59
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

۲. أبو الفتح و أبو الأسعد الإخشيدي، إسماعيل بن الفضل الأصفهاني السراج (ت ۵۲۴ ق).

كما في إجازة في نسخة من خصائص الأئمّة، صرّح السيّد الراوندي بروايته عنه و في الإجازة الكبيرة لآية اللّه‏ العلاّمة الحلّي لبني زهرة.۱

۳. الشيخ أبو عبد اللّه‏ جعفر بن محمّد بن أحمد الدوريستي.

العالم الجليل، المعروف بيته (آباءً و أبناءً) بالفقاهة و الفضل. قال المنتجب في ترجمة ابنه عبد اللّه‏: «له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة».۲ و قال في البحار:

رأيت في بعض الكتب المعتبرة: روى فضل اللَّه بن عليِّ بن عُبيد اللَّه بن محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد بن محمّد بن عُبيد اللَّه بن الحسين بن عليِّ بن محمّد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام، عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد بن أحمد بن العبّاس الدُّوريستي، عن أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمي، عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمّد بن يوسف، عن حبيب الخير، عن محمّد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن مُعلَّى بن خُنيس، قال: دَخلتُ على الصادق جعفر بن محمَّد عليه‏السلام يوم النَّيروز...۳

۴. الحسن بن أحمد بن الحسن، أبو عليٍّ الحدّاد الأصفهاني (۴۱۹ ـ ۵۱۵ ق).

صرّح السيّد علي خان برواية السيّد الراوندي عنه في الدرجات الرفيعة۴، و هو من مشايخ العامّة ذكره ابن عساكر و السمعاني.۵

و أيضاً موجود في ما ذكر من خطّ تلميذ المترجم له ـ أبي نصر عليّ بن أبي سعد بن

1.. بحار الأنوار ، ج ۱۰۴ ، ص ۱۳۰ .

2.. فهرس منتجب الدين ، ص ۱۲۸ ، ح ۲۷۶ .

3.. بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۹۹ ، ح ۱ .

4.. الدرجات الرفيعة ، ص ۵۰۶ .

5.. التحبير ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ، المنتظم ، ج ۹ ، ص ۲۲۸ .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
58

الفقيد السيّد محمّد باقر الأبطحي رحمه‏الله في قم سنة ۱۴۰۹ ه، باسم دعوات الراوندي، و أيضاً بتحقيق عبد الحليم عوض الحلّي، طبع دار نشر «دليل ما» في سنة ۲۰۰۶ م... و سلوة الحزين المشهور بـ «الدعوات»، كما نقلها المجلسي بهذا العنوان، و فيها دعوات موجزة شريفة، محذوفة الإسناد، لقطب الدين الراوندي،۱ كما صرّح به المحدّث النوري بقوله:...

و ممّا يجب التنبيه عليه في هذا المقام، أنّني كنت معتقداً في سالف الزمان أنّ هذا الكتاب من تأليف السيّد فضل اللّه‏ الراوندي المتقدّم ذكره، و نسبته إليه في كلّ مقام نقلت منه فيما برز منّي، كدار السلام، و النجم الثاقب و غيرهما، و قد ظهر لي من بعد ذلك أنّه للقطب الراوندي، و هذا اشتباه لا يترتّب عليه أثر، و لا يضعّف به خبر ؛ لأنّ كلاهما من أجلّة المشايخ و أساتيذ العصر، إلّا أنّه يوجد في النفس بعد التنبيه انكسار لا بدّ من جبره، و لا جابر إلاّ الالتفات إلى ما وقع لمولانا العلاّمة المجلسي رحمه‏الله في هذا المقام من الاشتباه و اختلاط كتب هذين العالمين الراونديّين عليه، و نسبته تأليف أحدهما إلى الآخر.۲

مشايخه و أساتذته

روى السيّد المترجم له قدس‏سره سماعاً و قراءةً و إجازةً عن جمع من الفقهاء و المحدّثين و العلماء من طوائف الإسلام من الإمامية و غيرهم، و منهم:

۱. أبو نصر الغاري (الغازي)، أحمد بن عمر بن محمّد الأصفهاني (۴۴۸ ـ ۵۳۲ ه).

قال في الرياض ما نصّه:

«كان من أجلّة مشايخ السيّد فضل اللّه‏ الراوندي. و قال: و الغاري ـ كما وجدته بخطّه الشريف ـ بالغين المعجمة، و لعلّ نسبته إلى الغار ؛ و هي قرية من قرى الأحساء، و هي معمورة إلى الآن، و قد دخلتها، و كان فيها ـ في الأغلب ـ جماعة من العلماء».۳

1.. بحار الأنوار ، ج ۸۹ ، ص ۲۰۴ ، ح ۳۱ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ؛ الذريعة ، ج ۱۲ ، ص ۲۲۳ ؛ هدية العارفين ،ج ۱ ، ص ۳۹۲ .

2.. مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۱ ، ص۱۸۲ .

3.. رياض العلماء ، ج ۵ ، ص ۵۲۳ .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1823
صفحه از 503
پرینت  ارسال به