و من الموضوعات:
[۱۳] «زر غبّا تزدد حبّا».
[۱۴] «النظر إلى الخضرة يزيد في البصر».
[۱۵] «من قاد أعمى أربعين خطوة غفر اللّه له».
[۱۶] «العلم علمان : علم الأديان ، و علم الأبدان».
انتهى كلام الصنعانيّ منقّحا . ۱
و قد ظهر في الهند بعد الستمائة من الهجرة شخص اسمه «بابا رُتَّن» ادّعى أنّه من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و أنّه عمّر إلى ذلك الوقت ، و صدّقه جماعة ، و اختلق أحاديث كثيرة ، زعم أنّه سمعها من النبيّ صلى الله عليه و آله .
قال صاحب القاموس : سمعنا تلك الأحاديث من أصحاب أصحابه ، و قد صنّف الذهبيّ كتابا في تبيين كذب ذلك اللّعين سمّاه كسرُ وثنِ بابا رُتَّن و الأحاديث الموضوعة أكثر من أن تحصى. ۲ انتهى.
فعليك بمعرفة الأحاديث و أحوالها و أسانيدها و رجالها مع الفكر العميق و التأمّل الدقيق ، بالدرك الوقّاد و الذهن النقّاد ، و ملازمة الورع و التقوى و التمسّك بالحبل الأقوى ، في العمل و الفتوى ، لتفوز بالرضوان و ثواب المنّان و نعيم الجنان.
و إلى هنا كلّفت القلم بالتسطير و الحمد للّه على التيسير.
اتّفق الفراغ من تنهيجها ليلة الأسبوع و نصف الميقات من الشهر الخامس من السنة التاسعة من العشر الثامن ، بعد رمي رأس الغل من الهجرة النبوية ـ على مهاجرها و آله أفضل الصلوات و أتمّ التحيّات ـ في البلدة المعروفة بهرات حُفَّتْ بساير الخيرات ، و الحمد للّه وحده.