483
رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)

مؤلّفاته : لم يزل الناظم رحمه اللهيؤلّف و يصنّف في شتّى العلوم و الفنون ، و يدأب على ذلك أينما حلّ ، في كربلاء و إصبهان و النجف و طهران ، فكانت ثمرة ذلك أن خلّف ثروةً علميّةً جديرةً بالعناية و التقدير ، و إليك ما وقفنا عليه من أسماء مؤلّفاته:
۱ . مختصر في الاشتقاق.
۲ . خلاصة في الإعراب.
۳ . محصّل في المنطق.
۴ . ملخّص في المعاني و البيان.
۵ . تعليقات على بعض كتب المعاني و البيان.
۶ . هداية العامّة في إثبات الإمامة.
۷ . منظومة في علم الدراية موسومة ب (موجز المقال) و هي هذه المنظومة التي نقدّمها للقرّاء الكرام ، و سيأتي التعريف بها إن شاء اللّه .
۸ . منظومة في البيع الفضوليّ.
۹ . تقريرات و توضيحات في الفقه و الأصول ؛ لأبحاث أُستاذه الشيخ زين العابدين المازندرانيّ.
۱۰ . تقريرات و تحقيقات في الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة الإلهيّة ؛ لأبحاث المولى إسماعيل البروجرديّ.
۱۱ . تقريرات و تدقيقات في الفقه و الأصول و الدراية و الرجال و غيرها ؛ من إفادات السيّد محمّد هاشم الخونساريّ الإصبهانيّ.
۱۲ . غنائم التبيان في تفسير القرآن ، تمّت مقدّماته إلاّ اليسير.
۱۳ . رسالة في مسألة بيع الوقف .
۱۴ . رسائل في مسائل شتّى من الفقه و الأصول.
۱۵ . ودائع الأسرار و بدائع الأخبار في مراقي الإيقان و مدارج الإيمان ـ أنظر : الذريعة (۲۵ / ۶۲).


رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
482

ولادته و نشأته: ولد المترجَم له رحمه الله في كربلاء المشرّفة في الساعة الأولى من اليوم الثاني من شهر ربيع الأوّل سنة (۱۲۹۴ه ) .
و في سنة (۱۳۱۰ه ) انتقل إلى إصفهان و أقام بها عشر سنين مشتغلاً بالعلوم الدينيّة ، و القيام بالوظائف الشرعيّة من إقامة الجماعة و نشر أحكام الشريعة الغرّاء.
ثمّ رجع بعد ذلك إلى مسقط رأسه كربلاء ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف و أخذ عن علمائها ، و كانت إقامته هذه المرّة في المشاهد المشرّفة عشر سنين متواليات.
و عند حصول الحرب العالميّة الأولى و اضطراب أوضاع العراق ارتحل إلى إيران ، و تشرّف بزيارة مشهد الإمام أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه الصلاة و السلام . و لمّا رجع من زيارته استقرّ في طهران مشتغلاً بنفسه ، فلم يخالط الناس ، و لم يعاشرهم ، و لم يتردّد إلى مجامعهم و أنديتهم . بَيْدَ أنّ إلحاح أهالي طهران و إصرارهم ألجأه إلى إقامة صلاة الجماعة ، و عقد مجالس الوعظ و الإرشاد في بعض الليالي .
و مع ذلك فقد كان رحمه اللهممّن جدّد في ذلك العصر أساس الأخوّة و الاتّحاد بين المسلمين في جميع البلاد .
دراسته : تربّى الناظم رحمه اللهفي مسقط رأسه مدينة كربلاء المشرّفة إلى أوان بلوغه ، و فرغ من المقدّمات و صنّف في بعض العلوم و نظم فيها و هو لم يبلغ عمره خمسة عشر عاما ، أو بلغها و لم يكملها تماما.
و كانت تلمذته في الفقه و الأصول على الشيخ زين العابدين المازندرانيّ ، و أخذ الكلام و الحكمة الإلهيّة و طرفا من العلوم الغريبة عن المولى إسماعيل البروجرديّ ـ و هو جدّه من طرف الأم ـ و كان عمدة تلمّذه عنده ، كما حضر في الفقه و الأصول عند السيّد الميرزا محمّد هاشم الخونساريّ الإصبهانيّ حين اشتغاله بالتدريس في كربلاء ، و غير هؤلاء من العلماء.

  • نام منبع :
    رسائل في دراية الحديث (الجزءُ الثاني)
    سایر پدیدآورندگان :
    به اهتمام: ابوالفضل حافظیان بابلى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7294
صفحه از 640
پرینت  ارسال به