البابُ الثامن
۷۴۰.قوله صلىاللهعليهوآله: لَيسَ الخَبَرُ كَالمُعَايَنَةِ.۱
يقول صلىاللهعليهوآله: ليس ما تَسمعه في الصدق كما تُعايِنه و تَقطع۲ عليه ؛ و ذلك لأنّ الخبر هو ما يَحتمل الصدقَ و الكذب، و المعاينةُ لا يَدخلها الاحتمال فهو قطعيّ، و الخبر تجويزيٌّ۳، و رجحان ما يُقطَع به على ما يجوَّز لا يخفى.
و قال عليهالسلام: قال اللّه تعالى لموسى: إنّ قَومَك فعلوا كذا و كذا،۴ فلمّا عايَنَ ألقى الألواح۵.۶
و في رواية اُخرى: ليس المُخبَر كالمُعايِن ؛ فإنّ موسى عليهالسلام اُخبِر أنّ قومه قد ضلّوا مِن بعده فلم يُلْقِ الألواحَ، فلمّا رأى ما أحدثوا ألقى الألواح.۷
1.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۰۱ ، ح ۱۱۸۲ و ۱۱۸۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۱۵ و ۲۷۱ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ،ص ۳۲۱ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۱ ، ص ۲۰۰ ؛ و ج ۴ ، ص ۲۶۹ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۴ ، ص ۱۲۹ ، ح ۱۷۸۶ ؛ و ج ۶ ، ص ۵۴ ، ح ۳۰۸۳ . كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۸ ، ح ۵۷۸۸ ؛ نهج البلاغة ، الخطبة ۲۸۱ و فيه عن الإمام عليّ عليهالسلام مع الاختلاف .
2.. «ألف» : يسمعه في الصدق كما يعاينه و يقطع .
3.. «ألف» : تجويز .
4.. في صحيح ابن حبّان : «إنّ قومك صنعوا كذا و كذا فلمّا يبال» . و في المعجم الكبير : «إنّ قومك قد فتنوا فلم يلق الألواح» .و في الكامل : «إنّ قومك صنعوا كذا و كذا فلم يبال» .
5.. في المعجم الكبير : + فكسرها .
6.. صحيح ابن حبّان ، ج ۱۴ ، ص ۹۶ ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۲ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۷ ، ص ۱۳۶ .
7.. يشبه النقل بالمعنى ؛ فإنّ الحديث روي بألفاظ شتّى . راجع : مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ ؛ صحيح ابن حبّان ، ج ۱۴ ،ص ۹۷ ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج ۱ ، ص ۱۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ ، ح ۷۵۷۵ .