الرضيّ رحمهالله، و كتبه فضل اللّه بن عليّ الحسنيّ ابن الرضا الراونديّ في ذي القعدة من سنة خمس و خمسين و خمسمئة (۵۵۵)، حامدا للّه تعالى مصلّياً...».۱
و جاء في موضع آخر من الكتاب:
«و فرغ من كتبه العبد المذنب عبد الجبّار بن الحسين بن أبي العمّ الحاجي الفراهانيّ، يوم الأربعاء التاسع عشر من جمادى الاُولى من سنة ثلاث و خمسين و خمسمئة (۵۵۳) في خدمة مولانا الأمير الأجلّ السيّد ضياء الدين تاج الإسلام أبي الرضا فضل اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه الحسنيّ أدام اللّه ظلّه، و قد آوى إلى قرية جوسقان راوند متفرّجاً حامداً للّه و مصلّياً على النبيّ و آله أجمعين و السلام».
و جاء في هامش الصفحة الأخيرة:
«وقع الفراغ من سماع هذا الكتاب بقراءة من قرأه على السيّد الأجلّ الإمام ضياء الدين تاج الإسلام حرس اللّه... وقت الزوال في يوم الخميس من شهر جمادى... سنة أربع و خمسين و خمسمئة، حامداً للّه و مصلّياً على نبيّه محمّد و آله أجمعين».۲
و لم نجد ما يدلّ على رواية الكاتب (عبد الجبّار الفراهاني) من السيّد الإمام الراوندي.