عبد اللّه الجعفري و أخاه رضيّ الدين محمّد، في ربيع الأوّل ۵۹۷ه، كما في مخطوطة صحاح اللغة في المكتبة العامرة المرعشية بقم المقدّسة.۱
لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه كان حيّاً حتّى ربيع الأوّل ۵۹۷ه، كما في الإجازة التي مضى ذكرها آنفاً للأمير أبي المجد و أخيه رضيّ الدين محمّد.
أو حتّى ربيع الأوّل سنة ۶۰۱، على ما في مخطوطة نهج البلاغة في المكتبة المرعشية و فيها: «... ثمّ بعد ذلك على ابنه السيّد الإمام الكبير عزّ الدين المرتضى ـ رضي اللّه عنه و أرضاه، و جعل الجنّة مأواه ـ... شهر ربيع الأوّل سنة إحدى و ستمئة هجرية...».۲
و على هذا تكون وفاته بين ۵۹۷ و ربيع الأوّل ۶۰۱ ه. و اللّه أعلم بحقائق الاُمور.
۲ ـ أبو المحاسن كمال الدين أحمد بن فضل اللّه الحسني الراوندي
كان أحد علماء الإمامية، أديباً حافظاً للأشعار، عَبِق السيرة. و قد وُلِّي القضاء بكاشان. ذكره منتجب الدين في فهرسته و قال: «عالم، فاضل، قاضي قاشان».۳ و ذكره أيضاً ابن الفوطي في مجمع الآداب، و نقل ما قال العماد الكاتب.۴
اعتنى به أبوه، فأقبل على طلب العلم منذ حداثة سنّه، و أجاز له شيخا أبيه: عليّ بن عليّ بن عبد الصمد التميمي (في سنة ۵۲۹ ق)،۵ و السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل المشهدي (في سنة ۵۳۳ ق).۶
قال السيّد علي خان المدني رحمهالله في الدرجات الرفيعة:
«السيّد أبو المحاسن أحمد ابن السيّد الإمام فضل اللّه بن عليّ الحسنيّ الراونديّ، الملقّب بكمال الدين ؛ تقدّم ذكر أبيه و أخيه، و كان عالماً فاضلاً، وُلّي القضاء بقاسان،
1.. فهرست مرعشي ، ج ۹ ، ص ۳۵۱ .
2.. فهرست مرعشي ، ج ۳۳ ، ص ۵۳۱ .
3.. الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۳۹ ، رقم ۳۷ .
4.. مجمع الآداب ، ج ۴ ، ص ۱۱۲ ، رقم ۳۴۶۶ .
5.. رياض العلماء ، ج ۴ ، ص ۲۷۱ ؛ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۱۱ .
6.. الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج۱ ، ص ۲۱۸ .