و فائدة الحديث: الحثّ على الصوم، و بيان أنّ الدعاء الّذي يدعوه۱ الصائم مستجاب بشرط المصلحة.
و راوي الحديث: أبو هريرة.
۱۶۴.قوله صلىاللهعليهوآله: الصَّومُ في الشِّتاءِ الغَنيمَةُ البارِدَةُ.۲
«الغنيمة» و الغُنم و المَغنم واحد، و قيل: أصله من إصابة الغنم الّذي يَظفر به الظافر، ثمّ تُوُسّع۳ فيه، و غنَّمتُه نفَّلته۴، و غُناماك أن تفعل كذا أي غايتك. و «البَرد» أصله خلاف الحرارة، و بَرَدَ ذلك أي ثبت كما يثبت البرد، يقال: بَرَدَ لي عليه حقٌّ۵، و۶ قال الشاعر:
اليومُ يومٌ بارِدٌ سَمومه۷
أي ثابت، و يعبَّر عن الساكن بالبَرْد /۱۱۹/ كما يعبّر عن المتحرّك بالحرارة، و عيش بارد أي طيّب دائم. قال:
1.. «ب» : يدعو .
2.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ ، ح ۲۳۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۳۳۵ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۲۹۷ ؛ المصنّف لابن أبيشيبة ، ج ۲ ، ص ۵۱۱ ؛ المعجم الصغير ، ج ۱ ، ص ۲۵۴ . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۶ ، ح ۵۷۶۲ ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۷۲ ؛ الخصال ، ص ۳۱۴ ، ح ۹۲ ؛ المجازات النبويّة ، ص ۲۳۶ ، ص ۱۹۱ .
3.. «ألف» : يوسّع .
4.«ألف» : نقلته .
5.. و قيل : إنّ أبا العبّاس محمّد بن يزيد الثمالي إمام نُحاة البصرة في عصره لقّبه اُستاذه أبو عثمان المازنيِّ بـ «المبرّد» أيالمثبت للحقِّ، و الكوفيون يفتحون الراء منه حكاية به. عبد الستّار .
6.. «ب» : ـ و .
7.نسبه الجوهري في الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۴۶ برد إلى أبي عبيدة .