«الشفاعة»: نفع الآخر و الانضمام إليه أو طلب دفع۱ المضرّة عنه بشريطة۲ أن يكون الشفيع أدون رتبةً۳ من المشفوع إليه. و «الكبيرة» هي الذنب العظيم العقوبة.
فيقول صلىاللهعليهوآله: إنّ الشفاعة مبذولة لأهل الكبائر من الاُمّة.
و قال عليهالسلام: إنّ لكلّ نبيّ دعوةً مجابةً، و إنّي اختبأتُ۴ دعوتي شفاعةً لاُمّتي.۵
/۱۲۲/ و فسّر قوله تعالى: «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى»۶ أنّ معناه الشفاعة.۷
و روي أنّه عليهالسلام قال: لا أرضى و۸ من المؤمنين في النار أحد۹.۱۰ أو كما قال عليهالسلام.
و روي: أنّ رجلاً سأل النبيّ صلىاللهعليهوآله عن الكبائر؟ فقال: أعَمُّهنّ الشركُ باللّه، و قتل نفس مؤمنة بغير حقّ، و الفرار يوم الزحف، و السِّحر، و أكل مال اليتيم، و أكل الربا۱۱، و قذف المحصنة، و عقوق الوالدين، و استحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً و أمواتا. ثمّ قال عليهالسلام: لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر و يقيم الصلاة و يؤتي الزكاة إلاّ وافق محمّدا صلىاللهعليهوآله في دار أبوابها /۱۱۷/ مصاريع من ذهب.۱۲
1.. «ألف» : أو رفع .
2.. «ألف» : بشرائطه .
3.. «ألف» : نية .
4.أخبأت .
5.. الثاقب في المناقب ، ص ۱۲۶ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۶ ، ص ۱۳ .
6.. الضحى ۹۳ : ۵ .
7.. تفسير فرات الكوفي ، ص ۵۷۰ ، ح ۷۳۴ ؛ تفسير مجمع البيان ، ج ۱۰ ، ص ۳۸۲ .
8.. «ألف» : ـ و .
9.«ألف» : أحدا .
10.. روض الجنان وروح الجنان ، ج ۲۰ ، ص ۳۱۱ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۱ ، ص ۲۲۵ (مع اختلاف في الالفاظ) .
11.. «ألف» : ـ و الفرار . . . أكل الربا .
12.. راجع : مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۴۱۴ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۳ ، ص ۴۰۹ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۷ ، ص ۴۸ .