لرسوله ! قال:۱ فقال عليهالسلام: نعمّا۲ بالمال الصالح للرجل الصالح.۳ قال ذلك أبو عبيد. و«أزعَبُ» أي أقطَع.
۸۱۱.قوله صلىاللهعليهوآله: نِعْمَ العَونُ عَلَى تَقوَى اللّهِ المَالُ.۴
هذا الحديث قريب من الّذي قبله ؛ و إنّما صار [المال۵] «نعم العون على التقوى» لأنّ الرجل إذا كان له مال، استغنى به عن جميع الفواحش، فلم يَزنِ و لم يسرق و لم يظلم و لم يغصب إن كان عاقلاً. و «العون»: الظهير، و العون:۶ المعونة، و الوجهان حسنان فيه، و فيه أنّ التقشّف۷ و التعطّل من المكاسب ليس من التقوى.
و فائدة الحديث: إعلام أنّ بالمال يتّقي العبد الفواحش.
و راوي الحديث: محمّد بن المنكدر.
۸۱۲.قوله صلىاللهعليهوآله: نِعْمَ الشَّيءُ الفَأْلُ.۸
«الفَأْل»: كلمة طيّبة يَسمعها الرجل فيتبرّك بها، و قال ابن السكّيت: الفأل أن يكون الرجُل مريضاً فيسمع آخَرَ يقول: يا سالم! أو يكون طالباً فيسمع آخر يقول: يا واجد!۹ و جمعه
1.. في الفائق : ـ قال .
2.. في غريب الحديث : + بكسر النون .
3.. مضافا إلى مصادر حديث المتن راجع : غريب الحديث ، ج ۱ ، ص ۹۳ ؛ الفائق ، ج ۲ ، ص ۸۲ زعب .
4.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ ، ح ۱۳۱۷ ؛ كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۲۳۹ ، ح ۶۳۴۲ ؛ تذكرة الموضوعات ، ص ۱۷۴ ؛ كشفالخفاء ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ ، ح ۲۸۲۰ .
5.. أضفناه استحسانا ، و لم يكن في المخطوطتين .
6.. «ألف» : + و .
7.. قَشِفَ يَقشَف قَشْفا و تَقَشَّفَ : لم يتعهَّد الغَسل و النظافة ، فهو قَشِفٌ ، و رجلٌ متقشِّف : تارِك النظافة و الترفُّه . لسانالعرب ، ج ۹ ، ص ۲۸۲ قشف .
8.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۳۱۸ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۸۵۹۳ . و راجع : مسند أحمد ، ج ۲ ،ص ۳۳۲ ؛ صحيح مسلم ، ج ۷ ، ص ۳۳ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۲۳۲ .
9.. نقل عنه الجوهري في الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۸۸ فأل .