و أوحى اللّهُ تعالى /۲۹۵/ إلى موسى عليهالسلام: لا تَقتُلِ السامريَّ ؛ فإنّه سخيٌّ.۱
و قال حذيفةُ بنُ اليمان: رُبَّ رجُلٍ فاجرٍ في دينه، سَمْح في معيشته، دخل بسَماحته الجنّةَ.۲
و قال عليهالسلام: يقول إبليسُ: الناسُ ثلاثةٌ: صِنفٌ قد فَرغتُ منهم و هم الفاسقون، و صنف أرجوهم و هم البخلاءُ يموتون على بخلهم، و صنف قتلوني و كَسَروا ظَهري و هم الأسخياء يموتون على سخاوتهم فيدخلون الجنّة.۳
و فائدة الحديث: الإمساك عن معاجَلة السخيّ و مؤاخذته بالصغائر و ما يوجب التأديب، و إعلامُ أنّ اللّه ناصره.
و راوي الحديث: عبد اللّه بن عبّاس.
۴۷۷.قوله صلىاللهعليهوآله: عُودُوا المَريضَ، وَ اتَّبِعُوا /۳۱۷/ الجَنائِزَ، تُذَكِّرْكُمُ الآخِرَةَ.۴
يقول صلىاللهعليهوآله: تَفَقَّدوا مَرضى المسلمين، تَشكروا اللّه على ما رَبَطَ عندكم من السلامة، و ينبِّهْكم مرضُهم من الغفلة ؛ و اتَّبِعوا جنائزَهم يَخطُرْ ببالكم أنّكم محمولون غدا أو بعدَ غدٍ عليها، فتكونوا على حذر من أحوال المعاد، و تَكُنِ الآخرةُ منكم على ذُكرٍ، و تَبرُدِ الدنيا و زينتُها و شهواتها على قلوبكم.
و «الجِنازة» بكسر الجيم: ما يُحمَل الميّتُ عليه، و إلاّ فهو نعشٌ و سَرير. و قرأت في بعض الكتب أنّ الجَنازة بالفتح هو الميّت.۵
1.. الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱ ، ح ۱۳ ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، ح ۱۷۰۹ .
2.. لم نعثر عليه ؛ و لكن روي في روح الأحباب لأبي الفتوح الرازي المخطوط .
3.. لم نعثر عليه في المصادر الروائيّة ؛ و لكن روي في روح الأحباب لأبي الفتوح الرازي المخطوط .
4.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ ، ح ۷۲۷ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۴۵ ؛ و ج ۳ ، ص ۲۳ و ۴۸ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۲ ،ص ۳۶۴ ، ح ۱۴۵ ؛ المصنّف ، ج ۳ ، ص ۱۲۳ ، ح ۲ . دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ مع الاختلاف فيه ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۲۸۴ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ ، ح ۲۱۹۳ (و فيه عن دعائم الإسلام) .
5.. راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۲۴ جنز .