و معناه: الأمر بالتبكير، و اللّه أعلم.
و راويه: ابن عبّاس، قال: لا تطلبنّ حاجةً إلى أعمى، و لا تطلبنّها ليلاً، و إذا طلبت الحاجة فاستقبل الرجُلَ بوجهك فإنّ الحياء في العينين، و باكر حاجتك ؛ فإنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال: اللّهمّ بارك لاُمّتي في بكورها.
۸۹۶.قوله صلىاللهعليهوآله: إِلَيكَ انتَهَتِ الأَمانِيُّ يا صَاحِبَ العافِيةِ.۱
«الأمانيّ» جمع اُمنيّة: اُفعولة مِن تمنّيتُ الشيء، و قد أورد القُضاعيُّ هذه الكلمةَ في باب الدعاء ؛ على أنّ صاحب العافية هو اللّه تعالى على تقدير أنّه هو الذي۲ يُعْطِيها.
فيقول: إليك ـ يا ربّ ـ انتهَتِ أمانيُّ الخَلق فعافِنا، و قد أُخذ ذلك عليه.
و قيل: إنّ صاحب العافية هو الإنسان المعافى من الأسقام و الأمراض، فكأنّه يقول له۳: أيّها المُعافى، قد انتهَتِ الأمانيُّ إليك. يعني أنّ الصحّة غاية المتمنَّى، و هذا الوجه أوضح.
و معناه و اللّه أعلم: /۵۲۳/ تعريف الإنسان قَدْرَ العافية.
و راويه: أبو هريرة.
۸۹۷.قوله صلىاللهعليهوآله: رَبِّ تَقَبَّلْ تَوبَتي، وَ اغسِلْ حَوبَتي.۴
«الحَوبة»: الإثم۵، يقال: حُبْتَ بكذا ؛ أي أثِمتَ، تَحوب حَوباً و حَوْبةً و حِيابةً۶، و