الروم، و أقام مدّة بالقسطنطينيّة في سنة ۴۴۷ ه، و لم تشغله السفارة بها عن العلم، فأخذ بها عن بعض علمائها، كما أخذ بعضهم عنه.
و كان الفاطميّون يعظّمونه ؛ لعلمه و مواهبه، و الظاهر أنّ زهده حمله على أن يولَّى الوعظ و الإرشاد، فألّف في ذلك عدّة كتب، كما يظهر من كتبه المسجّلة. و توفّي بمصر ليلة الخميس السادس عشر من ذي القعدة سنة أربع و خمسين و أربعمئة، و صُلّي عليه يوم الجمعة بعد العصر في مصلّى النجّار،۱ و دُفن في قَرافة بالقاهرة.
مؤلّفاته
أمّا مؤلّفاته فهي:
۱. الإنباء عن الأنبياء.۲
۲. الإنباء في الحديث.۳
۳. المُختار في ذكر الخِطط و الآثار في مصر.۴
۴. أمالي في الحديث.۵
۵. تفسير القرآن، في عشرين مجلّداً.۶
۶. درّة الواعظين و ذخر العابدين، مجلّد واحد على عشرين مجلساً.۷
۷. دقائق الأخبار و حدائق الاعتبار، في الحكم.۸
۸. شَهاب الأخبار، الكتاب الذي يتناوله الشرح الذي بين أيديكم.
1.. وفيات الأعيان ، ج ۴ ، ص ۲۱۲ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۱۸ ، ص ۹۲ .
2.. هدية العارفين ، ج ۲ ص ۷۱ ، و المطبوع منه باسم : الإنباء بأنباءِ الأنبياءِ و تواريخ الخلفاء و ولايات الاُمراء .
3.. كشف الظنون ، ج ۱ ، ص ۱۷۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۲ ، ص ۷۱ .
4.. كشف الظنون ، ج ۲ ، ص ۱۶۲۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۲ ، ص ۷۱ .
5.. المستخرج على المستدرك ، ص ۳۸ ؛ كشف الظنون ، ج ۱ ، ص ۱۶۵ ؛ هدية العارفين ، ج ۲ ، ص ۷۱ .
6.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۹ ؛ الأعلام للزركلي ، ج ۶ ، ص ۱۴۶ .
7.. كشف الظنون ، ج ۱ ، ص ۷۴۵ ؛ هدية العارفين ، ج ۲ ، ص ۷۱ ؛ ذيل كشف الظنون ، ج ۱ ، ص ۴۶۲ .
8.. مطبوع ، و لاحظ أيضاً هدية العارفين ، ج ۲ ، ص ۷۱ .