93
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

و أمّا «ضوء الشهاب»

و أمّا «ضوء الشهاب»

ذكر ضوء الشهاب تلميذ المترجم له، منتجب الدين في الفهرست، و عنه المحدّث الحرّ في الأمل۱، و أيضاً مدحه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار بقوله: «و كتاب ضوء الشهاب: كتاب شريف مشتمل على فوائد جمّة، خلت عنها كتب الخاصّة و العامّة»،۲ و أكثَرَ النقلَ عنه فيه و في مرآة العقول أيضاً.

و قال المحدّث النوري بقوله:

«و هو صاحب ضوء الشهاب في شرح الشهاب، الذي أكثر عنه النقل في البحار، و يظهر منه كثرة تبحّره في اللغة و الأدب، و علوّ مقامه في فهم معاني الأخبار، و طول باعه في استخراج مأخذها».۳

طلب أبو عبد اللّه‏ الفضل بن محمّد بن الفضل۴ من السيّد الإمام الراوندي أن يقوم بشرح

1.. الفهرست ، ص ۹۷ ، الرقم ۳۳۴ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ ، الرقم ۶۵۲ ؛ الذريعة ، ج۱۵ ، ص ۱۲۱ .

2.. بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۳۲ .

3.. خاتمة مستدرك الوسائل ،ج ۱ ، ص ۱۷۴ .

4.. نجم الدين أبو عبد اللّه‏ الفضل بن محمد بن الفضل بن محمود ابن أخي مجد الدين عبيد اللّه‏ بن الفضل هو الذي مدحه عماد الدين الكاتبُ الأصفهاني (ت ۵۹۷ ق) بقاشان بقصيدة . (راجع : الديوان لعماد الدين الأصفهاني ، ج ۳ ، ص ۱۲۳۱ ـ ۱۲۳۹ ، القصيدة رقم ۲۴۶) و مدحه أيضاً ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد المعروف ب : القاضي الأرجاني (۴۶۰ ـ ۵۴۴ ق) على قافية الميم من قصيدة . (راجع : خريدة القصر ، ج ۹ ، ص ۳۴۰) . و هو ابن أخِ مجد الدين أبي القاسم مؤّس خانقاه و مدرسة المجديّة . (راجع : ضوء الشهاب ، مقدمة المؤلّف) .
و أيضاً هو الذي مدحه ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد المعروف ب : القاضي الأرجاني (۴۶۰ ـ ۵۴۴ ق) على قافية الميم من قصيدة :
لأيّ وميض بارقة أشيم و مرعى الفضل في زمني هشيم؟
أبيت و خدّ ليل الشعر منّي بكفّ الصبح من شيبي لطيم
فعذراً إن تغيّر عهد شعري و قد يُغضى عن الزلل الحليم
و ما قصّرت عن شأو ، و لكن سقيم كلّ ما نظم السقيم
(راجع : خريدة القصر ، ج ۹ ، ص ۳۴۰) .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
92

الرضيّ رحمه‏الله، و كتبه فضل اللّه‏ بن عليّ الحسنيّ ابن الرضا الراونديّ في ذي القعدة من سنة خمس و خمسين و خمسمئة (۵۵۵)، حامدا للّه‏ تعالى مصلّياً...».۱

و جاء في موضع آخر من الكتاب:

«و فرغ من كتبه العبد المذنب عبد الجبّار بن الحسين بن أبي العمّ الحاجي الفراهانيّ، يوم الأربعاء التاسع عشر من جمادى الاُولى من سنة ثلاث و خمسين و خمسمئة (۵۵۳) في خدمة مولانا الأمير الأجلّ السيّد ضياء الدين تاج الإسلام أبي الرضا فضل اللّه‏ بن عليّ بن عبيد اللّه‏ الحسنيّ أدام اللّه‏ ظلّه، و قد آوى إلى قرية جوسقان راوند متفرّجاً حامداً للّه‏ و مصلّياً على النبيّ و آله أجمعين و السلام».

و جاء في هامش الصفحة الأخيرة:

«وقع الفراغ من سماع هذا الكتاب بقراءة من قرأه على السيّد الأجلّ الإمام ضياء الدين تاج الإسلام حرس اللّه‏... وقت الزوال في يوم الخميس من شهر جمادى... سنة أربع و خمسين و خمسمئة، حامداً للّه‏ و مصلّياً على نبيّه محمّد و آله أجمعين».۲

و لم نجد ما يدلّ على رواية الكاتب (عبد الجبّار الفراهاني) من السيّد الإمام الراوندي.

1.. خصائص الأئمّة خصائص أمير المؤمنين عليه‏السلام ، الشريف الرضي بتصحيح محمّد هادي الأميني ، ص ۱۶ ـ ۲۰ .

2.. المصدر السابق .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1780
صفحه از 503
پرینت  ارسال به