الصبر عليها من الثواب.
و راوية الحديث: عائشة، و تمامه: فأبرِدوها بالماء.
۴۷.قوله صلىاللهعليهوآله: الحُمّى حَظُّ كُلِّ مُؤمنٍ مِنَ النَّار.۱
هذا الحديث لم يكن في نسخة القاضي، و هو قريب المعنى من الحديث الّذي۲ قبله، و «الحظّ»: النصيب، و جمعه القليل أحُظّ، و الكثير حُظوظ و أحاظٍ.
و۳ قال:
و ليس الغنى و الفقر من حيلة الفتى
و لكن أحاظٍ قُسِّمتْ و جُدودُ۴
وأحاظٍ جمع أحُظٍّ، و أحظٌّ جمع القلّة لحظًّ على قلب إحدى الظاءين ياءً من باب قصيت /۳۹/أظفاري و «خَابَ مَنْ دَسَّاهَا»۵، فهو إذا جمع جمع القلّة.
و معنى الحديث: أنّ اللّه تعالى يحطّ عنه أوزاره و يَغفر له بما ساقه من المرض إليه فتصبَّر۶ عليه، و لا يعاقبه بالنار، فكأنّ الحمّى كانت حظّه من نار۷ جهنّم.