المسجد و أجابه.۱
و فائدة الحديث: التنويه بذكر المساجد، و الترغيب في الأويّ إليها و العبادة فيها.
و راوي الحديث: /۴۳/ أبو الدرداء رضىاللهعنه۲.
و روي أنّه كتب إلى سلمان رضىاللهعنه: أمّا بعد: يا أخي، فاغتنم صحّتك و فراغك قبل أن ينزل بك من البلاء۳ ما لا يستطيع أحد من الناس ردّه ؛ و يا أخي، اغتنم دعوة المؤمن ؛ فإنّي سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول: المسجد بيت كلّ تقيّ.۴
۵۵.قوله صلىاللهعليهوآله: آفَةُ العِلمِ النِّسيانُ، وَ آفَةُ الحَديثِ الكَذِبُ، وَ آفَةُ الحِلمِ السَّفَهُ، و آفةُ العبادَةِ الفَترَةُ، و آفةُ الشَّجاعَةِ البَغيُ، و آفةُ السَّماحَةِ المَنُّ، و آفةُ الجَمالِ الخُيَلاءُ، و آفةُ الحَسَبِ الفَخرُ، و آفةُ الظَرفِ الصَّلَفُ، و آفةُ الجُودِ السَّرفُ، و آفةُ الدِّينِ الهَوى.۵
/۴۴/ لم يكن في نسخة القاضي قوله عليهالسلام: «آفة الحديث الكذب، و آفة الظرف الصلف، و آفة الجود السرف، و آفة الدين الهوى».
«الآفة»: الفساد و العاهة، و أصل الكلمة: أوفة يقال: إيفَ الزرعُ آفَ يَؤوف۶ فهو مَؤوف، مثل مَعوف. و «العلم»: إدراك الشيء محقّقا، و حدّوه۷ بما اقتضى سكون النفس.
1.. تفسير القرطبي ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۹ .
2.. «ب» : رضوان اللّه عليه .
3.. «ألف» : البلايا .
4.. المصنَّف لعبد الرزّاق ، ج ۱۱ ، ص ۹۶ .
5.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۷۸ و ۷۹ ، ح ۷۴ و ۷۵ ؛ المعجم الكبير ، ج ۳ ، ص ۶۹ ، ح ۲۶۸۸ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۱۳ ،ص ۲۵۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۶ ، ح ۱۰ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۳ ، ح ۴۴۰۹۱ و ص ۲۱۶ ، ح ۴۴۲۳۷ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۱ ، ح ۵۷۶۲ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۶ ؛ التوحيد ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۰ ؛ الخصال ، ج ۲ ، ص ۴۱۶ ، ح ۷ ؛ أعلام الدين ، ص ۱۶۹ ؛ تحف العقول ، ص ۶ و في كلّ المصادر إلاّ الأوّل منها ليس بعض الفقرات ، و فيها مع تقديم و تأخير بين الفقرات .
6.. «ألف» : ـ يؤوف . «ب» : ياوف .
و في لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۶ أوف : آفَ القومُ و اُوفوا و إيفوا : دخلت عليهم آفة .
7.. «ب» : وَحْدَه .