أحدُكم إلاّ و هو /۳۹۹/ يُحسِنُ الظنَّ باللّه تعالى۱. و قد تَقَدَّمَ ذِكرُ حُسن الظنّ بأوفى مِن هذا.
و فائدة الحديث: إعلام أنّ حسن الظنّ عبادةٌ مِن العبادات الحسنة.
و راوي الحديث: أبو هريرة.
۶۲۷.قوله صلىاللهعليهوآله: العُلَماءُ وَرَثَةُ الأَنبياءِ.۲
«العلماء» /۳۵۹/ هم الّذين يَعرفون اللّه تعالى، و يَعرفون صفاتَ جلاله، و يَنفون عنه ما يجب نفيه، ثمّ يَعرفون الكتاب حلالَه و حرامه، و محكمه و متشابهه، و مفصَّله و مجمله، و خاصّه و عامّه، و ناسخه و منسوخه ؛ و يعرفون السنّةَ و طرق موردها، و الفقهَ و الأحكام.
فيقول صلىاللهعليهوآله: إنّ ميراث الأنبياء عليهمالسلام هو العلم، و العلماء هم الَّذين وَرِثوه، فهم ورثة الأنبياء، يبيِّنون للناس ما يَحتاجون إليه، و يأمرونهم بالمعروف، و ينهونهم عن المنكر.
و فائدة الحديث: تشريف أهل العلم، و أنّهم ورثة الأنبياء عليهمالسلام.
و راوي الحديث: أبو الدرداء رضىاللهعنه.
۶۲۸.قوله صلىاللهعليهوآله: إنَّ الدِّينَ يُسرٌ.۳
تمام هذا الحديث: و لن يُشادَّ هذا الدينَ أحد إلاّ غلبه، فسَدِّدوا۴ و قارِبوا، و أبشِروا و استعينوا بالغُدوة و الرَّوحة و شيءٍ مِن الدُّلْجة.
1.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۸۶ ، ح ۹۳۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۳۳۴ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۱۶۵ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۲ ،ص ۱۳۹۵ ، ح ۴۱۶۷ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، ح ۳۱۱۳ . روضة الواعظين ، ص ۵۰۳ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۷۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۷ ، ص ۳۹۵ ، ح ۶۵ و فيه عن مشكاة الأنوار و روضة الواعظين .
2.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۹۷۵ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۱ ، ص ۸۱ ، ح ۲۲۳ ؛ سنن أبي داود ، ج ۲ ، ص ۱۷۵ ،ح ۳۶۴۱ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۸۲۳ . الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۲ و فيه عن الإمام الصادق عليهالسلام ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۱۱۶ ، ح ۹ ؛ ثواب الأعمال ، ص ۱۳۱ ؛ روضة الواعظين ، ص ۹ .
3.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۷۶ ؛ صحيح البخاري ، ج ۱ ، ص ۱۵ ؛ سنن النسائي ، ج ۸ ، ص ۱۲۱ ؛ السنن الكبرىللبيهقي ، ج ۳ ، ص ۱۸ ؛ صحيح ابن حبّان ، ج ۲ ، ص ۶۳ ، ح ۳۵۰ . عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۶۹ ، ح ۱۲۶ .
4.. «ألف» : فشدّدوا .