و راوي الحديث: أبو هريرة.
۴۲۵.قوله صلىاللهعليهوآله: تَهادَوا تَحابُّوا.۱
هذا الحديث مِثل الّذي قبله، يقول صلىاللهعليهوآله: تَباذَلوا في الهدايا و التُّحَف و الألطاف ؛ فإنّه يورِث الحُبَّ و المَوَدَّة، و يدعو إلى التواصل و الترافد.
و فائدة الحديث: الأمر بالهديّة تحرّيا لموادّ۲ /۲۸۹/ الحبّ.
و راوي الحديث: عبد اللّه بن عمرو بن العاص.
۴۲۶.قوله صلىاللهعليهوآله: تَهادَوا بَينَكُم ؛ فَإنَّ الهَديَّةَ تَذهَبُ بِالسَّخيمَة.۳
«السخيمة»: الضغينة و المَوجِدَة۴ في النفْس.
يقول صلىاللهعليهوآله: تَهادَوا فيما بينكم، و ليَسترسِل۵ بعضُكم إلى بعض في الإلطاف و الإهداء ؛ فإنّ ذلك ممّا يَسُلُّ۶ الضغائنَ، و يُذهِبُ الحسائك.۷
و فائدة /۲۶۷/ الحديث: الأمر بالمُهادَة۸ و المُلاطَفة و المباسَطة.
1.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ، ح ۶۵۷ ؛ الأدب المفرد للبخاري ، ص ۱۳۰ ، ح ۶۰۷ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱۱ ، ص ۹ ،ح ۶۱۴۸ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۶ ، ص ۱۶۹ . الكافي ، ج ۵ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۴ ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۴۰۶۷ ؛ الخصال ، ص ۲۷ ، ح ۹۷ ؛ المبسوط للطوسي ، ج ۸ ، ص ۲۲۷ ؛ عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، ح ۱۸۴ .
2.. «ألف» : بالموادّ .
3.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ، ح ۶۵۸ ؛ الفوائد للرازي ، ج ۱ ، ص ۲ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۲ ، ص ۱۹۴ ؛ تنوير الحوالكللسيوطي ، ص ۶۵۶ ، ح ۱۶۱۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۵۱۸ ، ح ۳۳۷۸ ؛ إرواء الغليل ، ج ۶ ، ص ۴۵ ، ح ۱۷۷ . مستدرك الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۵۱۲۱ و فيه عن الأربعين للسيّد أبي حامد ابن أخ السيّد ابن زهرة .
4.. المَوجِدة : ما يجده الإنسان من الغضب . انظر : كتاب العين ، ج ۶ ، ص ۱۶۹ ؛ مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۵۵ وجد .
5.. استرسل إليه : انبسط و استأنس به ، و الاسترسال : الاستئناس و الطمأنينة إلى الإنسان و الثقة به فيما يحدّثه به ، و أصله السكون و الثبات . انظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۳ رسل .
6.. سَلَّ البعيرَ و غيرَه في جوف الليل : انتزعه من بين الإبل ، و هي السَّلَّة . لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۴۲ سلل .
7.. الحسائك جمع حسيكة : الأحقاد . انظر : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۱۱ حسك .
8.. «ألف» : المهداة .