و فائدة الحديث: الأمر بملازمة الطاعة و مقاساتها على قدر الطاقة، و إعلامُ أنّ العباد۱ لو أرادوا إملال اللّه تعالى لما استطاعوا.
و راوي الحديث: أبو هريرة. و تمامه: و إنّ أحَبَّ الأعمال إلى اللّه أدوَمُها و إن قَلَّ.
۵۰۱.قوله صلىاللهعليهوآله: إِذَا وَزَنْتُم فَأَرجِحُوا.۲
هذا أمرٌ بتوفية الموزون و توفيره، و قَصْدِ أن يكون زائدا حتّى يكون الوزنُ على شرط براءة الذمّة، و قال تعالى: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَ إِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ»۳.
و روي: أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يشتري بمنى شيئا، فقال للوَزّان: أرجِحْ.۴ و لم يكن ذلك منه عليهالسلام استزادةً و فَضْلَ حرصٍ و طمعا في الزيادة، بل كان يؤدّبه بأدب النبوّة.
و فائدة الحديث: /۳۳۲/ الأمر بتوفية حقوق المسلمين و توفيرها عليهم و تعظيم حقوق الناس.
و راوي الحديث: جابر بن عبد اللّه.
۵۰۲.قوله صلىاللهعليهوآله: إِذَا أَتاكُم كَريمُ قَومٍ فَأَكْرِمُوهُ.۵
«الإكرام» هاهنا بمعنى التعظيم و التبجيل و الإعزاز.
1.. «ب» : العبادة .
2.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۴۳ ، ح ۷۵۹ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۷۴۸ ، ح ۲۲۲۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ ،ح ۷۴۷ ؛ كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۴۹۷ ، ح ۷۵۸۵ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۸۲ ؛ و ص ۱۰۴ ، ح ۲۹۵ .
3.. المطفّفّين ۸۳ : ۱ ـ ۳ .
4.. في المصادر : «زن و أرجح» . راجع : مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ ؛ سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۲۶۱ ؛ السنن الكبرى للنسائي ، ج ۴ ، ص ۳۵ ، ح ۶۱۸۴ .
5.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۴۳ و ۴۴۴ ، ح ۷۶۰ ـ ۷۶۲ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۳ ، ح ۳۷۱۲ ؛ السنن الكبرىللبيهقي ، ج ۸ ، ص ۱۶۸ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۵ ، ص ۲۶۲ . الكافي ، ج ۲ ، ص ۶۵۹ ، ح ۱ و ۲ ؛ الغارات ، ج ۲ ، ص ۸۲۵ ؛ دلائل الإمامة ، ص ۱۹۴ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۲۴ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۳۰۹ .