أرى كُلَّ زادٍ ما خلا سدَّ جَوعةٍ
تراباً و كُلُّ المال عنديَ آلُ۱
و فائدة الحديث: الحثّ على الاستقلال من الدنيا.
و راوي الحديث: ثَوبان.
۷۷۷.قوله صلىاللهعليهوآله: الدُّنيا مَتاعٌ، وَ خَيرُ مَتاعِهَا المَرأَةُ الصالِحَةُ.۲
«المتاع»: ما يُتمتّع به إلى وقت، ثمّ ينقطع، و قد تَقدّم شرحه.
فيقول/۴۶۹/ صلىاللهعليهوآله: الدّنيا و مالها و نعيمها و جميع ما فيها ممّا يَتمتّع به الإنسانُ مدّةً و هو إلى الانقطاع. ثمّ قال: و خير متاعها المرأةُ الصالحة الّتي تَحفَظ على الرجُل فِراشَه، و تطهِّر النسبَ الّذي يكون منه، و تُراقِب مصالحَه، و تربِّي عيالَه، وَتُراعي مالَه، فهي مِن خير المتاع الّذي تَقَرُّ به عينُه.
و فائدة الحديث: إعلام أنّ المرأة الصَالحة من خير متاع الدنيا و نعيمها.
و راوي الحديث: عبد اللّه بن عمر.
۷۷۸.قوله صلىاللهعليهوآله: الوَحدَةُ خَيرٌ مِن جَليسِ السَّوءِ، وَ الجَليسُ الصَّالحُ خَيرٌ مِنَ الوَحدَةِ، وَ إِملاءُ الخَيرِ خَيرٌ مِنَ السُّكوتِ، وَ السُّكوتُ خَيرٌ مِن إِملاءِ الشَّرِّ.۳
يقال: هذا رجُلُ سَوء، ثمّ يُدخَل عليه الألفُ و اللام فيقال: هذا۴ رجلُ۵ السَّوء ؛ أي سيِّئٌ، و
1.. التذكرة الحمدونية ، ج ۳ ، ص ۱۳۴ ، الرقم ۳۷۹ . و الآل : السراب ، و قيل : الآل هو الّذي يكون ضحى كالماء بين السماء و الأرض يرفع الشُّخوص و أزهاها ؛ فأمّا السرابفهو الّذي يكون نصف النهار لاطئا بالأرض كأنّه ماء جار . انظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۶ أول .
2.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ و ۲۳۷ ، ح ۱۲۶۴ و ۱۲۶۵ ؛ صحيح مسلم ، ج ۴ ، ص ۱۷۸ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۱ ،ص ۵۹۶ ، ح ۱۸۵۵ ؛ عمدة القاري ، ج ۲۳ ، ص ۴۸ ؛ التمهيد لابن عبد البرّ ، ج ۱۹ ، ص ۱۶۷ ، ح ۱۷۳ . النوادر للراوندي ، ص ۱۷۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۰ ، ص ۲۲۲ ، ح ۳۷ .
3.. مسند الشهاب ، ج۲، ص۲۳۷ و ۲۳۸، ح۱۲۶۶ و ۱۲۶۷؛ المستدرك للحاكم، ج۳، ص۳۴۴؛ نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ،ص۲۰ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۵ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۷۲۱ ، ح ۹۶۶۶ ؛ كنز العمّال ، ج ۹ ، ص۴۳، ح۲۴۸۴۶. الأمالي للطوسي، ص۵۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸، ص۲۹۴، ح۶۴.
4.. «ب»: ـ هذا .
5.«ألف» : الرجل .