49
رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)

و قد يطلق «الشيخ» و «الفقيه» على الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام .
و «الأصل» على الإمام عليه السلام .

منهج [۱۵]: [ في معرفة أصحاب الإجماع ]

اجتمعت العصابة على تصديق ثمانية عشر رجلاً على ما حكاه الكشّي، ۱ ستّة من أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر و أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام ، و هم :
[۱] زرارة .
[۲] و معروف بن خرّبوذ .
[۳] و بريد العجلي.
[۴] و أبو بصير الأسدي.
[۵] و الفضيل بن يسار.
[۶] و محمّد بن مسلم.
و قيل : «أبو بصير ليث المراديّ» مكان «أبي بصير الأسديّ».
و ستة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام خاصّة : و هم :
[۷] جميل بن درّاج.

1.إختيار معرفة الرجال ۱ : ۲۰۶ ؛ و أيضا لاحظ العدّة في اصول الفقه ۱ : ۳۸۰ ؛ منتقى الجمان ، ۱ : ۱۳ ؛ الرواشح السماوية : ۴۷ . و في المراد بهذه العبارة : (اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه) احتمالات وقد تلخّص من ذلك كلّه أنّ المعتمد في تفسير العبارة هو : تصحيح رواية من قيل في حقّه ذلك ، بحيث لو صحت من أوّل السند إليه عدّت صحيحة ، من غير إعتبار ملاحظة أحواله و أحوال من يروي عنه إلى المعصوم عليه السلام ، فلا فرق حينئذٍ بين مسانيدهم و مراسيلهم و مرافيعهم . راجع : تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللهفي مقدمة منهج المقال : ۶ ؛ الرواشح السماوية : ۴۷ ؛ منتهى المقال : ۹ ؛ مقباس الهداية ۲ : ۱۷۷ .


رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
48

فهو عليه السلام أيضا ، أو «بالثاني» فالجواد عليه السلام .
«أبو الحسن» كنية مشتركة بين الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، و بين الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، و بين الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام ، و بين الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليهماالسلام ، و بين الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليهماالسلام ؛ و الغالب في الأخبار مع الإطلاق هو الكاظم عليه السلام ، و إذا قيّد «بالأوّل» فهو عليه السلامأيضا ، أو «بالثاني» فهو الرضا عليه السلام ، أو «بالثالث» فهو الهادي عليه السلام ؛ و القرينة قد تحقّق المطلق بأحدهم عليهم السلام .
و أمّا «العالم» و «الفقيه» و «الشيخ» ۱ و «العبد الصالح» فالإمام الكاظم عليه السلام .
و «الحسنان» فالحسن و الحسين ابنا الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام .
و «الهادي» و «النقي» بالنون و «الرجل» و «الماضي» فالإمام على بن محمّد عليهماالسلام .
و «الزكي» و «العسكري» و «الطيّب» و «الفقيه» و «الأخير» و «الماضي» فالإمام الحسن بن عليّ عليهماالسلام .
و «الصاحب» و «صاحب الزمان» و «صاحب الدار» و «الغريم» و «الحجّة» و «المنتظر» و «المهدي» و «الهادي» فالإمام محمّد بن الحسن عليهماالسلام .
و «صاحب الناحية» فالإمام الهادي عليه السلام ، أو «الزكيّ» أو «القائم» أيضا . و يختصّ بالقرينة المخصّصة .
و «الباقران» فالإمام محمّد بن عليّ الباقر و الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام ، تغليبا .
و «الصادقان» فهما عليهماالسلام . أيضا كذلك و ب «أحدهما» أحدهما عليهماالسلام .
و«الكاظمان» فالإمام موسى بن جعفر الكاظم و الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليهم السلام .
و «العسكريان» فالإمام عليّ بن محمّد الهاديّ و الإمام الحسن بن عليّ العسكريّ عليهم السلام .

1.و ربّما أطلق (الشيخ) على الصادق عليه السلام ، كما في رواية زرارة و محمّد بن مسلم : بعث إلينا الشيخ و نحن بالمدينة ، و المراد به هو عليه السلام ، كما في بعض الأخبار.

  • نام منبع :
    رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
    سایر پدیدآورندگان :
    به اهتمام: ابوالفضل حافظیان بابلى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7178
صفحه از 640
پرینت  ارسال به