و قال آخر:
و كم مِن ضِيقةٍ رَكَدَتْ۱ بغَمٍّ
فكان عَقيبَها فَرَجٌ مُفاجي
فأَضيَقُ ما يكون المرء۲ أدنى۳و أقرب۴ ما يكون إلى انفراج۵
و قال آخر:
اِصبِرْ على مَضَضِ الزمانِ و إن رَمى بكَ في اللُّجَجْ
فلعلّ طَرْفَك لا يَعودُ إليك إلاّ بالفَرَجْ۶
و فائدة الحديث: إعلام أنّ الشدّة متبوعة۷ متعقّبة بالفرج، و البلاء مقرون بالخلاص.
/۳۳۰/ و راوي الحديث: أمير المؤمنين عليهالسلام.
۴۹۷.قوله صلىاللهعليهوآله: أَنفِقْ يَا بِلاَلُ، وَلاَ تَخْشَ مِن ذِي العَرشِ إِقلالاً.۸
يَأمر صلىاللهعليهوآله بلالاً بحسن الظنّ باللّه تعالى، فيقول: أنفِق ؛ فإنّ خزائنَ اللّه لا تَنفَدُ، و مَدَدُ إنعامِه
1.. في المصدر : «كدت» .
2.. في المصدر : «الأمر» .
3.. «ألف» : يوما .
4.. «ألف» : أدنى .
5.. نقل بدون النسبة إلى أحد . راجع : الفرج بعد الشدّة ، ج ۲ ، ص ۴۴۶ .
6.. الفرج بعد الشدَّة ، ج ۵ ، ص ۷۴ .
7.. «ب» : ـ متبوعة .
8.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۳۷ و ۴۳۸ ، ح ۷۴۹ و ۷۵۰ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۱ ؛المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۸۶ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰۲۰ و ۱۰۲۵ ؛ و ج ۱۰ ، ص ۱۵۵ ، ح ۱۰۳۰۰ ، الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۳ ، ح ۵ ؛ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ، ج ۱ ، ص ۱۱ ، ح ۲۰ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۱۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۶۳ ، ح ۱۲۵۰ مع اختلاف يسير في الأربعة الأخيرة .