و المفعول فضلة في الكلام يجوز حذفه و خاصّةً إذا كان في الكلام ما يدلّ عليه، و يجوز أن يكون «غلياً» مصدراً في موضع الحال أي غاليةً. و قد يكون تقلُّب القلب من فعل اللّه تعالى.
و في الحديث: قلبُ ابنِ آدمَ بينَ إصبعَينِ مِن أصابعِ الرحمنِ يقلِّبها كيف شاء۱. ۲
و في الدعاء: يا مقلِّبَ القلوبِ و الأبصار.۳
و فائدة الحديث: إعلام أنّ القلب سريع القبول للتقلّب۴ و التغيير.
و راوي الحديث: المقداد بن الأسود الكندي رضىاللهعنه، قال: «لا آمَنُ على أحد بَعد الّذي سَمِعتُه عن۵ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول...»، و ذكر الحديث.
۸۲۰.قوله صلىاللهعليهوآله: حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ مِن اُمَّتي.۶
و في حديث آخر: رَحِمَ اللّهُ المتخلِّلينَ مِن اُمّتي۷ في الطعامِ و الوُضوء ۸.۹
1.. في الكامل و البحر المحيط : «يقلّبه كيف يشاء» . و في تفسير السلمي : «يقلّبها كيف يشاء» . و في تفسير الثعلبي : «يقلّبهكيف شاء ، إن شاء أقامه ، و إن شاء أزاغه» .
2.. الكامل لابن عدي ، ج ۷ ، ص ۹۶ ؛ تفسير السلمي ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۴ ، ص ۳۴۳ ؛ البحر المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۷۷ .
3.. علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، الباب ۴۱ ، ح ۱ ؛ كمال الدين ، ص ۳۵۲ ، الباب ۳۳ ، ح ۴۹ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى قدسسره ، ج ۲ ،ص ۲ ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۱۳۲ ، ح ۲۱۴ .
4.. «ألف» : للقلب .
5.. «ألف» : من .
6.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۶۷ ، ح ۱۳۳۳ ، مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۲۳۵ ؛ المعجم الأوسط ،ج ۲ ، ص ۱۵۹ ؛ الجامعالصغير ، ج ۱ ، ص ۵۶۸ ، ح ۳۶۷۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱۰۹۷ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۳ ، ص ۳۷۵ . بحار الأنوار ، ج ۶۳ ، ص ۴۴۲ ، ح ۲۹ و فيه عن مسند الشهاب .
7.. في مسند الشهاب : ـ من اُمّتي .
8.. في المصادر : في الوضوء و الطعام .
9.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۴ ، ح ۵۸۳ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۱۵۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۰ ، ح ۴۴۲۱ ؛ كنز العمّال ،ج ۹ ، ص ۳۰۰ ، ح ۲۶۰۹۵ .