فيقول صلىاللهعليهوآله: إذا كان الشريف حكيما مُتقِنا لاُموره ضابطا لأحواله، كان ذلك أشرَفَ له و أزيَدَ في شرفه.
و فائدة الحديث: إعلام أنّ الحكمة تزيدُ الشريفَ في شرفه.
و راوي الحديث: الحسن بن عليّ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهماالسلام.
۶۳۲.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ مُحَرِّمَ الحَلالِ كَمُحِلِّ الحَرامِ.۱
يقول صلىاللهعليهوآله معظِّما لحدود اللّه الّتي حدّها مكبِّرا تَعَدّيها: إنّ مَن حَرّم شيئا أحلّه اللّه تعالى فعِقابه كمِثل عِقاب مَن أحَلَّ ما حرّمه.
و فائدة الحديث: الأمر بالانتهاء إلى ما حدَّه اللّهُ تعالى في التحليل و التحريم، و إعلام أنّ مَن حَرَّم الحلالَ عوقب معاقبةَ مَن حَلّل الحرام.
و راوي الحديث: عبد اللّه بن عمر.
۶۳۳.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ أَحسَابَ أَهلِ الدُّنيا هَذَا المالُ.۲
«الحَسَب»: ما يُحتسب به إذا عُدَّت المفاخرُ.
فيقول صلىاللهعليهوآله: إنّ أهل الدنيا قد جَعلوا حسبَهم المالَ فلا يعتدّون بغيره، و هذا كقوله عليهالسلام: الحَسَب المال۳.
1.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۹۸۰ و ۹۸۱ ؛ التاريخ الكبير ، ج ۳ ، ص ۲ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۱ ، ص ۱۰۳ ؛ الإحكاملابن حزم ، ج ۵ ، ص ۵۹۹ .
2.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۹۸۲ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۳۶۱ ؛ سنن النسائي ، ج ۶ ، ص ۶۴ ؛ المستدرك للحاكم ،ج ۲ ، ص ۱۶۳ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۷ ، ص ۱۳۵ ؛ صحيح ابن حبّان ، ج ۲ ، ص ۴۷۳ ، ح ۶۹۷ ؛ سنن الدارقطني ، ج ۳ ، ص ۲۱۰ ، ح ۳۷۶۳ .
3.. في كل المصادر : + «و الكرم التقوى» ؛ راجع : مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۶ ، ح ۲۰ و ۲۱ ، مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۱۰ ؛سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۰ ، ح ۴۲۱۹ ؛ سنن الترمذي ، ج ۵ ، ص ۶۵ ، ح ۳۳۲۵ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۱۶۳ ؛ و ج ۴ ، ص ۳۲۵ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۷ ، ص ۱۳۶ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱۰ ، ص ۲۵۱ ؛ فتح الباري ، ج ۹ ، ص ۱۱۶ ؛ و مصادر اُخرى .