للماء.۱
و قال الشاعر:
ألا إنّ نوماتِ الضُّحى تورِث الفتى
خَبالاً و نوماتُ العُصير جُنون۲
و فائدة الحديث: النهي عن نوم الغداة، و إعلام أنّه تضييع۳ وقت الذكر، و الإمساك عمّا يجلب الحرمان.
و راوي الحديث: عثمان بن عفّان.
۵۱.قوله صلىاللهعليهوآله: العَمائِمُ تِيجانُ العَرَب.۴
«العِمامة» معروفة، و اشتقاقها من العموم الشُّمول، و باعتبار اشتمالها على الرأس سمّيت بذلك، يقال: اعتَمّ و تَعَمَّمَ إذا لبس العمامة، و عُمّم الرجل إذا سُوّد في العرب، كما يقال في العجم تُوّج، و التاج: الإكليل۵، يقال: توّجتُه فتتوّج.
أعلَمَ صلىاللهعليهوآله أنّ العمائم هي لباس العرب دون التيجان. و روي /۴۱/ في حديث: العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوها وضع اللّه عزّهم۶.۷ كان معناه إذا تشبّهوا بالعجم.
1.. «ب» : ـ «في الحديث . . . و نقص للماء» ، و ورد في هامشه كما ذكرنا .
2.. هذا البيت ليس في «ألف» . دار السلام في ما يتعلق بالرؤا و المنام ، ج۴ ، ص۴۸۳ ؛ ربيع الأبرار و نصوص الأخيار ، ج۵ ، ص۲۹۱ ؛ المستطرف في كلفن مستظرف ، ص۳۳۸ ؛ الفائق في غريب الحديث للزمخشري ، ج ۲ ، ص ۲۲۹ ؛ الطبّ النبوي لابن الجوزي ، ص ۱۸۸ .
3.. «ألف» : أن تضيع .
4.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۷۵ ، ح ۶۸ ؛ فتح الباري ، ج ۹ ، ص ۶۲ ؛ عمدة القاري ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ،ص ۱۹۳ ، ح ۵۷۲۳ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۵ ، ح ۴۱۱۳۲ و ۴۱۱۳۳ . الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۶۱ ، ح ۵ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى ، ج ۱ ، ص ۲۶ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۱۱۹ .
5.. الإكليل : شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر ، يُجعل كالحلقة و يوضَع هنالك على أعلى الرأس . انظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ،ص ۵۹۵ كلل .
6.. «ب» : «منهم» بدل «عزّهم» .
7.. مكارم الأخلاق ، ص ۱۱۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۹۴ ، ح ۵۷۲۴ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۵ ، ح ۴۱۱۳۳ .