و أنشد السيّد الإمام أبو الرضا الحسنيّ الراونديّ لنفسه و لنسبه الشريف و لبيان اعتقاده في الأئمّة الاثني عشر بما هي نصّها:
يا ربّ ما لي شفيع يوم منقلبي
إلاّ الّذين إليهم ينتهي نسبي
المصطفى و هو جدّي ثمّ فاطمة
اُمّي و شيخي عليّ الخير و هو أبي
و المجتبى الحسن الميمون غرّته
ثمّ الحسين أخوه سيّد العرب
ثمّ ابنه سيّد العبّاد قاطبةً
و باقر العلم مكشوف عن الحجب
و الصادق البرّ في شيء يفوه به
و الكاظم الغيظ في مستوقد الغضب
ثمّ الرضا المرتضى في الخلق سيرته
ثمّ التقيّ نقيّاً غير ما كذب
ثمّ النقيّ ابنه و العسكريّ و ما
لي في شفاعة غير القوم من أرب
ثمّ الّذي يملأ الدنيا بأجمعها
عدلاً و قسطاً بإذن اللّه عن كثب
و يشرق الأرض من لألاء غرّته
كالبدر يطلع من داج من السحب۱
الشارح في كتب التراجم و أقوال الأعلام
قال تلميذه الشيخ منتجب الدين في الفهرست ما نصّه:
«السيّد الإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه الحسنيّ الراونديّ علاّمة زمانه، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل و الحسب، و كان اُستاد أئمّة عصره، له تصانيف ؛ منها: ضوء الشهاب في شرح الشهاب، و مقاربة الطيّة إلى مقارنة النيّة، الأربعين في الأحاديث، نظم العروض للقلب المروض، الحماسة ذات الحواشي، الموجز الكافي في علم العروض و القوافي، ترجمة العلويّ للطبّ الرضوي، التفسير، شاهدته و قرأت بعضها عليه».۲
و قال معاصره الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي في بعض مثالب النواصب (كتاب نقض)