17
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

و تصدّى لشرح الشهاب بعض المحدّثين الإماميّة:

منهم: السيّد ضياء الدين فضل اللّه‏ بن عليّ بن عبيد اللّه‏ الحسني الراوندي، في الكتاب الحاضر المعروف ب: ضوء الشهاب۱.

و منهم: الشيخ أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد الخزاعي الرازي (ت ح ۵۵۴ ق) في شرحه المعروف ب: رَوح الأحباب و رُوح الألباب في شرح الشهاب۲.

و منهم: قطب الدين أبو الحسين سعيد بن عبد اللّه‏ بن الحسين بن هبة اللّه‏ الراوندي، المشتهر بالقطب الراوندي (ت ۵۷۳ ق) في شرحه المعروف ب: ضياء الشهاب في شرح الشهاب.۳

و منهم: فضل الدين الشيخ حسن بن عليّ بن أحمد المهابادي من مشايخ الشيخ منتجب الدين.۴

و منهم: برهان الدين أبو الحارث محمّد بن أبي الخير عليّ بن أبي سليمان ظفر الحمداني.۵

1.. الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۹۶ ، الرقم ۳۳۴ ؛ معالم العلماء ، ص ۲۱ ، الرقم ۲۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۱۲ ؛ خاتمةمستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ إيضاح المكنون ، ج ۲ ، ص ۷۴ .

2.. قال منتجب الدين : . . . له تصانيف ، منها التفسير المسمّى بـ روض الجَنان و رَوح الجِنان في تفسير القرآن ، في ۲۰ مجلّداً ،و رَوح الأحباب و روح الألباب في شرح الشهاب ، قرأتهما عليه . راجع : الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۴۸ ، الرقم ۷۸ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .
و بالمناسبة يجدر بنا الإشارة إلى أنَّ هذا الكتاب الشريف في قيد التحقيق و التصحيح على يد راقم السطور بتوفيق من اللّه‏ تعالى .

3.. الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۶۸ ، الرقم ۱۸۶ ؛ معالم العلماء ، ص ۵۵ ، الرقم ۳۶۸ ؛ جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ ؛ أملالآمل ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، الرقم ۳۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۲ ، ص ۲۳۶ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ؛ كشف الحجب و الأستار ، ص ۳۴۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۴ و ج ۱۵ ، ص ۱۲۴ ؛ الغدير ، ج ۵ ، ص ۳۸۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ . وقد حُقّق هذا الكتاب الشريف بيدي القاصرة ، و طُبع في قم المقدّسة ، في مؤّسة دار الحديث الثقافيّة سنة ۱۴۳۱ هـ .

4.. الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۵۰ ، الرقم ۹۳ ؛ خاتمة مستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .

5.. الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۱۰۵ ، الرقم ۳۷۸ ؛ رياض العلماء ، ج ۵ ، ص ۱۲۸ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
16

قال المحدّث النوري:

«و ربّما يُستأنس لتشيّعه۱ باُمور:

منها: توغّل الأصحاب على كتابه و الاعتناء به و الاعتماد عليه، و هذا غير معهود منهم بالنسبة إلى كتبهم الدينيّة، كما لا يخفى على المطّلع بسيرتهم.

و منها: أنّه قال في خطبة الكتاب بعد ذكر النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «أذهب اللّه‏ عنهم الرجس، و طهّرهم تطهيراً»، ولم يعطف عليهم الأزواج و الصحابة، و هذا بعيد عن طريقة مؤلّفي العامّة غايته.

و منها: أنّه ليس في تمام هذا الكتاب من الأخبار في مدح الخلفاء ـ سيّما الشيخين و الصحابة ـ خبر واحد، مع كثرتها و حرصهم في نشرها و درجها في كتبهم بأدنى مناسبة، مع أنّه روى فيه قوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، و من تخلّف عنها غرق.

و منها: أنّ جلّ ما فيه من الأخبار موجود في اُصول الأصحاب و مجاميعهم، كما أشار إليه المجلسي أيضاً، و ليس في باقيه ما ينكَر و يستغرب، و ما وجدنا في كتب العامّة له نظيراً و مشابهاً.

و بالإجمال، فهذا الكتاب في نظري القاصر في غاية الاعتبار، و إن كان مؤلّفه في الظاهر ـ أو واقعاً ـ غير معدود من الأخيار».۲

و جدير بالذكر أنّ القضاعيّ ذكر في مسند الشهاب، ۴۵ روايةً عن طرق أهل البيت عليهم‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله،۳ و أيضاً روى في الشهاب حديث رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بقوله: «مَنْ كذَّب بالشِّفاعة لَمْ يَنلها يومَ القيامة»، وروى عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «إنَّ لكلِّ نبيٍّ دعوةً دعاها لاُمَّته، و إِنِّي اخْتبأتُ دعوتي شِفاعةً لاُمَّتي يَومَ القيامة»، و هذان الحديثان يدلّان على الشفاعة.

1.. لا ريب في أنّ القاضي القضاعي شافعي المذهب . راجع : طبقات الشافعيّة الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ ؛ سير أعلام النبلاء ،ج ۱۸ ، ص ۹۳ .

2.. خاتمة مستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۵۵ ـ ۳۵۶ .

3.. راجع : أحاديث أهل البيت عليهم‏السلام في مسند الشهاب ، السيّد عبد اللّه‏ السامرائي ، علوم الحديث ، العدد ۱۶ ، ص ۲۷۶ ـ ۲۹۵ .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2174
صفحه از 503
پرینت  ارسال به