الإيمان، و بغضهم علامة الخسران.
و قال عليهالسلام:۱مَثَلُ أهلِ بَيتي مَثَلُ سَفينةِ نوحٍ و بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ.۲
و قال صلىاللهعليهوآله: إنّي تارِكٌ فيكم الثَّقَلَينِ ؛ أحَدُهما كتابُ اللّه، و الآخَرُ عِترتي أهلُ بيتي، و إِنَّهما لَن يَفتَرِقا حتّى يَرِدا عَلَيَّ الحوضَ.۳
فما دام /۴۱۲/ الكتاب باقياً بين بني آدم فهم باقون، و إذا رُفع الكتاب الّذي هو أحد الثقلين بارتفاع التكليف رُفع الثقل الآخَر، فاصطحبا حتّى يَلحقانه۴ صلىاللهعليهوآله على شفير۵ الحوض.
و قال صلىاللهعليهوآله: أنا الشمسُ، و عَليٌّ القمرُ، و فاطمةُ الزهرة، و الفَرقدانِ۶ الحَسَنُ و الحُسَينُ عليهمالسلام.۷
و قال عليهالسلام: إنَّ فاطمةَ و عَليّا۸ و الحسنَ و الحُسَينَ في حَظيرةِ القُدسِ في قُبَّةٍ بيضاءَ سَقفُها عرشُ الرحمن.۹
و قال عليهالسلام: أحِبُّوا وُلدي ؛ صالِحَهُم للّهِ، و طالِحَهم لي.۱۰
1.. في المصدرين : + إنّ .
2.. كفاية الأثر ، ص ۳۴ ؛ الأمالي للطوسي قدسسره ، ص ۶۳۳ ، ح ۱۳۰۴ .
3.. يشبه النقل بالمعنى ؛ فإنّ الحديث روي بعبارات شتّى . راجع : مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۴ و ۱۷ و ۲۶ و ۵۹ ؛ و ج ۵ ،ص ۱۸۲ و ۱۹۰ ؛ سنن الترمذي ، ج ۵ ، ص ۳۲۹ ، ح ۳۸۷۶ ؛ فضائل الصحابة للنسائي ، ص ۱۵ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۵ ، باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أو ضالاًّ ، ح ۱ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۸ ؛ الأمالي للصدوق قدسسره ، ص ۵۰۰ ، ح ۶۸۶ ، و ص ۶۱۶ ، ح ۸۴۳ ؛ تحف العقول ، ص ۴۲۶ .
4.. «ألف» : يلحقا به .
5.. شفير كلّ شيء حَرفه ، و حَرف كلّ شيء شُره و شَفيره كالوادي و نحوه ، و شفير الوادي و شُفره : ناحيته من أعلاه ، و شفير جهنم : جانبها و حرفها . انظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۱۹ شفر .
6.. الفَرقدان : نجمان في السماء لا يغرُبان و لكنّهما يطوفان بالجدي . انظر : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۳۴ فرقد .
7.. شواهد التنزيل للحسكاني ، ج ۱ ، ص ۷۷ ، ح ۹۱ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۱۵ ، باب معنى الشمس و القمر و الزهرة والفرقدين ، ح ۲ و ۳ ؛ الفضائل لابن شاذان القمّي ، ص ۱۶۳ ؛ المحتضر ، ص ۲۴۴ ، ح ۳۳۱ .
8.. «ألف» : عليّا و فاطمة .
9.. تاريخ مدينة دمشق ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۹ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۲ ، ص ۹۸ ، ح ۳۴۱۶۷ .
10.. لم نعثر عليه .