و عنه عليهالسلام: جاهِدوا أهواءَكم كما تُجاهِدون أعداءكم.۱
و قال عليهالسلام: جاهِد هواك كما تجاهد عدوَّك،۲ و أعدى/۹۶/أعدائك نفسك۳[التي] بين جنبيك.۴
و قيل: المجاهدة ثلاثة أَضرُبٍ: مجاهدة العدوّ الظاهر، و مجاهدة الشيطان، و مجاهدة النفس، و تدخل ثلاثتها في قوله تعالى: «وَ جَاهِدُوا فِي اللّهِ حَقَّ جِهَادِهِ»۵.
و فائدة الحديث: الحثّ على التورّع و التصوّن و مجاهدة النفس في ذات اللّه تعالى.
و راوي الحديث: فضالة بن عبيد، قال: قال عليهالسلام ذلك۶ في خطبة الوداع.۷
۱۲۹.قوله صلىاللهعليهوآله: الكَيِّسُ مَن دانَ نفسَه، وَ عَمِلَ لِما بعدَ المَوتِ، و العاجِزُ مَن أتبَعَ نَفْسَهُ هَواها، وَ تَمَنَّى عَلَى اللّه.۸
«دانه» أي أذلّه و استعبده۹، يقال: دِنتُه فدان، قال الأعشى:
هو دانَ الرِّبابَ إذ كرهوا الدَّي
نَ دِراكا بغزوة۱۰ و ارتحال
1.. غرر الحكم ، ص ۱۱۹ ، ح ۴۳۱۹ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۲۰ ، ص ۳۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۳۷۰ .
2.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۰ ، ح ۵۸۹۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۰ ، ح ۲۰۵۱۳ .
3.. «ألف» و «ب» : نفيسة .
4.. كشف الخفاء للعجلوني ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ ، ح ۴۱۲ ؛ تفسير الآلوسي ، ج ۲۸ ، ص ۸۲ ؛ البداية و النهاية لابن كثير ، ج ۱۰ ،ص ۱۵۳ .
5.. الحجّ ۲۲ : ۷۸ .
6.. «ألف» : ـ ذلك .
7.. أي الخطبة الّتي خطبها صلىاللهعليهوآله في حجّة الوداع . انظر : مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ ، ح ۱۸۳ و ۱۸۴ .
8.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، ح ۱۸۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۱۲۴ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۵۴ ، ح ۲۵۷۷ ؛ المستدركللحاكم ، ج ۱ . ص ۵۷ ؛ و ج ۴ ، ص ۲۵۱ ؛ السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۳۶۹ . الأمالي للطوسي ، ص ۵۲۹ ، ح ۱ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۶۲ ؛ مجموعة ورّام ، ج ۱ ، ص ۶۴ .
9.. «ألف» : استبعده .
10.. «ألف» : لغزوة .