لِلّهِ شَرْحٌ بَدِيعٌ
يَهْدِي لِنَهْجِ الصَّوابِ
ما خُطَّ مِن مَدِّ نِقْسٍ۱
بَلْ مِن نُضارٍ۲ مُذابِ
حَوى فَوائِدَ جَلَّتْعَنْ عَدِّها بِالْحِسابِ
و الْفَضْلُ لِـ «الفَضْلِ»۳ فِيهِكَالشَّمْسِ دُونَ احْتِجابِ
ذاكَ ابنُ «راوَنْدَ» مَنْ قَدْراوَدَ حَلَّ الصِّعابِ
فَفازَ بِالبحْثِ عَنْهافَوْزا بِكَشْفِ النِّقابِ
وَ أَحْرَزَ السَّبْقَ فِيماقَدْ حازَهُ مِنْ ثَوابِ
آثارُهُ الغُرُّ فِيهالِلرَّأْيِ فَصْلُ الْخِطابِ
وَ ذا «المُصَنَّفُ» مِنْهاأكْرِمْ بِهِ مِنْ كِتابِ
بالْفَرْدِ۴ أَرَّخْتُ: أَبْلَجْ۵أَنارَ ضَوْءُ الشِّهابِ.
(سنة ۱۴۳۵ ه)
الأَقَلُّ عبدُ الستّار عَفا عنه المليك الغفّار
قُمّ المُقَدّسة
ذي القعدة الحرام ۱۴۳۵ ه
1.. النِّقْس : المِداد ، الحِبْر .
2.. النُّضار : الذَّهَب .
3.. الفضل ـ هُنا ـ اخْتِصارُ فضل اللّهِ ، و هو اسم السيّد الشارح رحمه اللّه تعالى .
4.. في عبارة «بالفَرْدِ» تَوْرِية بِإِضافةِ «واحِدٍ» إلى مادَّةِ التاريخ بِهِ يتمُّ الْمَقْصُود .
5.. الأَبْلَج : المُضِيء ، المُشْرِقُ ، يُقال : الحَقُّ أَبْلَجُ ، وَالْباطِلُ لَجْلَجٌ ، و أبْلَجُ ـ هُنا ـ حالٌ مُقَدَّمَةٌ على ذِي الحالِ وَ لا تَقُلْ علىذِيها ، و هو ممنوع من الصَّرف ، و سُكِّن الجيمُ مِنه لضرورة الوزن .