499
رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)

۱۰۸ . (و الاحتياطُ لا يُفيدهُ و إنْ أفادَ الاستحبابَ ما به أَذِنْ)
۱۰۹ . (لأنّ الاستحبابَ في الإتيانِو إن خلا المَأْتِيُّ من رجحانِ)
۱۱۰ . و في كتاب الأربعين قد بَسَطْفيه الكلامَ فلْيُراجَع ما انْبَسطْ
۱۱۱ . (و يلحقُ المكروهُ بالمَسْنونِإذ الرجا في تركه المأمونِ)
۱۱۲ . (إن قيل : هذا ۱ لا يخصُّ بالسُّنَنبل عمَّ ۲ كُلَّ راجحٍ بسطُ المِنَنْ)
۱۱۳ . (قلنا : ۳ الدليل ۴ مطلَقُ الرجحانِو يُلْزِمُ الواجبُ بالإتيانِ)
۱۱۴ . (فبينَ الأمرينِ تباعدٌ و إنْقَصْدُ الرجاءِ باتّساعه ضُمِنْ)
۱۱۵ . (هذا ، و أيضا ۵ لفظة «الثوابِ»ظاهرةٌ في نفسِ الاستحبابِ)
۱۱۶ . (و ۶ أنّها مُطلَقةٌ فتنصرِفْإ ليه إذ به كثيرا تتَّصِفْ)
۱۱۷ . (بل لم نَجِد فيما عداه مَوْرِدالها سوى فتوىً و لنْ يُعتَمَدا)
۱۱۸ . (معْ أنّ الأصحاب عليه حملواو حجّةٌ قاطعةٌ ما فعلوا)

الفصل الثالث : [ أقسام الخبر باعتبار المرويّ و الراوي ]

المُعَلَّل

۱۱۹ . لِعِلَّةٍ خفيَّةٍ ما يشملُفي المتنِ أو في السَّنَدِ المعلَّلُ
۱۲۰ . قيل : الصحيحُ أنْ يُسمّى بالمعَلّْلأنّه قياسُ مفعولِ أعَلّْ)

المُدْرَج

۱۲۱ . و إن به كلامُ راويه دَخَلْ ۷ يوهمُ أنّ ذاكَ منه ، أو نَقَلْ
۱۲۲ . ما اختلفا في المتنِ أو في السنَدِبواجدٍ فهو مُدْرَجٌ رَدي

1.أي الحديث الذي هو دليل التسامح .

2.فيشمل الواجب و يثبت بذلك .

3.الجوابُ عن ذلك من وجوهٍ .

4.الأوّل .

5.الثاني.

6.الثالث.

7.نسخة : اتّصل .


رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
498

۹۰ . بلِ الخلاف من سواهمْ لم يَقَعْ)و إن تجد مضمارَ بحثِهِ اتَّسَعْ
۹۱ . فما إلى أكثرِ مَن تقدَّمامِن ردّها يُنْمى ۱ (فلن يُسلَّما)
۹۲ . فالحقُّ عندنا قبولُها (و فيذلك أيضا سيرةُ القومِ تفي) ۲
۹۳ . و قد بسطْنا في الأصول ما بهِكفايةٌ في ذلكَ للمُنْتَبِهِ)
۹۴ . و الشيخُ فيما بالقرينةِ اعتضَدْبالمتواتراتِ ألحقَ السَّنَدْ
۹۵ . فأوجب العلمَ به و العمَلاو باسمِ الآحادِ يُسمّى ما خَلا
۹۶ . و فصّل القولَ في الاستبصارِبه في الآحادِ من الأخبارِ
۹۷ . فتارةً بها أجازَ العمَلاو ردّها أُخرى على ما فصَّلا
۹۸ . و طعْنُه في بعضِ الآحادِ ابتنىعليه في التهذيب حيثُ طَعَنا
۹۹ . عليه لا يتّجهُ الإيرادُبأنّ ما فيه انطوى الآحاد
۱۰۰ . و كالصحيح عند بعضٍ الحسَنْو عند آخرينَ إن هو اقترَنْ
۱۰۱ . بشهرةٍ في عمل الثِّقاتِمثل القويِّ و الموثَّقاتِ

وجه التسامح في أدلّة السُّنَن

۱۰۲ . و الأخذُ في المسنونِ بالضِّعافِقد شاعَ عندهم بلا خلافِ ۳
۱۰۳ . و ليس أخذا بالضِّعافِ ، بل بماإلى حديثٍ حَسنٍ قدِ انْتمى
۱۰۴ . و ذاكَ ما صحَّ لدى الأصحابِ«مَن سمع شيئا من الثوابِ»
۱۰۵ . حيث تفرّدنا به ، و الناسُ في ذلك في نهاية التعسُّفِ
۱۰۶ . إذْ أخْذ الأحكام بنحو الوهْمِقولٌ على اللّهِ بغيرِ علْمِ
۱۰۷ . و ليس للدفع لهم سبيلُو ما يقولون به عليلُ

1.نسخة : يُنمى من الردِّ.

2.يعني مع الاتّفاق ـ إلاّ من هؤلاء ـ على القول بقبولها ، سيرةُ القوم قديما و حديثا في العمل بها في أمور دينهم و دنياهم ـ إلاّ فيما لم يكن مَدْخَلٌ للنقل فيه ـ تفي دليلاً ، و تكفي برهانا في ذلك ، و إلاّ لانسداد الباب مطلقا ـ كما لا يخفى ـ فتأمّل جدّا . (منه مُدَّ ظلّه) .

3.بين الخاصّة و العامّة .

  • نام منبع :
    رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
    سایر پدیدآورندگان :
    به اهتمام: ابوالفضل حافظیان بابلى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7156
صفحه از 640
پرینت  ارسال به