم ۲۶۶۳ ؛ فتح الباري ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۶ .