و كيفما كان ، فروايتنا عن حجّة الإسلام سيّدنا السيّد عليّ نقيّ بن مولانا السيّد حسن بن السعيد الشهيد السيّد محمد صاحب المناهل ابن الأمير السيّد عليّ صاحب الرياض عن شيخه العلاّمة صاحب الجواهر ، و كذا عن سيّدنا السيّد عليّ بحر العلوم ابن مولانا السيّد رضا ابن السيّد المؤيّد بروح القدس حضرة بحر العلوم السيّد محمد مهدي الطباطبائي أعلى اللّه مقامه ، عن شيخه صاحب الجواهر ـ مثلاً ـ أعلى سندا من روايتنا عن الشيخ الجليل الشيخ حسن ، عن الشيخ محمد حسين الكاظمي ، عن العلاّمة صاحب الجواهر أعلى اللّه مقامه .
ثمّ إنّ العلوّ أعلاه قرب الإسناد من المعصوم ، ثمّ من أئمّة الحديث ، ثمّ زمان السماع من أحد شيخي الحديث على السماع من الآخر و إن اتّفقا بحسب العدد و الواسطة . و زاد بعضهم ۱ تقدّم وفاة المرويّ عنه على مرويٍّ عنه آخَرَ ، فروايتنا عن شيخنا صاحب الجواهر ـ أعلى اللّه مقامه ـ أعلى سندا من روايتنا عن والدنا العلاّمة المبرور .
(و مشتركها كلاًّ أو جلاًّ في أمر خاصّ ، كالاسم) ، مثلاً عن محمد بن أحمد عن محمد بن أحمد عن محمّد بن أحمد ، و كذا الاتّفاق في كنى الرواة أو أنسابها أو بلدانها أو أسماء آبائهم أو كناهم أو أنسابهم أو بلدانهم .
(أو الأوّليّةِ) ، كقولنا : عن أوّل ما أخبرنا ، عن أوّل ما أخبره ، عن أوّل ما أخبره .
و عرّفه الشهيد بأنّه هو أوّل ما يسمعه كلّ واحد منهم عن شيخه ، و جعلها ممّا يتّصف به جلّ السلسلة دون كلّها. ۲
و زعم أنّ المسلسل بالأوّليّة تسلسلَه بهذا الوصف ينتهي إلى سفيان بن عُيَيْنة فقط ، و ينقطع في سماعه من عَمْرو ، و في سماعه من أبي قابوس ، و في سماعه من عبداللّه ، و في سماعه من النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم ، و قال : إنّ مَن رواه مسلسلاً إلى منتهاه فقد وهم . انتهى محصّل كلامه ، و زيد في إكرامه . ۳