فيَسقط و يُخذل، و قد قيل: البغيُ مَرتعه وخيم. و قد قال بعض أهل العصر:
يا أيّها الباغي علَيَّ بجهله
أ عَلمتَ أنّي دائبا متظلِّمُ
اِكبَحْ۱ لِجامَ البغي لا تُغرَرْ به
فالبغيُ مَرتَعُه وخيمٌ مُتَحَّمُ أ ظَلَمتَني و زعمتَ أنّي ظالمو اللّهُ يَعلم أيُّنا مَن يَظلِمُ۲
و فائدة الحديث: النهي عن البغي لكونه ظلما، و الظلم كلّه قبيح.
و راوي الحديث: أمير المؤمنين عليهالسلام.
۷۵۴.قوله صلىاللهعليهوآله: لَيسَ شَيءٌ خَيراً مِن أَلْفٍ مِثلِهِ إلاَّ المُؤمِنُ.۳
لا شيءَ في الأشياء الواحدُ منه خيرٌ مِن ألفٍ مِن۴ جنسه ـ لا الذهبُ و لا الفضّة، و لا شيءَ من العروض۵ و الأثمان ـ إلاّ العبدُ المؤمن ؛ فإنّه قد يكون خيرا من ألف مؤمن، و ذلك إذا استَجمع شرائطَ الفتوّة و الديانة، أو۶ استَكثر منها، و استدفع شرائطَ الدَّناءة۷ و التخرّم۸، فلا بدّ أنّه يكون خيرا من ألف لا يكون لهم ذلك. و لشياع كلمة الشيء /۴۵۹/ صحّ استثناء المؤمن منه، و إنّما لم يُجمَع «مَثَلاً» و هو صفةٌ لألفٍ للجنسيّة التي فيه كما قال:
1.. كَبَحَ الدابةَ : جَذَبَها إليه باللجام ، و ضَرَبَ فاها به كي تقف و لا تجري . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۵۶۸ كبح .
2.. لم نعثر عليه .
3.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۲۱۶ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۶۴ ؛ و ج ۵ ، ص ۳۱۸ مع اختلاف يسير فيه ؛ المعجمالكبير ، ج ۶ ، ص ۳۲۸ (مع اختلاف يسير فيه) ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۵۵ ، ح ۷۶۰۴ (و فيه مع اختلاف يسير) ؛ كنز العمّال ، ج ۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۷۲۲ .
4.. «ألف» : ـ من .
5.. «ب» : العَرَض .
6.. «ألف» : و .
7.. «ألف» : الديانة .
8.. يقرأ في «ألف» : «التحرّم» أو «التحزّم» .
و تَخَرَّم أي دان بدين الخرَّمية ، و هم أصحاب التناسخ و الإباحة . و جاء يَتخرّم زَنْدُه أي يَركبنا بالظلم و الحمق . انظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۲ خرم .