على مراثيها فقد
أبقت بقلبي مرضا۱
و له أيضاً كما قال تلميذه ابن شهر آشوب:
محمّد خير مبعوث و أفضل من
مشى على الأرض من حافٍ و منتعل
من دينه نسخ الأديان أجمعها
و دور ملّته عفا على الملل
ثمّ الإمامة مهداة مرتبة
من بعده لأمير المؤمنين علي
من بعده ابناه و ابنا بنت سيّدنا
محمّد ثم زين العابدين علي
و الباقر العلم عن أسرار حكمته
و الصادق البرّ لم يكذب و لم يخل
و الكاظم الغيظ لم ينقض مروّته
ثمّ الرضا لم يفه و اللّه بالزلل
ثمّ التقيّ فتى عاف الأنام معاً
قولاً و فعلاً فلم يفعل و لم يقل
ثمّ النقيّ ابنه و العسكريّ و من
يطهّر الأرض من رجسٍ و من دخل
القائم العدل و الحاكي بطلعته
طلوع بدر الدجى في دامس الطفل
تنشقّ ظلمة ظلم الأرض من قمر
إشراق دولته يأتي على الدول۲
هناك مخطوطة فريدة لديوان الراوندي مكتوبة في القرن الثامن، تحتفظ بها المكتبة الوطنية في طهران، و على هذه المخطوطة الفريدة حقّق الباحث الخبير الفقيد السيّد جلال الدين المحدّث الاُرموي، و علّق عليها تعاليق قيّمة، و قدّم لها مقدّمةً ضافيةً، و هي تشتمل على ۱۹۱۵ بيت، و منها ۱۸۶۰ من شعر نفس السيّد الإمام الراوندي، و الباقي من الأشعار التي نقلها رحمهالله عن الشعراء. و كلّ هذا غير الأشعار المنسوبة إليه في كتب التراجم و غيرها.
المدرسة المجديّة
من ثمرات وجوده الشريف و منجزات عمره الكريم المدرسة المجديّة، بناها في كاشان، و