507
رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)

۲۷۸ . مَدارُنا اليومَ عليه و لقَدْهذّبَ ما أودَعَ فيه و نَقَدْ
۲۷۹ . إن فاتَه شيءٌ من المسائلِ تجده في مستدركِ الوسائل
۲۸۰ . و ما من الأسنادِ ۱ فيه لم تجِدْ
فارْجَع إلى هذا الكتابِ و انتقِدْ

۲۸۱ . فإنّه للفاضلِ المعاصِرِحسينٍ النوريِّ ذي المآثرِ
۲۸۲ . و هو لقد شمَّر فيه ساعيافشكرَ اللّه له المَساعيا
۲۸۳ . و غيرُ هذي الكتبِ المذكورَهْمن كتُبٍ كبيرةٍ مشهورَهْ
۲۸۴ . فيما عن الغُرِّ الميامينَ ورَدْمن الأحاديثِ كثيرٌ لا يُعَدّْ
۲۸۵ . فاليومَ نحنُ في ذُراها بِسَعَهْو من حِماها في ارتواحٍ ودَعَهْ
۲۸۶ . لقد أَتَوا بمنتهى المرامِجزاهُمُ اللّه عن الإسلامِ
۲۸۷ . قد تمّ ما رُمناه بالتَّنْميقِفنحْمَدُ اللّهَ على التوفيقِ
۲۸۸ . مصليّا على النبيّ الطاهرِو آلهِ الأئمّةِ الاكابرِ
۲۸۹ . لا سيّما موضعِ سِرِّه عليو بابِ علمهِ الإمامِ الأوَّلِ
۲۹۰ . و الخَلَفِ الصدقِ الوليِّ المنتظَرْهادي الوَرى إمامِنا الثاني عشَرْ
۲۹۱ . و دائمُ اللَّعنِ إلى مَدى الأبَدْعلى مَنِ اعتدى و حقَّهمْ جَحَدْ
۲۹۲ . قد تمّ في شعبانَ نظمُ ما رُقِمْأَرِّخ : كموجَزِ المقالِ ما نُظِمْ
(۱۳۰۹) ه

1.نسخة : الأخبار.


رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
506

الخاتمة

[ أمّهات كتب الحديث ]

۲۰۶ . أخبارُنا أجمعُ إلاّ ما نَدَرْتُرْوى عنِ الأئمّةِ الإثْنَيْ عَشَرْ
۲۰۷ . و إنّهم عن النبيِّ قد رَوَوْاإذ من رحيقِ علمهِ قدِ ارْتَوَوْا
۲۰۸ . و ما أُصولُنا عليه تحتويْممّا على التحقيقِ عنهم قد رُويْ ۱
۲۰۹ . أكثرُ ممّا في الصحاحِ الستِّممّا رواه غيرُنا بالبَتِّ
۲۱۰ . بل قيل بالمَزيد ۲ في الكافي فَقَطْإن كان ما كُرِّر في الستِّ سَقَطْ)
۲۱۱ . فإنّ واحدا من الأصحابِعن أحدِ الأئمّة الأطيابِ
۲۱۲ . كما يقولون روى ثلاثينألف حديثٍ من معالِمِ الدّين
۲۱۳ . و هو أبانُ بن تَغْلِب الجريريعنِ الإمام الصادقِ الخبيرِ
۲۱۴ . و القدماءُ جمعوا ما وجدواعنهم و في أُصولهم قد أوردوا
۲۱۵ . فألّفوا فيما رووا أصولافي كلّ بابٍ دوّنوا فصولا
۲۱۶ . قد بلغتْ من المِئاتِ أربعاأزهرَ فيها دينُنا و اَرْبَعا
۲۱۷ . و حيث كانت كُتُبا منتشِرَهْو للجميعِ لم تكنْ مُيَسَّرَهْ
۲۱۸ . رتَّبها جمعٌ من الأواخِرِأحسنَ ترتيبٍ لكلّ ناظِرِ
۲۱۹ . فألّفوها كُتُبا مُبَوَّبَهْمبسوطةً مضبوطةً مُهَذَّبَهْ
۲۲۰ . فقلَّلوا بها للانتشارِو سهَّلوا لطالبي الأخبارِ
۲۲۱ . فإنّها مجموعةٌ مُرتَّبَهْيسهل جدّا نيلُها للطَّلَبَهْ
۲۲۲ . و هي على السِّلسلةِ المتَّصِلَةْإلى أئمّة الهدى مشتَمِلَهْ
۲۲۳ . كالكتب الأربعةِ المشتهرَةْو غيرِها من كتُبٍ معتبَرَهْ
۲۲۴ . و تلك كالعيون و الأماليمدينة العلم و كالخصالِ
۲۲۵ . و ما عليه صار في الأخبارِمَدارُنا في هذه الأعصارِ
۲۲۶ . فإنّما هي الأصول الأربعهْعلى اعتبارِها الشيوخ مُجْمِعَهْ
۲۲۷ . قد ألَّفَ الكافيَ في الأحكامِأصلاً و فرعا ثقةُ الإسلامِ
۲۲۸ . و هْو محمّدُ بن يعقوبَ أبوجعفرٍ الكلينيُّ المهذَّبُ
۲۲۹ . ألّفهُ مُدّةَ عشرين سَنَهْما أتْقَنَ ۳ اكتِتابَهُ و أحْسَنَهْ
۲۳۰ . ثمانٍ أو ۴ تسعٍ و عشرون مضىمن رابعِ المِئات فيه قد قضى
۲۳۱ . (بغدادُ طابت إذْ أَقَلَّتْ جَسَدَهْ)فعطَّر اللّه تعالى مَرْقَدَهْ
۲۳۲ . و من جميلِ مالَهُ من الثَّناقد عُدَّ من مجدِّدي مذهبِنا
۲۳۳ . في رأس ثالثِ المِئاتِ بعدَمافي رأس ثانيها الرضا قد زُعما
۲۳۴ . كما بذاك ابنُ الأثير آثَرَهْفي جامع الأصول لمّا ذَكرَهْ
۲۳۵ . فإنّ بعضَ الناس قد ترصَّدافى رأسِ كلّ مِائَةٍ مُجَدِّدا ۵
۲۳۶ . كتابُ من لا يحضُرُهُ الفقيهُألّفهُ المحدِّثُ النَّبيهُ
۲۳۷ . حُجّةُ الإسلام محمّدٌ أبوجعفرٍ بن بابَوَيْهِ الأَرِبُ
۲۳۸ . و ما سواه من أصولٍ قد كتَبْالى ثلاثِ مِائَةٍ قدِ اقْترَبْ
۲۳۹ . إذ واحدٌ مع الثمانين مضىمن رابعِ المِئاتِ في الريِّ قضى
۲۴۰ . و قبره الشريف فيها و لقَدْفاز به الذي إليه قد قَصَدْ)
۲۴۱ . فقدَّس اللّهُ تعالى تُربَتَهْو في رياضِ القُدْسِ أعلى رُتْبَتَهْ
۲۴۲ . كتابُ الاستبصار و التهذيبِلقُدْوة الطائفة الأريبِ
۲۴۳ . محمّدِ بن الحسنِ الشيخِ أبيجعفرٍ الطوسيِّ طَوْدِ المذهبِ
۲۴۴ . و كم لهذا الفاضلِ النِّحْريرِفي الفقه و الأصول و التفسيرِ
۲۴۵ . من كتُبٍ ، فسَعْيُه مشكورُو في الجنانِ روحهُ مَحْبورُ
۲۴۶ . من خامسِ المِئاتِ ستّونَ مضىففيه بالغَرِيِّ نَحْبَهُ قضى
۲۴۷ . في المسجد الطوسيِّ زُرنا مصرَعَهْ)فطيَّبَ اللّهُ العظيمُ مَضْجَعَهْ
۲۴۸ . فهؤلاء القادةُ المشايخُفي الفقه و الحديثِ هُمْ رواسِخُ
۲۴۹ . و إنّهم أئمَّةُ الأصحابِمن مُتأخِّريهمُ الأطيابِ
۲۵۰ . هم علماءُ شرعِ هذي الفِرْقَهْالشيعَةِ الناجِيَةِ المُحِقَّهْ
۲۵۱ . و في الإماميّةِ هُمْ أركانُعليهمُ الرحمةُ و الرضوانُ
۲۵۲ . ثمّ اقتدى جمعٌ بهم في الأثرِو شيَّدوا أركانَ هذا الأمرِ
۲۵۳ . فشيَّد اللّهُ لهم أركاناكما بهم قد شيَّد الإيمانا
۲۵۴ . قد جمع الشيخ بهاءُ الدين فيكتاب الحبل المتين ما يفي
۲۵۵ . بمَدْرَكِ المسائل الشرعيَّهْو مُعْظَمِ المطالبِ الفرعيَّهْ
۲۵۶ . من الموثَّقاتِ و الحسانِو من صحاحها معَ البيانِ
۲۵۷ . خلاصةً من الأصول الأربعَهْقد أحكمَ الأحكامَ فيما جَمَعَهْ
۲۵۸ . أوضح ما فيها من المبانيو حقَّق المقصودَ و المعاني ۶
۲۵۹ . لقد أتى بأحسنِ الجوامعِبمثلِهِ لم يأتِ كلُّ جامعِ
۲۶۰ . قد رام فيه غايةَ المرامِلكنَّه لم يأتِ بالتَّمامِ
۲۶۱ . أتى إلى مسائلِ الصلاةِفلَيْتَه تمَّ إلى الدياتِ
۲۶۲ . معْ أنّه مِعْشارُ ما أرادَهُألفُ حديثٍ فيه ، بل وزادَه ۷
۲۶۳ . و ما سواه في العلومِ قدْ رَسَمْمَعْ غاية الدقّةِ و الإتقانِ جَمّْ
۲۶۴ . و ما لهذا الشيخ من فضائلِلا يحتويه مجملُ الرسائلِ
۲۶۵ . هو الذي في كلّ فنٍّ قد كَتَبْو مَن إليه كلُّ فضلٍ انْتَسَبْ
۲۶۶ . و في ثلاثٍ بعد خمسينَ عدامِن تاسعِ المِئاتِ قد تولَّدا
۲۶۷ . إذ واحدٌ مع الثلاثينَ مضىمن بعد ألفٍ فيه نَحْبَهُ قضى
۲۶۸ . و نعشُه إلى خُراسانَ حُمِلْو فيه عند مرقدِ الرضا جُعِلْ
۲۶۹ . فيا لَه من مَرْمَسٍ مُقدَّسِطُوبى لِمَرْمُوسٍ بهذا المَرْمَسِ
۲۷۰ . فقدَّس اللّه تعالى سِرَّهْو في نعيم الخُلدِ الأعلى سَرَّهْ
۲۷۱ . و المحسنُ الفيضُ الصفيُّ الصافيأَوْ فى الأصولَ حقَّها بالوافي
۲۷۲ . حلاّهُ بالصحاحِ و الحسانِو بالموثَّقاتِ و البيانِ
۲۷۳ . و العالمُ المحدِّثُ الربّانيذو المَكْرُماتِ المجلسيُّ الثاني
۲۷۴ . و هو محمّدٌ عليه الرحْمَهْباقر علمِ أهلِ بيت العصْمَهْ
۲۷۵ . أتى بحارا من صفا الأخبارِتُرْوى عن الأئمّةِ الأطهارِ
۲۷۶ . و إنّها اليومَ في الاشتهارِكالشمسِ في رابعةِ النهارِ
۲۷۷ . و شيخُنا الحُرُّ الجليلُ العامليقد جمعَ الفروعَ في الوسائلِ

1.نسخة : من الأحاديث كما عنهم رُوي.

2.لأنّ أحاديث الكافي ستّة عشر ألف و تسعة و تسعون ، و أحاديث البخاريّ و مسلم كلّها أربعة آلاف ـ غير المكرَّرات ـ و باقي الصِّحاح لا تبلغ صحيح البخاريّ.

3.نسخة : فأتقن .

4.على اختلاف الأقوال.

5.لمذهب الإماميّة شيّد اللّه أركانه.

6.إلى هنا تمّت الوجيزة.

7.نسخة : مع زياده.

  • نام منبع :
    رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
    سایر پدیدآورندگان :
    به اهتمام: ابوالفضل حافظیان بابلى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7292
صفحه از 640
پرینت  ارسال به