خيّراً ، سالماً في حديثه .
[ ۹۰ ] أحمد بن محمّد بن جعفر ، أبو عليّ الصولي ، وكان مسكوناً إلي روايته .
[ ۹۱ ] أحمد بن محمّد بن الحسين بن الوليد ، حجّة ، ثبت .
[ ۹۲ ] أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، أبوجعفر الكوفي ، وكان ثقة يروي عن الضعفاء . جش ۱ . طعن عليه القميّون وليس الطعن فيه ، إنّما الطعن فيمن يروي عنه ؛ فإنّه كان لايبالي عمّن يأخذ ، على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى بعّده من قمّ ثمّ عاد إليها واعتذر إليه . غض ۲ . وقَبِلَ صه روايته ۳ .
[ ۹۳ ] أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ ، وكان ثقة ، جليل القدر ، عظيم الحفظ ، وكان زيديّاً جاروديّاً . وعلى ذلك مات . سمعتُ جماعةً يحكون أنّه قد حفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وذاكر بثلاثمائة ألف حديث . جش ، جخ ، ست ، صه ۴ .
هذا والمذنب الجاني المقصّر الفاني قد حفظت إلي يومي هذا اثنى عشر ألف حديث بغير أسانيدها ، وألفًا ومأتين بأسانيدها ، وسببُ القصورِ والتقصير والتفريط والتدمير ابتلائي بدواهي : بالملوك الزايفين عن السلوك ، والكدّ على العيال والأسرى والأطفال ، وارتكاب الأسفار البعيدة ، وتواتر المصائب الشديدة ، والآلام النفسانيّة ، والأمراض الجسمانية ، والاشتغال بمزخرفات الدنيا الدنيّة وزيناتها التمويهيّة ، والانهماك باللذّات البدنيّة . وبالجملة لو أني بقيتُ ببلاد العَرَبِ الكرام لَصِرْتُ شيئاً
مُتّصِفاً بما يُحاكي التمام ، ولكن هواء القدر والوجد ألقاني في هوالِكِ الهند .
1.رجال النجاشي : ۷۶ / ۱۸۲ .
2.حكاه عنه العلاّمة في خلاصة الأقوال : ۶۳ / ۷۲ ، والقهپائي في مجمع الرجال ۱ : ۱۳۹ ، والأردبيلي في جامع الرواة ۱ : ۶۳ . وفي المصادر : «أعاده» بدل «عاد» .
3.خلاصة الأقوال : ۶۳ / ۷۲ .
4.رجال النجاشي : ۹۴ / ۲۳۳ ، رجال الطوسي : ۴۴۱ ـ ۴۴۲ / ۳۰ فيمن لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام ، الفهرست : ۷۳ ـ ۷۴ / ۸۶ ، خلاصة الأقوال : ۳۲۱ ـ ۳۲۲ / ۱۲۶۳ .