فقال: أخذ بيدي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فعلّمني ما علّمه اللّه، فكان ممّا حفظته عنه: إنّك... الحديث.۱
۷۱۷.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ مِنْ مُوجِباتِ المَغفِرَةِ إِدخَالُ السُّرُورِ عَلَى أَخيكَ الْمُؤمِنِ۲.۳
يقول صلىاللهعليهوآله: إنّ السرور الّذي يَحصل لأخيك المؤمن مِن قِبَلك بنَوالٍ۴ تُعطيه، أو شغلٍ له تقضيه، أو شرّ تكفيه، أو عناية تتحرّاها ؛ ممّا يوجب لك مغفرة اللّه جلّ و عزّ.
و روي: إنّ۵ المؤمن إذا أدخَل السُّرورَ على أخيه المؤمن، خَلَق اللّهُ مِن ذلك السرور ملكا يَنزل إلى البحر فيغوِّص نفسه فيه۶، ثمّ يَصعَد إلى الهواء فيحرِّك جناحَيه، فلا تَقطُر قَطرةً إلاّ خَلَق اللّه منها مَلَكا يسبّح اللّهَ تعالى و يهلّله و يستغفر له إلى يوم القيامة.۷
و فائدة الحديث: الحثّ على إدخال السرور على إخوانك المؤمنين.
و راوي الحديث: أمير المؤمنين عليهالسلام.
۷۱۸.قوله صلىاللهعليهوآله: إِنَّ مِن مُوجِباتِ المَغْفِرَةِ بَذْلُ السَّلامِ وَ حُسنُ الكَلامِ.۸
يقول صلىاللهعليهوآله: مَن بَذَل سلامَه فلم يميِّز الغنيَّ من الفقير، و الكبيرَ من الصغير، فأفاضه على المسلمين ؛ تحرّيا لتحيّة الإسلام، و خُطبةً لمودّات القلوب، و طلبا لحسن التخلّق و طيب
1.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۷۸ ، ح ۱۱۳۵ .
2.. في مسند الشهاب : المسلم .
3.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۷۹ ، ح ۱۱۳۹ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۱۹۳ ؛ المعجم الكبير ، ج ۳ ، ص ۸۳ ، ح ۲۷۳۲ .
4.. النَّوال : العطاء ، و نَوَّلَه : أعطاه . انظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۸۳ نول .
5.. «ب» : ـ إنّ .
6.. «ألف» : فيه نفسه .
7.. لم نعثر عليه ، نعم روي خبر يوافقه إلى قوله عليهالسلام : «من ذلك السرور ملكا» ، و يخالفه في باقي العبارات لفظا و مفهوما .راجع : قضاء الحوائج ، ص ۸۶ ، ح ۱۱۵ ؛ كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ ، ج ۲ ، ص ۹۲۵ .
8.. مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۱۸۰ ، ح ۱۱۴۰ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۲۹ ؛ المعجم الكبير ، ج ۲۲ ، ص ۱۸۰ ؛ الجامع الصغير ،ج ۱ ، ص ۳۸۳ ، ح ۲۴۹۹ ؛ كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۱۱۶ ، ح ۲۵۲۵۸ ؛ معارج اليقين في اُصول الدين ، ص ۲۳۰ ، ح ۵۹۱ .