تعالى: «أَجْرا عَظِيما» فمَن يقدر قدره؟!۱
و قال صلىاللهعليهوآله: إنّ الصدقة تقع في يد الرحمن قبل أن تقع في يد السائل.۲
و قال صلىاللهعليهوآله عن اللّه تعالى: مَن عَمِلَ حسنةً فله عشرُ أمثالها، و من عمل سيّئةً فجزاؤها۳ مثلها أو۴ أغفر، و من عمل قراب۵ الأرض خطيئةً، ثمّ لقيني لا يشرك بي شيئا، جعلته له مثلها مغفرةً ؛ و من اقترب إليّ شبرا اقتربتُ إليه ذراعا، و من اقترب إليّ ذراعا اقتربت إليه باعا، و من أتاني يمشي أتيته هرولةً.۶
و فائدة الحديث: الترغيب في الخير، و إعلام أنّ جزاء ذلك مُعَدٌّ، و التذكير بأنّ مَن تَيقّن الخير لم يستكثر الإنفاق عليه.
و راوي الحديث: أمير المؤمنين عليهالسلام.
۲۶۹./۱۷۹/ قوله صلىاللهعليهوآله: مَن أَحَبَّ أَن يَكُونَ أَكرَمَ النَّاسِ فَليَتَّقِ اللّهَ، وَ مَن أَرادَ أَن يَكُونَ أَقوَى النَّاسِ فَليَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ۷، وَ مَن أَرادَ أَن يَكُونَ أَغنَى النَّاسِ فَليَكُن بِما في يَدِ اللّهِ أَوثَقَ مِنهُ بِما في يَدهِ.۸
«الكرم» إذا وُصف اللّه تعالى به فهو الإحسان و الإنعام، و إذا وُصف به ابن آدم كان عبارةً عن الأفعال المحمودة، و أعلاها ما۹ يتعلّق بمن هو أعلى، و لا وجه أعلى من وجه اللّه
1.. مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۵۲۲ ؛ مجمع الزوائد للهيثمي ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۵ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۳ ، ص ۳۱۰ .
2.. بدائع الصنائع للكاشاني ، ج ۲ ، ص ۳۹ ؛ و ج ۶ ، ص ۱۲۳ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ۳ ، ص ۲۳۴ .
3.. «ألف» : فجزاه . «ب» : فجزاء .
4.. «ألف» و «ب» : و .
5.. «ألف» : فراب .
6.. مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۱۵۳ و ۱۶۹ ؛ كنز العمّال ، ج ۱ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۱۳۳ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ مع اختلاففي اللفظ بين المصادر .
7.. «ألف» : ـ على اللّه .
8.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ و ۲۳۵ ، ح ۳۶۷ و ۳۶۸ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۲۷۰ ؛ مكارم الأخلاق لابن أبيالدنيا ، ص ۱۹ ، ح ۵ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۰۰۸ . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰ ، ح ۵۸۵۸ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۳۸۱ ، ح ۴۸۶ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۹۶ ، ح ۲ ؛ روضة الواعظين ، ص ۴۲۶ و في الكلِّ مع اختلاف يسير .
9.. «ألف» : ـ ما .