رسول اللّه؟ فقال: للّه و لكتابه و لرسوله و لأئمّة المسلمين و لعامّتهم.۱
«الدِّين»: العادة و الشأن ؛ قال المثقب۲:
تقول إذا دَرأتُ لها وَضيني
أ هذا دينه أبدا و ديني۳
و الدِّين: الجزاء و المكافاة، و الدين: الطاعة، و منه الدين الّذي هو الإسلام. و أصل «النُّصح» هو۴ الخياطة، و الناصح: الخيّاط، و النِّصاح: الخَيط، و النِّصاح: الإبرة، و التوبة النصوح: الّتي تَنصح و تَخيط ما خرقه الذنب.
و قال أبو زيد: نصحته أي صدقته، و توبة نصوح: صادقة.۵
و قال النبيُّ صلىاللهعليهوآله: مَن اغتاب خَرَقَ، و من استغفر رَفَأَ۶.۷
و نَصحتُ فلانا۸: وعظته، فانتصَحَني أي عَدَّني ناصحا و قَبِل نصيحتي، و رجل ناصح الجيب أي نقيُّ القلب.
و قال الأصمعي: الناصح: الخالص من العسل و غيره، مثل الناصع، و كلُّ شيء خلَص
1.. مسند الحميدي ، ج ۲ ، ص ۳۶۹ ؛ كتاب السنّة لابن أبي عاصم ، ص ۵۰۶ ، ح ۱۰۹۱ و ۱۰۹۳ ؛ السنن الكبرى للنسائي ،ج ۴ ، ص ۴۳۳ ، ح ۷۸۲۳ ؛ علل الدارقطني ، ج ۱۰ ، ص ۱۱۵ .
2.. هو المثقب العبدي . و في «ألف» : المثعب .
3.. ديوانه ، ص ۲۸ ـ ۴۳ ؛ طبقات فحول الشعراء ، ج ۱ ، ص ۲۷۴ ؛ الكامل في اللغة والأدب ، ج ۱ ، ص ۲۷۰ ؛ الاشتقاق ،ص ۳۹۸ ؛ الزاهر في معاني كلمات الناس ، ص ۲۰۶ ؛ الموشّح للمرزباني ، ص ۳۸۴ ؛ كتاب الصناعتين ، ص ۱۱۵ ؛ الأمالي للقالي ، ص ۵۳۵ ؛ الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، ج ۲ ، ص ۶۹۴ ؛ شرح أدب الكتاب ، ص ۳۴۷ .
4.. «ألف» : ـ هو .
5.. اُنظر : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۱۱ نصح .
6.. رَفَأَ الثوبَ : لامَ خَرْقَه و ضَمَّ بعضَه إلى بعض و أصلح ما وَهى منه . انظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۸۷ رفأ .
7.. الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ؛ كنز العمّال ، ج ۸ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۳۶۳ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ،ص ۸۷ رفأ .
8.. «نصحتُ فلانا» من كلام العرب ؛ لكنّ تعديتَه باللام أفصح، و به نزل الكتاب العزيز . عبد الستّار .